برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. بن شريفية منقذ وخوف بسبب إصابات المهاجمين أخبار الترجي الرياضي .. بن شريفية منقذ وخوف بسبب إصابات المهاجمين

أخبار الترجي الرياضي   .. بن شريفية منقذ  وخوف بسبب إصابات المهاجمين  أخبار الترجي الرياضي   .. بن شريفية منقذ  وخوف بسبب إصابات المهاجمين

افلت الترجي من فخّ غورماهية وتحدى كل العراقيل والصعوبات وخاصة الرطوبة وحالة الميدان السيئة وعاد بتعادل في طعم الانتصار في انتظار التأكيد في لقاء الاياب يوم السبت 17 مارس في ملعب رادس لضمان بطاقة العبور الى دور المجموعات.

وفد الترجي الذي تكبّد رحلة مرهقة في التوجه الى كينيا دامت 11 ساعة، شدّ الرحال في طريق العودة ليلة أول أمس في رحلة عادية تمرّ عبر الدوحة حيث وصل الى تونس مساء أمس. وسيعمل الاطار الطبي للفريق اليوم على التأكد من حالة المصابين بعرضهم على مزيد من الكشوفات قبل استئناف الاعداد لموعد «الدربي» الصغير مساء الاحد المقبل امام الملعب التونسي. هذا اللقاء سيكون دون حضور الجمهور بسبب عقوبة الويكلو المسلطة على فريق باب سويقة كما ان التلفزة الوطنية قامت بتأخير موعد اللقاء بأربع ساعات ليصبح موعده الجديد على الساعة السابعة مساء.

لم يكن الخط الخلفي للترجي في لقاء كينيا في افضل حالاته وخاصة على مستوى التناغم بين لاعبي المحور شمس الدين الذوادي وخليل شمام اضافة الى تواضع الظهيرين الدربالي والربيع وهو ما جعل الفريق المنافس يعتمد الجهة اليسرى في كل توغلاته الهجومية. دفاع الترجي كان الحلقة الاضعف في الفريق خلال الموسم الحالي وزادت الغيابات في هذه المعاناة وهو ما يتطلب حلا جذريا خاصة ان دور المجموعات (ان ضمن الفريق تأهله) لن يكون سهلا على الترجي بمثل هذا الدفاع. فإدارة النادي ستكون مطالبة بإيجاد البديل ولعلّ البينيني شمس الدين شاونا قد يكون احد الحلول مقابل التخلي عن واحد من باقي الاجانب في انتظار الميركاتو الصيفي والذي سيكون موجها لانتداب مدافعين بدرجة اولى.

بن شريفية يردّ على منتقديه

عانى حارس مرمى الترجي الرياضي معز بن شريفية كثيرا في الاشهر الاخيرة وخاصة منذ انسحاب فريقه من رابطة الابطال في نسخة الموسم الفارط، ونال قسطا كبيرا من سياط النقد وغضب الجماهير التي طالبت بإبعاده عن المجموعة في اكثر من مناسبة. ورغم اقرار اغلب المحللين والمتابعين للشأن الرياضي بتواضع هذا الحارس وخاصة على مستوى التصدي لضربات الجزاء واحيانا التمركز وردّة الفعل السريعة، الا ان بن شريفية واصل العمل في صمت وهو الذي يحظى بـ»حصانة» لا مثيل لها من اهل القرار في فريق باب سويقة وكذلك مدرب المنتخب نبيل معلول وهو ما جعله يعود سريعا الى مكانه ويزيح علي الجمل. بن شريفية قدّم مردودا طيبا عشية أول أمس في كينيا امام هيجان هجوم غورماهيا وساهم بقسط وافر في عودة فريقه بتعادل سلبي بعد ان نجح في انقاذ مرماه من ثلاثة اهداف محققة ليردّ بقوة على منتقديه ويوجه رسالة مضمونة الوصول الى كل من شكك فيه مفادها ان الخبرة تبقى العامل الاساسي للنجاح وخاصة عند حسن توظيفها. فرداءة الميدان وتأثير الرطوبة على اللاعبين جعل الفريق بعيدا عن مستواه الحقيقي وكان قريبا من العودة بهزيمة ثقيلة لو لا تألق بن شريفية الذي يبقى مطالبا بالمحافظة على هذا النسق مستقبلا حتى يساهم في نجاحات فريقه بدرجة اولى بعيدا عن حسابات رحلة روسيا.

النقطة السلبية الوحيدة التي رافقت رحلة الترجي الى كينيا هي عودته بفيلق من المصابين نتيجة سوء الارضية التي احتضنت اللقاء وخاصة اصابة ثنائي الهجوم طه ياسين الخنيسي وهيثم الجويني، فقد أكد طبيب الفريق ياسين بن أحمد ان اللاعبين سيخضعان الى كشوفات اضافية في تونس وبالتالي سيحدد الاطار الطبي اليوم الحالة الصحية لهذا الثنائي. ويأمل اهل القرار في فريق باب سويقة ان تكون الاصابات خفيفة وناتجة عن الارهاق حتى يكون على الاقل احدهما جاهزا لمباراة الاحد امام الملعب التونسي.

عجز الترجي في الشوط الاول عن مجاراة هيجان المنافس وفقد اغلب اللاعبين اسلحتهم وقدرتهم على الحدّ من خطورة المنافس وهو ما عقّد وضعية الخط الخلفي الذي تحمل وحده عبء الفترة الاولى . بن يحيى اعتمد على اربعة لاعبين لهم صبغة هجومية (البلايلي والبدري والجويني والخنيسي) وهو ما أخلّ بالتوازن بين الخطوط في ظل غياب صانع العاب يقوم بالربط بين الوسط والهجوم. في الفترة الثانية من اللقاء تفطن بن يحيى للخلل وعدّل اوتار فريقه ونجح في التقليل من الضغط على المدافعين وتحرّك الترجي في مناطق الخصم وتمكن من المحافظة على عذارة شباكه رغم انه كان قريبا من العودة بانتصار ثمين.

افلت الترجي من فخّ غورماهية وتحدى كل العراقيل والصعوبات وخاصة الرطوبة وحالة الميدان السيئة وعاد بتعادل في طعم الانتصار في انتظار التأكيد في لقاء الاياب يوم السبت 17 مارس في ملعب رادس لضمان بطاقة العبور الى دور المجموعات.

وفد الترجي الذي تكبّد رحلة مرهقة في التوجه الى كينيا دامت 11 ساعة، شدّ الرحال في طريق العودة ليلة أول أمس في رحلة عادية تمرّ عبر الدوحة حيث وصل الى تونس مساء أمس. وسيعمل الاطار الطبي للفريق اليوم على التأكد من حالة المصابين بعرضهم على مزيد من الكشوفات قبل استئناف الاعداد لموعد «الدربي» الصغير مساء الاحد المقبل امام الملعب التونسي. هذا اللقاء سيكون دون حضور الجمهور بسبب عقوبة الويكلو المسلطة على فريق باب سويقة كما ان التلفزة الوطنية قامت بتأخير موعد اللقاء بأربع ساعات ليصبح موعده الجديد على الساعة السابعة مساء.

لم يكن الخط الخلفي للترجي في لقاء كينيا في افضل حالاته وخاصة على مستوى التناغم بين لاعبي المحور شمس الدين الذوادي وخليل شمام اضافة الى تواضع الظهيرين الدربالي والربيع وهو ما جعل الفريق المنافس يعتمد الجهة اليسرى في كل توغلاته الهجومية. دفاع الترجي كان الحلقة الاضعف في الفريق خلال الموسم الحالي وزادت الغيابات في هذه المعاناة وهو ما يتطلب حلا جذريا خاصة ان دور المجموعات (ان ضمن الفريق تأهله) لن يكون سهلا على الترجي بمثل هذا الدفاع. فإدارة النادي ستكون مطالبة بإيجاد البديل ولعلّ البينيني شمس الدين شاونا قد يكون احد الحلول مقابل التخلي عن واحد من باقي الاجانب في انتظار الميركاتو الصيفي والذي سيكون موجها لانتداب مدافعين بدرجة اولى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا