برعاية

تفاصيل قصة الخيانة بين إيكاردي ولوبيز بسبب واندا نارا - سبورت 360 عربية

تفاصيل قصة الخيانة بين إيكاردي ولوبيز بسبب واندا نارا -  سبورت 360 عربية

كلما ظهر الأرجنتيني ماورو إيكاردي، هداف إنترميلان الإيطالي، برفقة زوجته ووكيلة أعماله واندا نارا، تحدثت الجماهير في التعليقات على قصة تورط الثنائي في خيانة مواطنه ماكسي لوبيز، الذي كان في يوم ما زوجة لنفس الامرأة.

الرواية السائدة بين الجماهير وتناقلتها وسائل الإعلام، أن إيكاردي وزوجته الحالية واندا، اتفقا على الارتباط رغم أنها كانت مازالت على علاقة زواج بماكسي لوبيز زميله في سامبدوريا الإيطالي.

حاول إيكاردي توضيح تفاصيل هذه الواقعة عندما كتب مقالة في مجلة “سيمبري أفانتي” الإيطالية: في اليوم الأخير قبل مغادرتنا للمشاركة في جولة ودية في الولايات المتحدة الأميركية، وصلتني رسالة من واندا نارا، فوجئت بالأمر لأنه عادة ما أتحدث مع ماكسي لوبيز وليس معها.

وتابع: واندا نارا سألتني إذا ما كان بإمكاني شراء جهاز آيباد جديد لها خلال تواجدي في الولايات المتحدة الأميركية، لأنه لم يكن متاحاً في إيطاليا في ذلك الوقت.

وأضاف: سألت نفسي تلك المسألة جعلتني افكر، لم تريد واندا آيباد؟ هل تريده فعلاً أم أنها تبحث عن حجة لتتحدث معي؟

وكتب أيضا: عدت إلى ميلانو أرسلت رسالة اخرى تقول فيها: “ماورو نحن (هي وماكسي) ذاهبون إلى جزيرة برفقه بيرغيسيو وزوجته، لم لا تأتي معنا؟، في موقف آخر كنت جالس على الأريكة في الطابق الثاني جاءت وجلست بجانبي دون حرج، ومنذ تلك اللحظة انتهت علاقتها بماكسي وبدأت علاقتنا.

في عام 2014 تزوج الثنائي ورزقا بطفلة، كما يعيش معهما في مدينة ميلانو أطفال واندا الـ3 من زوجها السابق لوبيز، حيث استطاعت واندا الحصول على حق حضانة الأطفال.

ورغم مرور عدة سنوات على تلك الواقعة، قررت واندا نارا الكشف عن الأسباب التي دفعتها إلى التخلي عن ماكسي لوبيز، والإرتباط بماورو إيكاردي.

قالت واندا: ماكسي رجل خائن، وتبعت كثيرا من تصرفاته، وليس صحيحا ما يقال إن الصداقة بين ماكسي إيكاردي كانت قوية، كانت علاقتهما طيبة في حدود الزمالة، وهما تقابلا أكثر من مرة في الفترات السابقة، وكان اللقاء هادئا، لكن الإعلام يحب تسخين الأجواء.

قبل 3 أشهر، نشرت واندا على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “انستاجرام” بالأمس من حفل عيد ميلاد ابنها الأكبر من علاقتها من ماكسي لوبيز، تظهر تواجد أيضا إيكادري، كما نشرت فيديو يظهر فيه الثنائي متواجدان بنفس المكان.

7 años Siciliano mío te amamos con todo el alma que seas siempre tan feliz y dios te de salud y mucho amor como hasta hoy !! Te Amamosssssssss COKI @mauroicardi Valu Benchu Fran la pequeña isu y mamá mío siciliano fa 7 anni !! Ti amo Coki ti auguro salute pace e tanto amore .. per sempre tua mamma ❤️

A post shared by Wanda nara (@wanda_icardi) on Dec 14, 2017 at 11:59am PST

لكن مع عودته من الإصابة  لم يدخل اللاعب إلى قائمة الفريق لفترة طويلة بل مشاركاته في الدوري لم تزد عن الرقم 7 في عدد المباريات كان معظمها بسبب إيقاف أو غياب الظهير الذي أصبح أساسيا أشلي يونج، مورينيو تم سؤاله عن حالة اللاعب ومستقبله مع الفريق خلال أكتوبر الماضي وكان هذا رده

ربما يكون لديه مستقبل هنا لكن الأمور ليست بهذه السهولة فهو يعود من إصابة تلو إصابة تلو إصابة يحتاج بعدها إلى مباراة أو أثنين أو ستة يشارك فيها كاملة ليرتكب الأخطاء ويستعيد مستواه وحساسية المباريات وأنا لا استطيع أن أعطيه هذا في الوقت الحالي، الأمور ليست سهلة عليه بالتأكيد ولكنه يتدرب وستحين له الفرصة

كان جليا أن شاو يعاني من الناحية البدنية، لم يكن مورينيو فقط من هاجمه بسبب ذلك فأسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز تحدث سابقا عن هذه المشكلة وذلك بعد مباراة بدأها شاو ضد سيسكا موسكو في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر الماضي

لا أظن أن شاو يعيش حياته بالشكل المناسب فبنيانه الجسدي لا يحتاج أن تتابع حياته الشخصية لتعرف أنه لا يهتم بنفسه، كان لدينا واين روني هكذا سابقا فعندما لا يلعب لفترة تجد حالته البدنية قد ساءت وشاو يحتاج أيضا للعب كل المباريات بشكل متتالي وهنا تكمن المشكلة فهناك أشلي يونج وهو يقدم مستوى مميز

كان مورينيو وسكولز على حق فعندما شارك شاو لعدة مباريات متتالية بسبب إيقاف يونج بدأ في التحسن بشكل ملحوظ ومع عودة يونج من الإيقاف بدأ التنافس بينهم ولكن الغلبة في النهاية كانت لصاحب ال32 عاما على الشاب الإنجليزي الذي يرتكب الكثير من الأخطاء، مورينيو مدح شاو في تصريحات أطلقها في يناير الماضي فقال

لقد أصبح في حالة بدنية أفضل وبدأ في التحسن من الناحية الفنية والتكتيكية، أنا سعيد بما يقدمه وبرأي أنا لا أرى في الوقت الحالي لاعبا أفضل من شاو لنقوم بجلبه

إخراج شاو بين الشوطين أمام برايتون كانت القشة التي قسمت ظهر البعير في العلاقة بين مورينيو وشاو، المدرب البرتغالي مل من كثرة دفاعه عن لاعبيه بدون أن يرى منهم أي ردة فعل على أرضية الملعب والأمور أصبحت واضحة فإما المدرب وإما اللاعبين في يونايتد

اختار مورينيو التضحية بشاو وقرر إخراجه أمام برايتون بسبب المردود الدفاعي الذي كان يقدمه في الشوط الأول، قام لاعبو برايتون بإرسال 6 من أصل 9 عرضيات لهم في الشوط الأول من جهة شاو والذي أكتفى بإرسال عرضيتين فقط في مشاركاته الهجومية لفريقه

شاو أعترض الكرة مرتين فقط وتدخل في مناسبة وحيدة فقط على لاعبي الفريق المنافس، أرقام دفاعية ظهرت سيئة خصوصا أنه لم يمنع بهذا لاعبي برايتون من تهديد مرمى فريقه من جهته فكان على مورينيو إخراجه حفاظا على فريقه وسدا لثغرة دفاعية في الخط الخلفي

كان كلام مورينيو صحيحا على أداء لاعبه خلال تلك المباراة بالتأكيد والمدرب البرتغالي لا يوجد لديه أي مشاكل شخصية مع الظهير الأيسر الذي رغب في التعاقد معه وضمه لتشيلسي منذ بضعة أعوام بل إن تصريحاته منذ شهرين فقط كانت تؤكد ذلك، شكوى اللاعب وردة فعل وكيله والصحافة الإنجليزي هي الغريبة هنا

نسترجع معا في الأشهر الأخيرة لمورينيو مع تشيلسي وفي أحد المباريات دفع مورينيو بنيمانيا ماتيتش بين الشوطين قبل أن يقوم بإخراجه بعد 20 دقيقة فقط، ماتيتش كشف بعد ذلك أنه في اليوم التالي ذهب إلى مورينيو ليعبر له عن غضبه بسبب هذا التصرف ولكن ماتيتش أعترف بأنه المخطئ وأنه سيبذل قصار جهده في الأيام التالية لإثبات جدارته للمدرب البرتغالي وقد كان، ربما كان هذا هو التصرف الأفضل لشاو بدلا من البكاء

لو أستمر شاو في الملعب وتسبب في خسارة جديدة ليونايتد حينها كان سيستمر الهجوم على مورينيو المدرب وهو بالتأكيد لا يريد الخسارة فخرج ليبرر هذا التغير المبكر والأكيد أن شاو بعد أربعة مواسم في يونايتد لم يسترجع ولو جزء بسيط من مستواه الذي قدمه مع ماوريسيو بوكيتينو في ساوثهامبتون

قد يرحل مورينيو عن تدريب يونايتد ويستمر شاو وحينها قد يجد المدير الفني الجديد نفسه مرة أخرى مطالبا بتبرير أسباب إبعاده لشاو عن تشكيلة فريقه، الأسعد بما يحدث في يونايتد من مشاكل داخلية هو المدير الفني السابق للفريق لويس فان خال بعد أن بدأ البعض في التأكد بأنه لم يكن سبب تراجع الفريق وإنما عقلية بعض لاعبيه

فان خال خرج بالأمس وكشف عن تجاهل بعض من لاعبي يونايتد لنصائحه لهم فقال لصحيفة بيلد الألمانية

لقد تعاقدت مع إحدى الشركات من أجل متابعة اللاعبين بشكل أفضل وأعطيت لكل لاعب الحساب الخاص به ليدخل ويتابع أداءه وتطوره ونقاط ضعفه وأعطيتهم فرصة إما للحديث معي عبر الهاتف أو في مكتبي لمراجعة هذه المعلومات، لقد قمت بهذا في بايرن ميونخ من قبل ولكن في يونايتد لا أحد جاء إلي ولا أحد أهتم بالدخول أو الرد على الرسائل التي كنت أرسلها لهم

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا