برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. انشغال بأزمة «الفيراج» وحزن على البطل رشدي حمدأخبار الترجي الرياضي .. انشغال بأزمة «الفيراج» وحزن على البطل رشدي حمد

أخبار الترجي الرياضي   .. انشغال بأزمة «الفيراج» وحزن على البطل رشدي حمدأخبار الترجي الرياضي   .. انشغال بأزمة «الفيراج» وحزن على البطل رشدي حمد

في الوقت الذي تَستعدّ فيه الجمعيّة للمواجهة الحَاسمة يوم غد أمام "غُورماهيا" في إطار رابطة الأبطال الافريقيّة اهتزّت الحَديقة على خَبر مَقتل المُصارع رشدي حمد وهو في أوج العَطاء والعُنفوان.

رئيس فرع المصارعة في الترجي وهو الوجه الرياضي المعروف خليفة بن ناصر قال لـ"الشروق" إنّ هذه الحادثة شكلّت صَدمة كبيرة للعائلة الصّفراء والحمراء ولكافّة أبناء هذا الاختصاص الذي تَحصّل بفضله فَقيد "المكشخين" على بطولة تونس في وزن 70 كيلوغراماً. أمّا بخصوص تفاصيل هذه الفَاجعة فَيُؤكد بن ناصر بأن رشدي تدخّل لفض اشكال نَشب بين بعض أصدقائه ومَجموعة من "المُنحرفين" فَتعرّض إلى القتل على وجه الخطأ ويُشدّد بن ناصر على دماثة أخلاق الرّاحل ويُشير إلى أنه كان يَحظى بعناية خاصّة من قبل المسؤولين ومن طَرف أفراد عائلته المُؤمنة بمؤهلاته العالية في المُصارعة وهو المجال التي أثبت شيخ الأندية أنه يملك فيه أيضا باعا وذراعا بدليل "نجومية" فيصل جاب الله.

من جِهتها نَعت الهيئة المديرة للترجي الفَقيد وتفيد مصادرنا أنّ أهل الدار يُفكّرون أيضا في الإذن لفريق بن يحيى بالوقوف دقيقة صَمت ترحّما على الراحل وذلك قبل انطلاق اللقاء المُرتقب يوم غد أمام "غُورماهيا" الكيني في رادس لحساب إيّاب الدّور التمهيدي الثاني من رابطة الأبطال.

ظَهر الجويني بوجه مُشرّف في المواجهات الأخيرة للجمعية حتى أنّه سجل في بن قردان وقابس وأمام "البقلاوة" في رادس. وكان هيثم حَاسما أمام النّجم وبنزرت علاوة على نَجاحه في خطف هدف ثَمين في "نواق الشط". هذه الحَصيلة الايجابية (خَمسة أهداف في البطولة وهدف في المسابقة القارية) جَعلته "يُحرج" الهدّاف الأوّل للنادي طه ياسين الخنيسي. كما أنّ عدّة جِهات طَرحت اسمه في قائمة المنتخب الذي سَيجري اختبارين وديين أمام إيران وكوستاريكا استعدادا للمونديال. ويعتقد الكثيرون أنّ هيثم كان يستحقّ التواجد مع "النسور" والخُضوع إلى الاختبار على يد معلول الذي فَضّل دعوة الخنيسي اعتمادا على شرط "الأقدميّة" بدل الجاهزيّة التي كانت تُرجّح للأمانة كفّة هيثم (في الوقت الرّاهن على الأقل).

مازالت أزمة "الفيراج" مُتواصلة وسَيُجبر 5206 من رُوّاده على الجلوس في أماكن أخرى من الملعب بمناسبة مباراة الغد أمام "غورماهيا" في رادس بداية من الرّابعة بعد الزّوال. "الفيراج" سَيبقى مُغلقا إلى حين إنهاء أزمة "المجموعات" مع السّلطات الأمنية التي طالبها الأنصار بفتح قنوات الحوار للخروج بإتّفاقات من شأنها أن تُغلق صفحة الخلافات وتُعيد العلاقات بين الطرفين إلى سالف عَهدها.

ومن المَعلوم أنّ العَلاقة بين "مَجموعات الأحبّاء" والأمن كانت قد بَلغت أعلى درجات التوتّر أثناء "كلاسيكو" النّجم الذي شهد أحداثا عَنيفة انجرّ عنها حِرمان الجمعية من المساندة الجماهيرية في المُباريات المحليّة مقابل الحضور في المنافسات الافريقية كما هو الشأن في مواجهة "غُورماهيا" التي سَتدور غدا أمام 23 ألف "مكشّخ" يحلمون بترشّح النادي إلى دور المجموعات رغم الأحزان والإشاعات ومَوجة الإصابات وأيضا العُقوبات التي سَتضع الماجري خَارج الحسابات في لقاء الكينيين.

في الوقت الذي تَستعدّ فيه الجمعيّة للمواجهة الحَاسمة يوم غد أمام "غُورماهيا" في إطار رابطة الأبطال الافريقيّة اهتزّت الحَديقة على خَبر مَقتل المُصارع رشدي حمد وهو في أوج العَطاء والعُنفوان.

رئيس فرع المصارعة في الترجي وهو الوجه الرياضي المعروف خليفة بن ناصر قال لـ"الشروق" إنّ هذه الحادثة شكلّت صَدمة كبيرة للعائلة الصّفراء والحمراء ولكافّة أبناء هذا الاختصاص الذي تَحصّل بفضله فَقيد "المكشخين" على بطولة تونس في وزن 70 كيلوغراماً. أمّا بخصوص تفاصيل هذه الفَاجعة فَيُؤكد بن ناصر بأن رشدي تدخّل لفض اشكال نَشب بين بعض أصدقائه ومَجموعة من "المُنحرفين" فَتعرّض إلى القتل على وجه الخطأ ويُشدّد بن ناصر على دماثة أخلاق الرّاحل ويُشير إلى أنه كان يَحظى بعناية خاصّة من قبل المسؤولين ومن طَرف أفراد عائلته المُؤمنة بمؤهلاته العالية في المُصارعة وهو المجال التي أثبت شيخ الأندية أنه يملك فيه أيضا باعا وذراعا بدليل "نجومية" فيصل جاب الله.

من جِهتها نَعت الهيئة المديرة للترجي الفَقيد وتفيد مصادرنا أنّ أهل الدار يُفكّرون أيضا في الإذن لفريق بن يحيى بالوقوف دقيقة صَمت ترحّما على الراحل وذلك قبل انطلاق اللقاء المُرتقب يوم غد أمام "غُورماهيا" الكيني في رادس لحساب إيّاب الدّور التمهيدي الثاني من رابطة الأبطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا