برعاية

مصر سَتنقل أكثر من 20 لقاءً .. تــــــونس «تُفـــاوض» لنَقــــــــل مُباريــــات «النّســــور» في المُونديال مصر سَتنقل أكثر من 20 لقاءً .. تــــــونس «تُفـــاوض» لنَقــــــــل مُباريــــات «النّســــور» في المُونديال

مصر سَتنقل أكثر من 20 لقاءً   .. تــــــونس «تُفـــاوض» لنَقــــــــل مُباريــــات «النّســــور»   في المُونديال  مصر سَتنقل أكثر من 20 لقاءً   .. تــــــونس «تُفـــاوض» لنَقــــــــل مُباريــــات «النّســــور»   في المُونديال

مع اقتراب مَوعد المُونديال الذي سَيستقطب مَلايين المُشاهدين تَحتدّ «المعركة» الأزلية حَول حُقوق البث التلفزي لهذه التظاهرة الكَونية التي ستشارك فيها أعتى وأقوى الأمم الكُرويّة.

عدّة دُول تَحرّكت بقوّة لفكّ الإحتكار والظّفر بنصيبها من العُرس العالمي كما هو شأن شقيقتنا مصر التي أكد وزير شَبابها ورياضتها أنّ بلاده ستنقل أكثر من عشرين لقاءً من مُباريات الكأس العالميّة التي سَيظهر فيها «الفَراعنة» بجانب الأوروغواي ورُوسيا والسعوديّة.

من الوَاضح أنّ مِصر حَشدت كَامل طَاقاتها وعَلاقاتها لنقل المُواجهات التي سيخوضها زملاء صَلاح في النهائيات عَلاوة على اللّقاءات السّاخنة لـ»عَمالقة» اللّعبة المُشاركين في المُونديال مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا وفرنسا...

الخَبر الذي أذاعه الوزير المصري يُحيلنا إلى استفسار وَجيه بخصوص «المُخطّط» التونسي للظّفر أيضا بقطعة من «الكَعكَة» المُوندياليّة.

الشّعب التونسي على وعي تامّ بأن الامكانات شبه مَعدومة وأفق الاجتهادات لدى مَسؤوليه الرياضيين مَحدودة لذلك فإنّه لن يُطالب بنقل عشرين مُباراة كما سَتفعل مصر (بوسائلها الخاصّة) وإنّما حُلمه الوَحيد التمتّع بمباريات «النّسور» على شاشته الوطنية وبتعليق تونسي يَهزّ القلوب وتَقشعرّ له الأبدان وإن لم يَكن بيننا اليوم من هو في طِينة المَرحوم نجيب الخطّاب صاحب الصّيحة الشّهيرة في مُونديال الأرجنتين.

الجَواب اليَقين وَصلنا من مُؤسسة التلفزة الوطنية التي يُؤكد أهلها أن الأمل قائم لنقل مُباريات المنتخب الذي سَيواجه كما هو مَعروف إنقلترا وبَلجيكا وبَنما.

مَصادرنا تُضيف أنّ العديد من المنتخبات المُشاركة في المُونديال ستجلس على طَاولة الحوار في المَملكة العربيّة السعودية مَطلع أفريل القادم.

الاجتماع سَيتمحور حَول امكانية التّفويت للمنتخبات المَعنية في حُقوق بث مُقابلاتها المُوندياليّة مُقابل أجر مَعلوم ومَعقول.

التلفزة الوطنيّة وهي الرّفيق التاريخي للمنتخب والشّريك الأهمّ للجامعة تُمنّي النّفس بنقل المُقابلات الرسمية لـ»النسور» بعد أن كانت قد تَمكّنت من الحُصول على حُقوق بثّ المُواجهات الوديّة التحضيريّة للمنتخب استعدادا للكأس العالميّة هذا فَضلا عن تَغطية الكَواليس.

أملنا كبير طَبعا في «مُلتقى» السعوديّة الذي قد يَأتينا منه الخَبر السّار. وإن حَدث العَكس فإنه لا شيء يَستحقّ الشّعور بالأسف بحكم أنّ الشّعب سَيجد ضَالته في المَقاهي التي تَبقى للأمانة المَكان المُفضّل لكلّ التونسيين حيث يَحضر الأحباب والأصحاب ومَعهم رُوح الدّعابة والتّفاعلات النّابعة من الأعماق وكلّ هذه المُتعة لم يَستوعبها بعد مدرّبنا الوطني الذي «تهكّم» مُؤخرا على الفنيين الذين يَستهويهم الجُلوس في المَقاهي حيث النّبض الحَقيقي للمجتمع.

خِتاما لا بدّ من الإشارة إلى أن نَجاح العَرب في «فكّ الاحتكار» المَفروض على حُقوق بثّ لقاءات المُونديال ولو بصفة جُزئية لن يُسعد شُعوب هذه المنطقة المَوجوعة فحسب وإنّما سَيشكّل ضَربة تحت الحِزام لذلك الكَيان الذي لا يُسمّى والذي يُشاع بأنّه يُخطّط لبثّ جُزء من مباريات كأس العالم بلغة الضّاد في حركة استفزازية للعرب المُتواجدين في الملاعب الروسية بأربعة فُرسان أشداء وهم تونس ومصر والسعودية والمَغرب هذا في الوقت الذي يَغيب فيه كَيان الشرّ والدّمار لأنّه بمنطق الكُرة: «جسم دَخيل».

مع اقتراب مَوعد المُونديال الذي سَيستقطب مَلايين المُشاهدين تَحتدّ «المعركة» الأزلية حَول حُقوق البث التلفزي لهذه التظاهرة الكَونية التي ستشارك فيها أعتى وأقوى الأمم الكُرويّة.

عدّة دُول تَحرّكت بقوّة لفكّ الإحتكار والظّفر بنصيبها من العُرس العالمي كما هو شأن شقيقتنا مصر التي أكد وزير شَبابها ورياضتها أنّ بلاده ستنقل أكثر من عشرين لقاءً من مُباريات الكأس العالميّة التي سَيظهر فيها «الفَراعنة» بجانب الأوروغواي ورُوسيا والسعوديّة.

من الوَاضح أنّ مِصر حَشدت كَامل طَاقاتها وعَلاقاتها لنقل المُواجهات التي سيخوضها زملاء صَلاح في النهائيات عَلاوة على اللّقاءات السّاخنة لـ»عَمالقة» اللّعبة المُشاركين في المُونديال مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا وفرنسا...

الخَبر الذي أذاعه الوزير المصري يُحيلنا إلى استفسار وَجيه بخصوص «المُخطّط» التونسي للظّفر أيضا بقطعة من «الكَعكَة» المُوندياليّة.

الشّعب التونسي على وعي تامّ بأن الامكانات شبه مَعدومة وأفق الاجتهادات لدى مَسؤوليه الرياضيين مَحدودة لذلك فإنّه لن يُطالب بنقل عشرين مُباراة كما سَتفعل مصر (بوسائلها الخاصّة) وإنّما حُلمه الوَحيد التمتّع بمباريات «النّسور» على شاشته الوطنية وبتعليق تونسي يَهزّ القلوب وتَقشعرّ له الأبدان وإن لم يَكن بيننا اليوم من هو في طِينة المَرحوم نجيب الخطّاب صاحب الصّيحة الشّهيرة في مُونديال الأرجنتين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا