برعاية

الرّابطــــــة الأولى ... أحلام في قابس... وصراع في بنزرت ومدنين الرّابطــــــة الأولى ... أحلام في قابس... وصراع في بنزرت ومدنين

الرّابطــــــة الأولى        ... أحلام في قابس... وصراع في بنزرت ومدنين   الرّابطــــــة الأولى        ... أحلام في قابس... وصراع في بنزرت ومدنين

بَعد الجولة الافريقية لفرسان تونس والمُناظرة التلفزيّة المُخجلة بين الجريء والجويني تُلملم البطولة جِراحها وتَستأنف نَشاطها بثلاث مُواجهات فُرجويّة ما لم تُفسدها الصّافرة التحكيميّة.

في عَاصمة الحنّاء أعلن "القوابسيّة" حَالة الطّوارىء لتتفادى الجمعيّة العُقوبات الدولية التي تَحوّلت إلى "كَابوس" مُزعج في الجمعيات التونسيّة بدليل مَأساة "الباجيّة" ومُعاناة "البنزرتيّة" بفعل النّقاط المَخصومة من رَصيدهما والدّاء يَكمن طبعا في الفَوضى التسييريّة. وهي تُهمة قد تَنجو منها هيئة المَرزوقي إذا نَجحت "الجليزة" في تَعزيز مَوقعها في المنطقة الآمنة مع مُواصلة مَسيرتها الوردية في الكأس وحبّذا لو تَقترن فَرحة "المُستقبل" مع كَشف حَقيقة قَضيّة الرّشوة التي ضَاعت في الزّحام بعد أن كانت حَديث النّاس الذين يَنتظرون اليوم عُروضا كرويّة قويّة بين "القوابسيّة" و"الصفاقسيّة" المُحتفين بالتسعينيّة والفَخورين بنجاح تَجربة "السّوسيوس". وهذه الأحداث السّعيدة في مَدرسة عقيد والعقربي تَحتاج إلى انهاء هذه السّنة المَجيدة بمكاسب جَديدة في البطولة والكأس لتكتمل البَهجة في عاصمة الجنوب التي يَحلم أهلها اليوم بهزم "الجليزة" لتعويض خَسارة "الكلاسيكو" وإحياء الأمل في المُراهنة على المَركز الثاني الذي يَتقاسمه النّجم والإفريقي.

في بنزرت لا طَعم لـ"كَسكروت اللّبلابي" ما لم تَكن جمعية علميّة وبن دُولات في أفضل الحَالات وهذا ما تُجسّده التحرّكات القويّة للأحبّاء لجمع التبرّعات وتَسديد الخَطايا التي بَعثرت الحِسابات. وستكون الكرة في مَرمى هيئة السّعيداني وكافّة الفاعلين في الجهة و"المُذنبين" في حقّ "قرش الشّمال" - وفيهم بن غربيّة - لتوفير المَال والخُروج من هذا النّفق بسلام. المسؤولية مُلقاة أيضا على عَاتق "الكوارجيّة" لِيُعيدوا الفَريق إلى سكّة الانتصارات على حساب نجم المناجم الذي يَنشد بدوره الأمان في مَوسم شاق على كلّ المستويات.

في مدنين لا خَيار أمام أولمبيك معمّر سوى الانتصار على الأغالبة للنّجاة من الغَرق وهذا السّيناريو "الأسود" يَبدو بَعيدا عن شَبيبة القيروان التي حَقّقت حَصيلة ايجابيّة رغم الضّيق وانشاق الإدارة وأخيرا وليس آخرا "الطّلاق التَعسّفي" مع المدرّب جلال القادري. فهل يَستحقّ بطل 77 ومَهد وادة والعبيدي والعُقبي كلّ هذه الفوضى؟ الجواب قد تَجدونه عِند العلاني والسّبوعي.

بطولة الرّابطة "المُحترفة" الأولى - الدّفعة الأولى من الجولة 21

ـ في قابس - السّاعة 14: مستقبل قابس – النادي الصّفاقسي - الحكم ماهر الحرابي

ـ في بنزرت - السّاعة 14 و30 دق: النادي البنزرتي – نجم المتلوي - الحكم أمير لوصيف

ـ في مدنين - السّاعة 14 و30 دق: أولمبيك مدنين – شبيبة القيروان ـ الحكم محرز المالكي

12) إتّحاد بن قردان 15

بَعد الجولة الافريقية لفرسان تونس والمُناظرة التلفزيّة المُخجلة بين الجريء والجويني تُلملم البطولة جِراحها وتَستأنف نَشاطها بثلاث مُواجهات فُرجويّة ما لم تُفسدها الصّافرة التحكيميّة.

في عَاصمة الحنّاء أعلن "القوابسيّة" حَالة الطّوارىء لتتفادى الجمعيّة العُقوبات الدولية التي تَحوّلت إلى "كَابوس" مُزعج في الجمعيات التونسيّة بدليل مَأساة "الباجيّة" ومُعاناة "البنزرتيّة" بفعل النّقاط المَخصومة من رَصيدهما والدّاء يَكمن طبعا في الفَوضى التسييريّة. وهي تُهمة قد تَنجو منها هيئة المَرزوقي إذا نَجحت "الجليزة" في تَعزيز مَوقعها في المنطقة الآمنة مع مُواصلة مَسيرتها الوردية في الكأس وحبّذا لو تَقترن فَرحة "المُستقبل" مع كَشف حَقيقة قَضيّة الرّشوة التي ضَاعت في الزّحام بعد أن كانت حَديث النّاس الذين يَنتظرون اليوم عُروضا كرويّة قويّة بين "القوابسيّة" و"الصفاقسيّة" المُحتفين بالتسعينيّة والفَخورين بنجاح تَجربة "السّوسيوس". وهذه الأحداث السّعيدة في مَدرسة عقيد والعقربي تَحتاج إلى انهاء هذه السّنة المَجيدة بمكاسب جَديدة في البطولة والكأس لتكتمل البَهجة في عاصمة الجنوب التي يَحلم أهلها اليوم بهزم "الجليزة" لتعويض خَسارة "الكلاسيكو" وإحياء الأمل في المُراهنة على المَركز الثاني الذي يَتقاسمه النّجم والإفريقي.

في بنزرت لا طَعم لـ"كَسكروت اللّبلابي" ما لم تَكن جمعية علميّة وبن دُولات في أفضل الحَالات وهذا ما تُجسّده التحرّكات القويّة للأحبّاء لجمع التبرّعات وتَسديد الخَطايا التي بَعثرت الحِسابات. وستكون الكرة في مَرمى هيئة السّعيداني وكافّة الفاعلين في الجهة و"المُذنبين" في حقّ "قرش الشّمال" - وفيهم بن غربيّة - لتوفير المَال والخُروج من هذا النّفق بسلام. المسؤولية مُلقاة أيضا على عَاتق "الكوارجيّة" لِيُعيدوا الفَريق إلى سكّة الانتصارات على حساب نجم المناجم الذي يَنشد بدوره الأمان في مَوسم شاق على كلّ المستويات.

في مدنين لا خَيار أمام أولمبيك معمّر سوى الانتصار على الأغالبة للنّجاة من الغَرق وهذا السّيناريو "الأسود" يَبدو بَعيدا عن شَبيبة القيروان التي حَقّقت حَصيلة ايجابيّة رغم الضّيق وانشاق الإدارة وأخيرا وليس آخرا "الطّلاق التَعسّفي" مع المدرّب جلال القادري. فهل يَستحقّ بطل 77 ومَهد وادة والعبيدي والعُقبي كلّ هذه الفوضى؟ الجواب قد تَجدونه عِند العلاني والسّبوعي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا