برعاية

معاونوه غنموا أموالا طائلة .. جدل متواصل حول مقاضاة الرياحي و الكرة في ملعبه معاونوه غنموا أموالا طائلة .. جدل متواصل حول مقاضاة الرياحي و الكرة في ملعبه

معاونوه غنموا أموالا طائلة   ..  جدل متواصل حول مقاضاة الرياحي و الكرة في ملعبه معاونوه غنموا أموالا طائلة   ..  جدل متواصل حول مقاضاة الرياحي و الكرة في ملعبه

لا يزال الحديث عن تطبيق الهيئة التسييرية لمخرجات الجلسة العامة الخارقة للعادة التي انعقدت قبل أسابيع يثير ردود أفعال متباينة خصوصا في النقطة المتعلقة بمصادقة جميع المنخرطين على مقاضاة الرئيس السابق سليم الرياحي.

تتبع الرياحي قضائيا يرى الكثيرون أنه لا يستقيم خصوصا أن الرياحي أنفق الكثير من ماله على النادي الإفريقي بل هناك من يذهب الى أن استعادة الرياحي لجانب مما أنفقه لا يمكن أن يلام عليه طالما أنه ضخّ الأموال في وقت سابق لخزينة النادي.

ولعل القاسم المشترك بين من يساند مقاضاة الرياحي أو يعارضها يكمن في ضرورة أن يتخلّى عن الأموال التي ضمنها صلب التقارير المالية في إطار مصالحة تنهي كل الجدل.

صحيح أن الرياحي قد أنفق الكثير على الإفريقي لكن المؤكد أن معاونيه قد استفادوا أكثر من الأموال التي أنفقها.. الملفات التي بحوزة الهيئة التسييرية كثيرة وهناك أرقام تم تسجيلها بالتقرير المالي دون وجود مستندات تثبتها وحتى إن وجدت فهي غير منطقية بالمرة من ذلك أن وكيل أعمال عبد المومن جابو قد غنم عند توقيع اللاعب 450 ألف دينار وهي واحدة من أكبر العمولات التي دفعت في تاريخ الإفريقي.

ملف التشادي كارل ماكس بدوره لا يزال لغزا في حد ذاته ناهيك أن الفريق دفع مليون دولار للدفاع الحسني الجديدي المغربي في لاعب حر؟

الأخطاء التي ارتكبها الرياحي أو ورطه فيها مستشاروه تكلفت بالمليارات وبالتالي فهذا السوء في التصرف لا يمكن أن يثقّل على حسابات نادي باب الجديد.

انتدب النادي الإفريقي خلال الميركاتو الشتوي لموسم 2012 - 2013 متوسط الميدان الكونغولي لنادي أندرلخت البلجيكي "بيدي مبينزا" بمبلغ قدر حينها بـ200 ألف يورو دفع نصفها عند الانتداب والنصف الآخر بعد اللجوء إلى الفيفا.

وبحسب ما تحصلت عليه "الشروق" من معطيات فإن الملف عرف عميلة تحيّل كبرى فاللاعب كان على وشك فك الارتباط مع أندرلخت لكن دخول وكيل أعمال تونسي على الخط جعل الإفريقي ينتدبه مقابل 200 ألف يورو عوض ضمه مجانا.

الوكيل التونسي كان مرفوقا بآخر إيطالي وكل منهما غنم 75 ألف يورو من الرياحي كما قبضا 50 ألف يورو من أندرلخت البلجيكي و قد فازا معا بـ200 ألف يورو مقابل 150 ألف يورو فقط للنادي البلجيكي؟

وبحسب الوثيقة التي تملكها "الشروق" فإن أموال الوكيل التونسي وجهت نحو بنك بمدينة موناكو الفرنسية (الجنة الضريبية) وهذا ملف آخر؟

الرياحي كان ضحيّة معاونيه على غرار مراد قوبعة الذي كان مشرفا على ملف مبينزا وأمضى بنفسه على عمولات الوكيلين التونسي والإيطالي فرغم أن العمولات في العادة لا تتعدى 10% إلا أن ملف الكونغولي قد ضمن عائدات مالية ضخمة للوكيلين فاقت حتى ما حصل عليه أندرلخت البلجيكي؟

الرياحي استعان لسنوات بمعاونين فاشلين كلفوه خسائر رياضية وفواتير ضخمة من الانفاقات التي ما كان له أن يتكبدها لو أنه استعان بأبناء الدار .

رئيس الإفريقي السابق سيبقى دون شك ضمن قائمة رؤساء نادي باب الجديد منذ التأسيس ولا يمكن لأحد أن يمحو التاريخ لكن الثابت أن الرياحي مطالب بالتقدم خطوة إلى الأمام لرفع الأعباء عن الفريق طبعا إن أراد أن لا يسجل اسمه ضمن الصفحات السوداء للنادي.

لا يزال الحديث عن تطبيق الهيئة التسييرية لمخرجات الجلسة العامة الخارقة للعادة التي انعقدت قبل أسابيع يثير ردود أفعال متباينة خصوصا في النقطة المتعلقة بمصادقة جميع المنخرطين على مقاضاة الرئيس السابق سليم الرياحي.

تتبع الرياحي قضائيا يرى الكثيرون أنه لا يستقيم خصوصا أن الرياحي أنفق الكثير من ماله على النادي الإفريقي بل هناك من يذهب الى أن استعادة الرياحي لجانب مما أنفقه لا يمكن أن يلام عليه طالما أنه ضخّ الأموال في وقت سابق لخزينة النادي.

ولعل القاسم المشترك بين من يساند مقاضاة الرياحي أو يعارضها يكمن في ضرورة أن يتخلّى عن الأموال التي ضمنها صلب التقارير المالية في إطار مصالحة تنهي كل الجدل.

صحيح أن الرياحي قد أنفق الكثير على الإفريقي لكن المؤكد أن معاونيه قد استفادوا أكثر من الأموال التي أنفقها.. الملفات التي بحوزة الهيئة التسييرية كثيرة وهناك أرقام تم تسجيلها بالتقرير المالي دون وجود مستندات تثبتها وحتى إن وجدت فهي غير منطقية بالمرة من ذلك أن وكيل أعمال عبد المومن جابو قد غنم عند توقيع اللاعب 450 ألف دينار وهي واحدة من أكبر العمولات التي دفعت في تاريخ الإفريقي.

ملف التشادي كارل ماكس بدوره لا يزال لغزا في حد ذاته ناهيك أن الفريق دفع مليون دولار للدفاع الحسني الجديدي المغربي في لاعب حر؟

الأخطاء التي ارتكبها الرياحي أو ورطه فيها مستشاروه تكلفت بالمليارات وبالتالي فهذا السوء في التصرف لا يمكن أن يثقّل على حسابات نادي باب الجديد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا