برعاية

الملعب التونسي ـ أولمبيك مدنين (1 ـ 0) .. .انتصار الاطمئنان لـ«البقلاوة» الملعب التونسي ـ أولمبيك مدنين (1 ـ 0) .. .انتصار الاطمئنان لـ«البقلاوة»

الملعب التونسي ـ أولمبيك مدنين (1 ـ 0)  .. .انتصار الاطمئنان لـ«البقلاوة»  الملعب التونسي ـ أولمبيك مدنين (1 ـ 0)  .. .انتصار الاطمئنان لـ«البقلاوة»

وضعية الفريقين في الترتيب حتمت على كل مدرب الاعتماد على افضل تشكيلة لديه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث حيث ادخل الكوكي خمسة تغييرات كاملة على تشكيلة «البقلاوة» مقارنة بمباراة الكأس من خلال عودة كل من الجلاصي والبولعابي والفوزاعي والجديد وكومي وهو ما جعل الملعب التونسي يدخل صلب الموضوع منذ الدقائق الاولى ويضغط على الضيوف في مناطقهم. اولى الفرص كانت لفائدة الاولمبيك في الدقيقة 3 من مخالفة مباشرة نفذها منافق لكن الحارس عزيز السلامي في المكان المناسب، وبعدها سدد ايريك كومي كرة قوية من بعيد كادت تغالط حارس الاولمبيك الذي حول الكرة بصعوبة الى ركنية. الملعب التونسي توفرت له عديد الفرص في الربع ساعة الاول لكن قلة المهاجمين حالت دون ترجمة أي فرصة . وفي الدقيقة 27 مرر المهذبي كرة بعد مجهود فردي على الجهة اليمنى لكن ارتباك المهاجمين حال دون تحويلها الى هدف التقدم وفي الدقيقة 39 نفذ الجلاصي ركنية ورأسية جاسر الخميري تصطدم بالعارضة الافقية لمرمى الجلاصي قبل تدخل الدفاع.

انطلاقة الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الفترة الاولى حيث اكتفى الضيوف بالدفاع في مناطقهم مع حسن استغلال الهجومات المعاكسة بينما فشل المحليون في استغلال الفرص على اكمل وجه سواء الكرات الثابتة عن طريق الياس الجلاصي او العمليات الفردية من سليم الجديد وجاك بيسان.

رتابة اللقاء وانخفاض النسق جعلا مدرب اولمبيك مدنين لسعد معمر يقوم بثلاثة تغييرات من اجل المحافظة على نتيجة التعادل واعطاء نفس جديد للمدافعين لمزيد الصمود، وفي المقابل توالت الفرص المهدورة من الملعب التونسي وخاصة الفرصة الذهبية لجاك بيسان في الدقيقة 70. الملعب التونسي التجأ للكرات الثابتة التي مكنته من افتتاح التسجيل في الدقيقة 75 عن طريق المدافع الايسر سيف الدين بن عكرمي الذي سدد بقوة وغالط حارس الاولمبيك. بعدها بدقيقة كاد ايريك كومي ان يضيف الثاني خاصة ان الضيوف حاولوا الصعود للهجوم من اجل التعديل وهو ما وفّر بعض المساحات في مناطقهم. سوء الحظ رافق أيضا البينيني جاك بيسان الذي اهدر فرصة اضافة الثاني امام شباك خالية لينتهي اللقاء بفوز مهم جدا كان بمثابة بطاقة الاطمئنان بالنسبة للبقلاوة.

الملعب التونسي: عزيز السلامي - محمد صالح المهذبي - جاسر الخميري - بسام البولعابي - سيف العكرمي - أيمن الكثيري - يوسف الفوزاعي (الطرابلسي) - إلياس الجلاصي - سليم الجديد - إيريك كومي - جاك بيسان .

أولمبيك مدنين: الجلاصي – الميلادي – العرفاوي – لسود – الصامتي – بن طرشة – منافق (الشتيوي) – الفالحي (النغموشي)– الماجري(العمري)- الطويل – بالغالي.

وضعية الفريقين في الترتيب حتمت على كل مدرب الاعتماد على افضل تشكيلة لديه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث حيث ادخل الكوكي خمسة تغييرات كاملة على تشكيلة «البقلاوة» مقارنة بمباراة الكأس من خلال عودة كل من الجلاصي والبولعابي والفوزاعي والجديد وكومي وهو ما جعل الملعب التونسي يدخل صلب الموضوع منذ الدقائق الاولى ويضغط على الضيوف في مناطقهم. اولى الفرص كانت لفائدة الاولمبيك في الدقيقة 3 من مخالفة مباشرة نفذها منافق لكن الحارس عزيز السلامي في المكان المناسب، وبعدها سدد ايريك كومي كرة قوية من بعيد كادت تغالط حارس الاولمبيك الذي حول الكرة بصعوبة الى ركنية. الملعب التونسي توفرت له عديد الفرص في الربع ساعة الاول لكن قلة المهاجمين حالت دون ترجمة أي فرصة . وفي الدقيقة 27 مرر المهذبي كرة بعد مجهود فردي على الجهة اليمنى لكن ارتباك المهاجمين حال دون تحويلها الى هدف التقدم وفي الدقيقة 39 نفذ الجلاصي ركنية ورأسية جاسر الخميري تصطدم بالعارضة الافقية لمرمى الجلاصي قبل تدخل الدفاع.

انطلاقة الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الفترة الاولى حيث اكتفى الضيوف بالدفاع في مناطقهم مع حسن استغلال الهجومات المعاكسة بينما فشل المحليون في استغلال الفرص على اكمل وجه سواء الكرات الثابتة عن طريق الياس الجلاصي او العمليات الفردية من سليم الجديد وجاك بيسان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا