برعاية

قبل أسابيع من بطولة العالم للتايكواندو.. الانتخابات البلدية تمنع المنتخب من استغلال قاعته قبل أسابيع من بطولة العالم للتايكواندو.. الانتخابات البلدية تمنع المنتخب من استغلال قاعته

قبل أسابيع من بطولة العالم للتايكواندو.. الانتخابات البلدية تمنع المنتخب من  استغلال قاعته      قبل أسابيع من بطولة العالم للتايكواندو.. الانتخابات البلدية تمنع المنتخب من  استغلال قاعته

تمثّل الرياضات الفردية بمختلف اختصاصاتها واصنافها المصدر الاول للتتويجات العاليمة والقارية وأكبر مساهم في اعلاء راية الوطن في كل المحافل الدولية والاقليمية، لكنها في المقابل تكاد تكون الاكثر تهميشا حيث يقع تخصيص اعتمادات مالية ضخمة تفوق الخيال للرياضات الجماعية التي تعاني من الفشل في اغلب الاحيان مقابل اهمال الرياضات الفردية.

الامر لم يتوقف عند هذا الحدّ، فقد تفاجأ منتخب الاواسط للتايكواندو بحرمانه من التدرب بقاعة التايكواندو الموجودة بالحي الوطني الرياضي منذ 11 فيفري الماضي بتعلّة ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قامت بحجز القاعة دون سابق اعلام لاستغلالها للانتخابات البلدية، وأكد مدير المنتخبات الوطنية زياد بوعلي في هذا الصدد ان منتخب الاواسط الذي يقوم بالتحضيرات للمشاركة في بطولة العالم للتايكواندو التي ستحتضنها الحمامات بداية من 9 افريل القادم، وجد نفسه مجبرا على البحث عن مكان آخر للتدريبات في الوقت الذي يحرم فيه من قاعته المخصصة لجميع المنتخبات والتي تعتبر هبة من دولة كوريا الجنوبية لتطوير رياضة التايكواندو في تونس. وبيّن نفس المصدر ان منتخب الاواسط أضطر للتدرب في عدة قاعات اخرى وهو ما جعل اغلب اللاعبين لا يقدرون على التركيز على التحضيرات. مصدرنا أكد ان المنتخب عاد الى قاعته يوم الاحد الفارط لكن هناك عديد المؤشرات التي تنبأ بإعادة استغلالها مجددا من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، واستغرب مدير المنتخبات الوطنية من سياسة التهميش التي تعاني منها الرياضات الفردية والتي كان من الاجدر توفير كل ممهدات النجاح لمنتخب الاواسط للقيام بالتحضيرات الضرورية لبطولة العالم التي ستشهد مشاركة اكثر من 160 بلدا.

تمثّل الرياضات الفردية بمختلف اختصاصاتها واصنافها المصدر الاول للتتويجات العاليمة والقارية وأكبر مساهم في اعلاء راية الوطن في كل المحافل الدولية والاقليمية، لكنها في المقابل تكاد تكون الاكثر تهميشا حيث يقع تخصيص اعتمادات مالية ضخمة تفوق الخيال للرياضات الجماعية التي تعاني من الفشل في اغلب الاحيان مقابل اهمال الرياضات الفردية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا