برعاية

البطولـــــــــــة.. الترجي للـــحسم ... وصراع بين الافــــريقي والــــــنجم البطولـــــــــــة.. الترجي للـــحسم ... وصراع بين الافــــريقي والــــــنجم

البطولـــــــــــة.. الترجي للـــحسم ... وصراع  بين الافــــريقي والــــــنجم  البطولـــــــــــة.. الترجي للـــحسم ... وصراع  بين الافــــريقي والــــــنجم

كحال الكَثير من القطاعات تَعود بُطولتنا المحلية اليوم إلى سَالف نشاطها على وَقع الإضرابات والإحتجاجات هذا بعد أن كانت الجماهير التونسية قد غَيّرت الأجواء وتحصّلت على جُرعة مَعنوية بفضل الإختبارات الودية النّاجحة للمنتخب الذي يُسابق الزّمن استعدادا للنهائيات المُوندياليّة.

في لقاء مَفتوح على كلّ الاحتمالات ولا يَقبل التّخمينات يَصطدم «السي .آس .آس» بالترجي على أرضية الطيّب المهيري وهو «الرّكح» الذي إقترن في الذّاكرة الشعبية بالمَهارة الفنية التي يُمكن أن تُختزل في شخص «السّاحر» حمّادي العَقربي السّاكن في قلوب التونسيين مِثله مثل «عَباقرة» شيخ الأندية وفيهم صَاحب اليُسرى الذهبيّة طَارق ذياب.

فَريق الغرايري يَدخل لقاء «الكلاسيكو» تَحت شعار الإنتصار لتعويض ما فَات وقلب المُعطيات على أمل استرجاع المركز الثاني. وهذا الحُلم قائم شرط الانتفاض في الجَولات المُتبقية وهي معدودة و»الزلاّت» خلالها مَمنوعة.

الغرايري وهو الابن البار والذي استجاب لنداء الواجب في كلّ الأوقات على وعي تامّ بأن انتظارات «الصفاقسية» عَريضة في البطولة والكأس خاصة أن هذه السنة الرياضية تتزامن مع التسعينية التي بدأت الاحتفالات بها منذ أيام عندما أقام أهل الدار «كَرنفالات» كبيرة بحضور رموز الجمعية والنّجوم الفرنسية وبتخطيط من «السُوسيوس» وهو مَفخرة «السي آس آس». وستكون الفَرحة أكبر و»الجواجم» أشهى بعد أن تَتّحد العائلة «الصفاقسية» وتُنهي الخِلافات القديمة.

وهذه الأمنية تُراود حَتما العائلة الترجيّة في موسم المائوية التي يُطارد فيها بن يحيى التاج المحلي ليكون أفضل هديّة للجماهير الصّفراء والحمراء الغائبة عن لقاء المهيري والتي تَترقّب بفارغ الصّبر خَبرا سارا وانتصارا باهرا تُواصل به الجمعية مَسيرتها الوردية وتَقطع بفضله خُطوة اضافية نحو منصّة التتويج في عام الإصابات والإشاعات و»الصِّدامات» بين «المَجموعات» والسّلطات الأمنية.

في باردو، سيكون المَوعد مع قمّة أخرى كبيرة وقد تبلغ خلالها الإثارة أعلى الدرجات قياسا بالثقل التاريخي لـ «البقلاوة» وبنزرت وبالنّظر إلى أهميّة الرّهانات. ذلك أن فريق الكوكي يُريد التقدّم نحو المنطقة الخضراء في حين أنّ «قرش الشّمال» الذي أنكهته الديون الخارجية والصّراعات الداخلية و»الهِجرة القسرية» يُناضل من أجل الابتعاد عن المنطقة الحمراء بقيادة القادري «الهَارب» من جَحيم الإضرابات في القيروان.

في رادس، تبدو حُظوظ نادي «باب الجديد» وافرة ليكتسح مدنين ويُغرقه في الأحزان النّاجمة عن صَقيع القاع وصُداع التمويلات التي دَفع غيابها «الكوارجيّة» إلى التّهديد بمقاطعة مُباراة اليوم.

أزمة «المدنينيّة» لا يُمكن إلاّ أن تَزيد الأفارقة عَزيمة لإغتنام هذه الفُرصة الذهبيّة لتعزيز موقع «الغالية» في المرتبة الثانية وقد تُصبح الفرحة فَرحتين في صُورة تزامن فوز أبناء «مَارشان» مع تَعثّر الجار أمام «الصفاقسيّة». وهي «هديّة» ثَمينة قد تَجعل الأمل قائما في العَودة من بَعيد والمُنافسة على اللّقب.

في قابس، تُصارع «الستيدة» في سَبيل الإفلات من الخَطر في مُوسم غَاب فيه الإستقرار وخَفت أثناءه بريق الجمعية التي تُعلن اليوم الإستنفار لهزم النّجم السّاحلي الذي قصد عاصمة الحنّاء وكُلّه عَزم على تحقيق الانتصار لتدارك عثرة الإفريقي ومُطاردة المَركز الثاني في انتظار النتائج النهائية للقضيّة المَرفوعة ضدّ «منظومة الفَساد». وهو أمر وجب التذكير به صَباحا مساء ويوم السبت حتّى لا يَتعرّض الملف إلى «الوأد» كما حَصل مع عدّة قضايا مُشابهة.

في القيروان، مازال الإحتقان مُتواصلاً بفعل الأزمة المالية والمشاكل الإدارية والأمل مَعقود على «الكوارجية» ليتغلّبوا على الأوجاع إلى حين الإطمئنان على مَصير الجمعيّة التي دفعت غاليا ثمن سُوء التّسيير.

شبيبة القيروان ستصطدم اليوم بـ»الجليزة» التي تَعيش بدورها على وَقع لانفلاتات والصّعوبات المادية التي لم تَمنع «القوابسية» من تَحقيق نتائج مَقبولة في البطولة مع البَقاء في دائرة المُتراهنين على الكأس.

12) إتّحاد بن قردان 18

بطولة الرّابطة «المُحترفة» الأولى (الدّفعة الأولى من الجَولة 22)

ـ في رادس (س 16): النادي الإفريقي – أولمبيك مدنين (الحكم الصّادق السّالمي)

ـ في باردو (س 14 و30 دق): الملعب التونسي – النادي البنزرتي (الحكم نصرالله الجوّادي)

ـ في صفاقس (س 14 و30 دق): النادي الصّفاقسي – الترجي الرياضي (الحكم هيثم القصعي)

ـ في القيروان (س 14 و30 دق): شبيبة القيروان – مستقبل قابس (مختار دبّوس)

ـ في قابس (س 14): الملعب القابسي – النّجم السّاحلي (يوسف السرايري)

كحال الكَثير من القطاعات تَعود بُطولتنا المحلية اليوم إلى سَالف نشاطها على وَقع الإضرابات والإحتجاجات هذا بعد أن كانت الجماهير التونسية قد غَيّرت الأجواء وتحصّلت على جُرعة مَعنوية بفضل الإختبارات الودية النّاجحة للمنتخب الذي يُسابق الزّمن استعدادا للنهائيات المُوندياليّة.

في لقاء مَفتوح على كلّ الاحتمالات ولا يَقبل التّخمينات يَصطدم «السي .آس .آس» بالترجي على أرضية الطيّب المهيري وهو «الرّكح» الذي إقترن في الذّاكرة الشعبية بالمَهارة الفنية التي يُمكن أن تُختزل في شخص «السّاحر» حمّادي العَقربي السّاكن في قلوب التونسيين مِثله مثل «عَباقرة» شيخ الأندية وفيهم صَاحب اليُسرى الذهبيّة طَارق ذياب.

فَريق الغرايري يَدخل لقاء «الكلاسيكو» تَحت شعار الإنتصار لتعويض ما فَات وقلب المُعطيات على أمل استرجاع المركز الثاني. وهذا الحُلم قائم شرط الانتفاض في الجَولات المُتبقية وهي معدودة و»الزلاّت» خلالها مَمنوعة.

الغرايري وهو الابن البار والذي استجاب لنداء الواجب في كلّ الأوقات على وعي تامّ بأن انتظارات «الصفاقسية» عَريضة في البطولة والكأس خاصة أن هذه السنة الرياضية تتزامن مع التسعينية التي بدأت الاحتفالات بها منذ أيام عندما أقام أهل الدار «كَرنفالات» كبيرة بحضور رموز الجمعية والنّجوم الفرنسية وبتخطيط من «السُوسيوس» وهو مَفخرة «السي آس آس». وستكون الفَرحة أكبر و»الجواجم» أشهى بعد أن تَتّحد العائلة «الصفاقسية» وتُنهي الخِلافات القديمة.

وهذه الأمنية تُراود حَتما العائلة الترجيّة في موسم المائوية التي يُطارد فيها بن يحيى التاج المحلي ليكون أفضل هديّة للجماهير الصّفراء والحمراء الغائبة عن لقاء المهيري والتي تَترقّب بفارغ الصّبر خَبرا سارا وانتصارا باهرا تُواصل به الجمعية مَسيرتها الوردية وتَقطع بفضله خُطوة اضافية نحو منصّة التتويج في عام الإصابات والإشاعات و»الصِّدامات» بين «المَجموعات» والسّلطات الأمنية.

في باردو، سيكون المَوعد مع قمّة أخرى كبيرة وقد تبلغ خلالها الإثارة أعلى الدرجات قياسا بالثقل التاريخي لـ «البقلاوة» وبنزرت وبالنّظر إلى أهميّة الرّهانات. ذلك أن فريق الكوكي يُريد التقدّم نحو المنطقة الخضراء في حين أنّ «قرش الشّمال» الذي أنكهته الديون الخارجية والصّراعات الداخلية و»الهِجرة القسرية» يُناضل من أجل الابتعاد عن المنطقة الحمراء بقيادة القادري «الهَارب» من جَحيم الإضرابات في القيروان.

في رادس، تبدو حُظوظ نادي «باب الجديد» وافرة ليكتسح مدنين ويُغرقه في الأحزان النّاجمة عن صَقيع القاع وصُداع التمويلات التي دَفع غيابها «الكوارجيّة» إلى التّهديد بمقاطعة مُباراة اليوم.

أزمة «المدنينيّة» لا يُمكن إلاّ أن تَزيد الأفارقة عَزيمة لإغتنام هذه الفُرصة الذهبيّة لتعزيز موقع «الغالية» في المرتبة الثانية وقد تُصبح الفرحة فَرحتين في صُورة تزامن فوز أبناء «مَارشان» مع تَعثّر الجار أمام «الصفاقسيّة». وهي «هديّة» ثَمينة قد تَجعل الأمل قائما في العَودة من بَعيد والمُنافسة على اللّقب.

في قابس، تُصارع «الستيدة» في سَبيل الإفلات من الخَطر في مُوسم غَاب فيه الإستقرار وخَفت أثناءه بريق الجمعية التي تُعلن اليوم الإستنفار لهزم النّجم السّاحلي الذي قصد عاصمة الحنّاء وكُلّه عَزم على تحقيق الانتصار لتدارك عثرة الإفريقي ومُطاردة المَركز الثاني في انتظار النتائج النهائية للقضيّة المَرفوعة ضدّ «منظومة الفَساد». وهو أمر وجب التذكير به صَباحا مساء ويوم السبت حتّى لا يَتعرّض الملف إلى «الوأد» كما حَصل مع عدّة قضايا مُشابهة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا