برعاية

تونس هزمت إيران ودّيا 1 ـ 0 ... بداية واعدة ومؤشرات ايجابية تونس هزمت إيران ودّيا 1 ـ 0 ... بداية واعدة ومؤشرات ايجابية

تونس هزمت إيران ودّيا 1 ـ 0  ... بداية واعدة ومؤشرات ايجابية  تونس هزمت إيران ودّيا 1 ـ 0  ... بداية واعدة ومؤشرات ايجابية

انهى منتخبنا الوطني اولى اختباراته الودية استعدادا لمونديال روسيا بإنتصار ثمين على ضيفه المنتخب الايراني بهدف نظيف سجله وهبي الخزري. انتصار المنتخب أظهر عديد المؤشرات الايجابية وخاصة على مستوى الفنيات الفردية لوهبي الخزري ونعيم السليتي والوافد الجديد الياس السخيري وتعافي حراسة المرمى بعد تألق بن مصطفى الذي قدم مستوى محترما والانسجام بين اللاعبين والنزعة الهجومية في انتظار التأكيد في باقي الاختبارات. المنتخب الوطني سبق له مواجهة نظيره الايراني وديا في بوداباست في سنة 2012 وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، اذ بادرت ايران بالتسجيل ثم عدل عمار الجمل لتضيف ايران الثاني في الدقيقة 60 وعدّل المنتخب مرة اخرى عن طريق عصام جمعة في الدقيقة 84.

بداية اللقاء كانت لفائدة منتخبنا الوطني الذي فرض اسلوبه على المنتخب الايراني منذ الدقائق الاولى وطيلة الربع ساعة الاولى وأجبر المنافس على اعتماد التكتل الدفاعي في مناطقه، سيطرة منتخبنا الوطني قادها وهبي الخزري في مناسبة اولى بعد مجهود فردي على الجهة اليسرى لكن تسديدته نحو المرمى كان لها الدفاع بالمرصاد. والفرصة الثانية كانت من اقدام سيف الدين الخاوي الذي مرر كرة للسليتي لكن الاخير لم يحسن التعامل مع الكرة. في المقابل ردّة فعل المنتخب الايراني كانت في الدقيقة 15 بعد هجوم معاكس لكن يوهان بن علوان انقذ الموقف في اللحظات الاخيرة في لقطة اثارت استغراب مدرب المنتخب الايراني الذي تعجّب من قرار الحكم المصري الذي أمر بمواصلة اللعب ولم يعلن عن ضربة جزاء.

بعد الربع ساعة الاولى تراجع مردود منتخبنا الوطني نسبيا وهو ما مكن المنتخب الايراني من استعادة الثقة والنزول الى الهجوم معتمدا على الفنيات الفردية للاعبيه وكان قريبا من افتتاح التسجيل لو لا تألق بن مصطفى الذي ابعد الكرة بصعوبة. المنتخب الوطني فقد السيطرة على منطقة وسط الميدان وهو ما جعله يعتمد على التوزيعات الطويلة في اتجاه السليتي والخزري اللذين كانا وراء كل الكرات في الخط الامامي. الخزري مرر كرة للسليتي في الدقيقة 27 والاخير سدد بقوة لكن الحارس الايراني كان في المكان المناسب لينقذ مرماه من هدف محقق. المنتخب الوطني استعاد استفاقته في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وكان فرجاني ساسي امام فرصة تسجيل الهدف الاول لـ»النسور» لكن تسديدته مرّت بجانب مرمى المنتخب الايراني رغم موقعه الممتاز، في المقابل كان تدخل لاعبي ايران عنيفا في اغلب الثنائيات وخاصة تدخل مسعود شجاعي مع محمد امين بن عمر.

انطلاقة الشوط الثاني اختار خلالها نبيل معلول القيام بثلاثة تغييرات دفعة واحدة حيث دخل النقاز مكان براون والبدري مكان بن عمر وفخر الدين بن يوسف مكان سيف الدين الخاوي، وبعد ذلك اقحم الحدادي مكان معلول، تغييرات هجومية لنبيل معلول من خلال عودة فرجاني ساسي الى الخطة الدفاعية بعد ان كان يضطلع بخطة صانع العاب في الشوط الاول والبدري لصناعة اللعب مع اعطاء اكثر حرية للاطراف. وفي الدقيقة 50 كان نعيم السليتي امام فرصة تسجيل الهدف الاول بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس المنتخب الايراني بصعوبة. وفي مناسبة ثانية فخر الدين بن يوسف كان في موقع ممتاز للتسديد قبل تدخل حارس المرمى.

التغييرات الهجومية التي قام بها معلول في الفترة الثانية اعطت وجها جديدا للمنتخب الوطني الذي توفّرت له عديد الفرص وخاصة عن طريق بن يوسف في اكثر من مناسبة لكنه لم يحسن استغلالها على الوجه الاكمل مما جعله عرضة لصافرات الاستهجان من الجماهير الحاضرة في ملعب رادس. في المقابل تصدى بن مصطفى لأكثر من كرة من اقدام لاعبي المنتخب الايراني وخاصة اثر المخالفات المباشرة. منتخبنا الوطني تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 71 عن طريق وهبي الخزري الذي كان افضل لاعب فوق الميدان بعد مجهود فردي راوغ خلالها المدافعين وسدد في المرمى لكن كرته اصطدمت بالحارس لتعود امام المدافع الايراني ثم تلج الشباك. الخزري واصل عروضه الكروية وكان قريبا من تسجيل الثاني قبل ان يترك مكانه لبسام الصرارفي، المنتخب الايراني كان قريبا من تعديل النتيجة في الدقيقة 88 عندما انفرد المهاجم بالحارس فاروق بن مصطفى الذي تألق في التصدي لينقذ مرماه من هدف محقق.

تونس: فاروق بن مصطفى – ديلان براون (النقاز)– ياسين مرياح – يوهان بن علوان – علي معلول – فرجاني ساسي – الياس السخيري – محمد امين بن عمر (انيس البدري)– سيف الدين الخاوي(فخر الدين بن يوسف) – نعيم السليتي (الخنيسي)– وهبي الخزري (الصرارفي).

ايران: علي رضا بیرانوند - رامین رضائیان- محمد رضا خانزاده - روزبه جشمي - میلاد محمدي- علي کریمي - احسان حاج صفي - مسعود شجاعي - کریم أنصاري- وحید أميري- رضا قوجان.

الحكم: المصري ابراهيم نور الدين

انهى منتخبنا الوطني اولى اختباراته الودية استعدادا لمونديال روسيا بإنتصار ثمين على ضيفه المنتخب الايراني بهدف نظيف سجله وهبي الخزري. انتصار المنتخب أظهر عديد المؤشرات الايجابية وخاصة على مستوى الفنيات الفردية لوهبي الخزري ونعيم السليتي والوافد الجديد الياس السخيري وتعافي حراسة المرمى بعد تألق بن مصطفى الذي قدم مستوى محترما والانسجام بين اللاعبين والنزعة الهجومية في انتظار التأكيد في باقي الاختبارات. المنتخب الوطني سبق له مواجهة نظيره الايراني وديا في بوداباست في سنة 2012 وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، اذ بادرت ايران بالتسجيل ثم عدل عمار الجمل لتضيف ايران الثاني في الدقيقة 60 وعدّل المنتخب مرة اخرى عن طريق عصام جمعة في الدقيقة 84.

بداية اللقاء كانت لفائدة منتخبنا الوطني الذي فرض اسلوبه على المنتخب الايراني منذ الدقائق الاولى وطيلة الربع ساعة الاولى وأجبر المنافس على اعتماد التكتل الدفاعي في مناطقه، سيطرة منتخبنا الوطني قادها وهبي الخزري في مناسبة اولى بعد مجهود فردي على الجهة اليسرى لكن تسديدته نحو المرمى كان لها الدفاع بالمرصاد. والفرصة الثانية كانت من اقدام سيف الدين الخاوي الذي مرر كرة للسليتي لكن الاخير لم يحسن التعامل مع الكرة. في المقابل ردّة فعل المنتخب الايراني كانت في الدقيقة 15 بعد هجوم معاكس لكن يوهان بن علوان انقذ الموقف في اللحظات الاخيرة في لقطة اثارت استغراب مدرب المنتخب الايراني الذي تعجّب من قرار الحكم المصري الذي أمر بمواصلة اللعب ولم يعلن عن ضربة جزاء.

بعد الربع ساعة الاولى تراجع مردود منتخبنا الوطني نسبيا وهو ما مكن المنتخب الايراني من استعادة الثقة والنزول الى الهجوم معتمدا على الفنيات الفردية للاعبيه وكان قريبا من افتتاح التسجيل لو لا تألق بن مصطفى الذي ابعد الكرة بصعوبة. المنتخب الوطني فقد السيطرة على منطقة وسط الميدان وهو ما جعله يعتمد على التوزيعات الطويلة في اتجاه السليتي والخزري اللذين كانا وراء كل الكرات في الخط الامامي. الخزري مرر كرة للسليتي في الدقيقة 27 والاخير سدد بقوة لكن الحارس الايراني كان في المكان المناسب لينقذ مرماه من هدف محقق. المنتخب الوطني استعاد استفاقته في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وكان فرجاني ساسي امام فرصة تسجيل الهدف الاول لـ»النسور» لكن تسديدته مرّت بجانب مرمى المنتخب الايراني رغم موقعه الممتاز، في المقابل كان تدخل لاعبي ايران عنيفا في اغلب الثنائيات وخاصة تدخل مسعود شجاعي مع محمد امين بن عمر.

انطلاقة الشوط الثاني اختار خلالها نبيل معلول القيام بثلاثة تغييرات دفعة واحدة حيث دخل النقاز مكان براون والبدري مكان بن عمر وفخر الدين بن يوسف مكان سيف الدين الخاوي، وبعد ذلك اقحم الحدادي مكان معلول، تغييرات هجومية لنبيل معلول من خلال عودة فرجاني ساسي الى الخطة الدفاعية بعد ان كان يضطلع بخطة صانع العاب في الشوط الاول والبدري لصناعة اللعب مع اعطاء اكثر حرية للاطراف. وفي الدقيقة 50 كان نعيم السليتي امام فرصة تسجيل الهدف الاول بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس المنتخب الايراني بصعوبة. وفي مناسبة ثانية فخر الدين بن يوسف كان في موقع ممتاز للتسديد قبل تدخل حارس المرمى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا