برعاية

أخبار الملعب التونسي .. العفو عن المعاقبين والشّبان يحرجون الهيئة أخبار الملعب التونسي .. العفو عن المعاقبين والشّبان يحرجون الهيئة

أخبار الملعب التونسي  .. العفو عن المعاقبين والشّبان يحرجون الهيئة  أخبار الملعب التونسي  .. العفو عن المعاقبين والشّبان يحرجون الهيئة

ظهر الفريق بوجه مشرف في لقاء الكأس وانسحب مرفوع الرأس أمام النادي البنزرتي خاصة ان اغلب اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء كانوا من الشبان وبعضهم لعب أول مباراة رسمية له مع الفريق الاول.

الملعب لتونسي كان منقوصا من سبعة لاعبين منهم من هو تحت طائلة العقوبة التأديبية مثل البولعابي ومنهم من أحالته الهيئة على صنف الآمال بسبب التحريض على الاضراب مثل الفوزاعي والجديّد والعمدوني ومنهم المصاب مثل الجلاصي، لكن المعوضين كانوا في مستوى الثقة التي منحها اياهم المدرب وقدموا المطلوب غير ان ركلات الجزاء لم تنصفهم بعد ان اضاع بيسان والمهذبي ركلتي جزاء.

ضربت هيئة بن عيسى بقوة على ايدي العابثين من اللاعبين الذين ساهموا في الاضراب عن التمارين وأحالت الثنائي يوسف الفوزاعي وسليم الجديّد على صنف الآمال مع تغريمهم بخطية مالية الى جانب مضاعفة العقوبة المالية للحارس قيس العمدوني بسبب دخوله في مناوشة مع بعض الاحباء. في المقابل استأنف باقي المضربين التمارين (الاربعاء الفارط) وشارك بعضهم في لقاء الكأس. وقد أكد الكاتب العام للفريق أنيس الباجي ان الجديّد والفوزاعي والعمدوني عادوا للتدرب مع المجموعة انطلاقا من حصة أول امس استعدادا لمباراة الجمعة القادم امام اولمبيك مدنين، وبيّن نفس المصدر ان المذكورين اعترفوا بذنبهم وقدموا اعتذارا للهيئة والاطار الفني مع التعهد كتابيا (التزام) بعدم تكرار الاضراب او التحريض عليه او المشاركة فيه مستقبلا.

أشرنا قبل لقاء الكأس الى ان الاطار الفني استنجد بتسعة لاعبين من فريقي النخبة والأواسط لتعزيز الفريق الاول وهم عزيز السلامي ومهدي بن مراد وحلمي الجويدي ونضال اللايفي وحمزة الهمامي والياس الجريدي وحمزة الخضراوي ويوسف الجلاصي وهشام البلطي، وذلك لتعويض الغيابات الكثيرة ومنح هؤلاء فرصة اثبات جدارتهم وهو ما حصل فعلا في لقاء الكأس الذي شهد مشاركة اربعة لاعبين وهم حمزة الهمامي والياس الجريدي ونضال اللايفي وحارس المرمى عزيز السلامي. هؤلاء قدموا مردودا طيبا ونالوا اعجاب كل المتابعين وهو ما جعل اغلب الجماهير التي تابعت اللقاء تلقي باللوم على هيئة الفريق التي لم تمنح الفرصة لهؤلاء اللاعبين منذ بداية الموسم وتعاقدت مع أسماء لم تقدم الاضافة. جماهير «البقلاوة» لم تستسغ ايضا فكرة العفو على الفوزاعي والجديّد وطالبت أهل القرار في باردو بضرورة منح الفرصة للشبان من ابناء النادي في باقي المشوار وعدم التعويل على كل من خولت له نفسه يوما التكبّر على الملعب التونسي.

أشرنا في عدد سابق الى دور رجالات النادي واصحاب رؤوس الاموال في تمويل الملعب التونسي وضرورة مساهمتهم في دعم الهيئة التي تجابه بمفردها الازمة المالية الخانقة، وتضمن المقال نداء من احد رجال الاعمال الذي اتصل بـ»الشروق» ليبين لاحباء فريق باردو انه ساهم في مدّ يد المساعدة للملعب التونسي سابقا وانه مستعدا لمواصلة دعمه لـ»البقلاوة» ان سهّلت عليه الهيئة الحالية ذلك... وفي الاطار أكد الكاتب العام للفريق في ردّ على القنوني ان هيئة بن عيسى تشكر هذا المحب الوفي على مجهوداته وبين ان هيئة الفريق لم تغلق ابواب الاتصال امام اي محب يريد مد يد المساعدة وانه سيقع ادراج كل من ساهم في تمويل الفريق بأي مبلغ مهما كان حجمه في التقرير المالي الذي سيقع عرضه في الجلسة التقييمية في آخر الموسم.

ظهر الفريق بوجه مشرف في لقاء الكأس وانسحب مرفوع الرأس أمام النادي البنزرتي خاصة ان اغلب اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء كانوا من الشبان وبعضهم لعب أول مباراة رسمية له مع الفريق الاول.

الملعب لتونسي كان منقوصا من سبعة لاعبين منهم من هو تحت طائلة العقوبة التأديبية مثل البولعابي ومنهم من أحالته الهيئة على صنف الآمال بسبب التحريض على الاضراب مثل الفوزاعي والجديّد والعمدوني ومنهم المصاب مثل الجلاصي، لكن المعوضين كانوا في مستوى الثقة التي منحها اياهم المدرب وقدموا المطلوب غير ان ركلات الجزاء لم تنصفهم بعد ان اضاع بيسان والمهذبي ركلتي جزاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا