برعاية

من 1978 إلى 2018.. 40 عاما من الجدل حول القائمة المُوندياليّة للمنتخبمن 1978 إلى 2018.. 40 عاما من الجدل حول القائمة المُوندياليّة للمنتخب

من 1978 إلى 2018.. 40 عاما من الجدل حول القائمة المُوندياليّة للمنتخبمن 1978 إلى 2018.. 40 عاما من الجدل حول القائمة المُوندياليّة للمنتخب

رَغم أنّ القائمة التي أعلن عنها معلول في نطاق التّحضير للمونديال أوليّة وقَابلة للتّعديل فإنّ خياراته البشرية أثارت جدلاً واسعا في الأوساط الرياضية التي استحال فيها الإجماع على أسماء بعينها بل أنّك تكاد تَعثر في ذِهن كلّ مواطن تونسي على «تشكيلة» خَاصّة به.

التاريخ يُؤكد أن ظاهرة الجدل حول القائمة المُونديالية لـ»النسور» قَديمة ولا يقلّ عُمرها عن الأربعين عاماً بما أنّ منتخب الشتالي وهو من صَنع «مَلحمة» 78 وفتح لتونس باب المَجد العالمي لم يَخل بدوره من الاختلافات حَول بعض «الكوارجيّة» الذين نالوا شَرف اللّعب في الأرجنتين أوهؤلاء الذين سَقطوا من غربال المدرّب خاصّة أن الخيارات في تلك الفترة الذهبيّة كانت صَعبة بالنّظر إلى القيمة الفنية العالية لأغلب العناصر الدولية ولكم أن تَتصوروا فريقاً يضمّ في صُفوفه تميم والعَقربي وطارق وعقيد وغميض والشبلي والعكبي...

يُعتبر المُهاجم الدّولي السّابق للإفريقي والمُرافق الحالي للمنتخب المنصف الخويني عيّنة حيّة عن «الكوارجيّة» الذين لم يُسعفهم الحظ وربّما الحسابات الفنية المُعقّدة من الذّهاب إلى مُونديال الأرجنتين الذي بَقي حَديث النّاس إلى يَومنا هذا. المنصف مازال يَشعر إلى الآن بأن تَخلّفه عن رحلة «روزاريو» و»كُوردوبا» يُعدّ نُقطة داكنة في مَسيرته الكُرويّة.

الاسم الثاني الذي شَغل كلّ التونسيين في مُونديال الأرجنتين هو حَتما الأسطورة «عتّوقة» صاحب الثّقل الكبير في تشكيلة «النّسور» وأحد أبطال التّصفيات.

العملاق الصّادق ساسي (المعروف بـ»عتّوقة») شارك في رحلة الأرجنتين لكن دون أن يَلعب بما أن الشتالي عوّضه بزميله في الإفريقي المختار النايلي بحكم أن «عتّوقة» لم يَكن في أوج جَاهزيته.

الطّريف في هذا الدّرس الكبير أن «عتّوقة» يؤكد إلى حدّ الآن بأن مدرّبه لم «يَظلمه» وهذه عِبرة أخرى خالدة ومن الضَروري استحضارها ونحن نَعيش اليوم وضعية مُشابهة في شباكنا في ظل حالة الضّياع التي يعيشها «البلبولي». وهو واحد من عدة لاعبين يُثيرون اختلافات عميقة في الأوساط الرياضية حيث يُتّهم معلول بـ»مُحاباة» قائد المنتخب وأيضا بن شريفيّة مُقابل تجاهل عدة حراس آخرين مُتألقين في مُقدّمتهم الجريدي الذي وَقع اختياره يوم أمس كأفضل لاعب في البطولة لشهر فيفري والجدل شَمل أيضا «إقصاء» خليفة وعبد النّور ولحمر والعكايشي...

رَغم أنّ القائمة التي أعلن عنها معلول في نطاق التّحضير للمونديال أوليّة وقَابلة للتّعديل فإنّ خياراته البشرية أثارت جدلاً واسعا في الأوساط الرياضية التي استحال فيها الإجماع على أسماء بعينها بل أنّك تكاد تَعثر في ذِهن كلّ مواطن تونسي على «تشكيلة» خَاصّة به.

التاريخ يُؤكد أن ظاهرة الجدل حول القائمة المُونديالية لـ»النسور» قَديمة ولا يقلّ عُمرها عن الأربعين عاماً بما أنّ منتخب الشتالي وهو من صَنع «مَلحمة» 78 وفتح لتونس باب المَجد العالمي لم يَخل بدوره من الاختلافات حَول بعض «الكوارجيّة» الذين نالوا شَرف اللّعب في الأرجنتين أوهؤلاء الذين سَقطوا من غربال المدرّب خاصّة أن الخيارات في تلك الفترة الذهبيّة كانت صَعبة بالنّظر إلى القيمة الفنية العالية لأغلب العناصر الدولية ولكم أن تَتصوروا فريقاً يضمّ في صُفوفه تميم والعَقربي وطارق وعقيد وغميض والشبلي والعكبي...

يُعتبر المُهاجم الدّولي السّابق للإفريقي والمُرافق الحالي للمنتخب المنصف الخويني عيّنة حيّة عن «الكوارجيّة» الذين لم يُسعفهم الحظ وربّما الحسابات الفنية المُعقّدة من الذّهاب إلى مُونديال الأرجنتين الذي بَقي حَديث النّاس إلى يَومنا هذا. المنصف مازال يَشعر إلى الآن بأن تَخلّفه عن رحلة «روزاريو» و»كُوردوبا» يُعدّ نُقطة داكنة في مَسيرته الكُرويّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا