برعاية

ما بين الثأر وتأكيد التفوق, حديث فني سريع عن قمة مباريات الأبطال مدريد ويوفينتوس.

ما بين الثأر وتأكيد التفوق, حديث فني سريع عن قمة مباريات الأبطال مدريد ويوفينتوس.

هاي كورة_عقب القرعة مباشرة تم سؤال بافيل نيدفيد عن مباراة يوفينتوس ومدريد, قال جملة مميزة جداً وهي :”حسابات تلك المباريات مختلفة عن النهائي”.. بمعني أن مباراة النهائي العام الماضي ليست مقياساً أبداً في تلك الحالة.

شخصياً أتفق مع حديث نيدفيد وأريد إضافة بعض النقاط. يوفينتوس يمتلك مدرب مميز جداً, قد تستطيع التعامل معه خلال مباريات الـ90 دقيقة, قد تفوز وقد تخسر, ولكنك تملك فرصة ذهبية جداً للقضاء عليه مثلما فعل البرسا ومدريد في نهائي 2015, 2017.

لكنه عنيد جداً ومُحنك, وصعب التغلب عليه في مباريات الـ180, شخصية أليجري وعقليته مختلفة عن مدربين اخرين, فهو سريع التأقلم مع أي خصم كان, أي فلسفة يواجهها, يضع الإحتمالات المختلفة ويُحضر لها جيداً, ويملك لاعبين مميزين علي إستعداد لمقاتلة من اجل تلك الأفكار بل ويتقنونها.

2015 إستطاع إقصاء مدريد بقيادة انشيلوتي, وعلي الرغم من سوء التوفيق في بعض اللقطات لمدريد “وهذا طبيعي في كرة القدم” إلـا أن اليوفي لم يتأهل صدفة. 2016 ضد بايرن بيب, تبدأ المباراة وسط جماهيره ويتأخر 2/0!!, ولكنه عاد في الشوط الثاني 2/2, وقدم مباراة عودة تليق وأحرج بيب تكتيكياً ولو أنهي الحكم اللقاء مبكراً دقيقة لعبر اليوفي.

2017 واجه البرسا المُفعم بالحيوية عقب ريموناتدا باريس, ودخل جميع من البرسا بطموح وصول النهائي, ولكنه ضد الـ MSN خرج ذهاباً وإياباً كلــين شيــت!!, ضد توتنهام هذا الموسم 2018, وبشهادة الجميع فهذا يوفي أقل من السنوات الماضية, إستطاع بتبديلين فقط اعمارهم تجاوزت الثلاثين قلب اللقاء والصعود من قلب ويمبلي!

مباراة صعبة علي الطرفين, مفتاح التأهل فيها لمدريد سيكون نتيجة مبارا ة الذهاب. مدريد وإذا يريد العبور فعليه دخول مبارا ةالعودة بلـا أي ضغوط للتسجيل, أو توتر مثلما حدث في 2015 عندما كان مُطالب بذلك فاندفع. ولكن النتيجة الإيجابية ذهاباً ستقلل من فترة إنكماش اليوفي, وهنا سيسحب مدريد اليوفي إلي منطقة راحته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا