برعاية

 نصف الفريق دخل في عطلة مبكرة ... ماذا يحدث في شبيبة القيروان؟  نصف الفريق دخل في عطلة مبكرة ... ماذا يحدث في شبيبة القيروان؟ 

 نصف الفريق دخل في عطلة مبكرة  ... ماذا يحدث في  شبيبة القيروان؟  نصف الفريق دخل في عطلة مبكرة  ... ماذا يحدث في  شبيبة القيروان؟ 

سجلت الحصة التدريبية الاخيرة للشبيبة غياب أكثر من نصف الفريق دون مبررات مقنعة ودون سابق اعلام وهذه الحادثة أثارت حيرة وتساؤلات الجهاز الفني بقيادة المدرب لسعد الشريطي وجماهير الاخضر والابيض خاصة وان الشبيبة تنتظرها 5 مباريات صعبة في بقية مشوار البطولة والفريق لم يضمن حسابيا بقاءه في الرابطة المحترفة الاولى رغم الاسبقية المريحة على منافسيه في أسفل الترتيب كما ان الروح الرياضية تقتضي مواصلة اللعب بنفس الروح ونفس العزيمة ضد جميع المنافسين حفاظا على مبادئ الأخلاق الرياضية ومبادئ الروح الاولمبية.

أمام التسيب الذي ينخر الفريق منذ بداية الموسم وغياب الحلول ولغة الإقناع من الهيئة المديرة والمسؤولين على الفرع خاصة وأن رئيس الجمعية حافظ العلاني يكاد يكون غائبا تماما عما يجري في الشبيبة والحالة الصحية لرئيس الفرع عادل السبوعي لا تسمح له بالنشاط والتواجد مع الفريق لحل المشاكل العالقة وخاصة منها المادية لذلك أطلق الأحباء صيحة فزع لإيقاف الازمة التسييرية والمهازل التي تعيشها « الجي اس كا» خاصة وان الانضباط اصبح مفقودا تماما داخل الفريق و عدم احترام اللاعبين المتغيبين العلاقة التعاقدية والقانون الداخلي للجمعية خير دليل على غياب الإدارة الرافضة من جهة للاستجابة لنداء الشارع الرياضي القيرواني الذي قام بعديد الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيل هذه الهيئة لفشلها الذريع في مهامها وتحقيق الأهداف التي جاءت من اجلها وغير قادرة من جهة أخرى على تأمين مسيرة دون عراقيل وصعوبات للفروع الثلاثة التي فقدت الثقة في هذه الهيئة وما غلق اللاعبين المتغيبين لهواتفهم الجوالة دون قراءة اي حساب للمسؤولين إلا دليل على ان الوضع في الشبيبة لم يعد يحتمل مزيد الصبر لإنقاذ النزيف والخروج بالاغالبة من الوضعية المتردية التي تردت فيها.

عدوى المهازل والمعاناة شملت أصناف الشبان فبعد إضراب المدربين والوقفة الاحتجاجية لاعوان البلدية اضطرت هذه الأصناف لإجراء مقابلاتها الرسمية امس الاحد دون اجراء اي حصة تدريبية كامل الأسبوع وكانت النتائج دون المأمول وهذا يحدث لاول مرة في الشبيبة في أصناف الشبان الذين يعيشون ظروف صعبة للغاية في غياب ادنى ظروف النجاح وهو ما يترجم فشل التكوين وافتقار فريق الاكابر للمواهب والاعتماد على أبناء الجمعية مما كلف خزينة النادي إهدار أموال كبيرة في الانتدابات الفاشلة ولعل فشل انتداب ثلاثي الترجي هذا الموسم رفيق الكامرجي وشمس الدين الصامتي ويوسف الخميري الذين كلفوا الجمعية 150 الف دينار خير دليل على غياب استراتيجية واضحة في التكوين السليم في الشبان

سجلت الحصة التدريبية الاخيرة للشبيبة غياب أكثر من نصف الفريق دون مبررات مقنعة ودون سابق اعلام وهذه الحادثة أثارت حيرة وتساؤلات الجهاز الفني بقيادة المدرب لسعد الشريطي وجماهير الاخضر والابيض خاصة وان الشبيبة تنتظرها 5 مباريات صعبة في بقية مشوار البطولة والفريق لم يضمن حسابيا بقاءه في الرابطة المحترفة الاولى رغم الاسبقية المريحة على منافسيه في أسفل الترتيب كما ان الروح الرياضية تقتضي مواصلة اللعب بنفس الروح ونفس العزيمة ضد جميع المنافسين حفاظا على مبادئ الأخلاق الرياضية ومبادئ الروح الاولمبية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا