برعاية

تحقيقات «الشروق» .. أي مصير لـ«حرب» النجم على التحكيم؟ تحقيقات «الشروق» .. أي مصير لـ«حرب» النجم على التحكيم؟

تحقيقات «الشروق»  .. أي مصير لـ«حرب» النجم على التحكيم؟  تحقيقات «الشروق»  .. أي مصير لـ«حرب» النجم على التحكيم؟

مرة أخرى يعود ملف التحكيم التونسي الى واجهة الاحداث الرياضية بعد ملف الشكوى القضائية التي قدمها النجم الساحلي اثر احداث «كلاسيكو» رادس ضد الترجي الرياضي التونسي والذي اثار الكثير من الحبر الى حدّ اندلاع «حرب البلاغات» بين الجامعة والنجم... ولان هذا الملف الجديد القديم سبقته ملفات اخرى اكثر وضوحا ومؤيدات وادلة فان الجميع ينتظر ان يكون مصير حرب النجم الساحلي على التحكيم كبقية الحروب الاخرى التي اطلقها سابقا النادي الافريقي ومستقبل قابس والنادي الصفاقسي وغيرها من الاندية التي تظلمت من التحكيم، رغم ان بعض ملفاتها كانت متضمنة لمؤيدات قوية كالتسجيلات الصوتية او الاعترافات ومع ذلك دخلت كل تلك القضايا الرفوف. وهو ما يطرح السؤال الى متى ستتواصل «الحروب الخاسرة» على منظومة التحكيم؟ هل فعلا هناك تقصير في معالجة هذه القضايا؟ ام ان كل الملفات المقدمة للقضاء والهياكل الرياضية مجرد زوبعة في فنجان باعتبارها تستند على شبهة فساد دون اثباتات ومؤيدات؟ عموما بات الصراع بين انديتنا وقطاع التحكيم مثل داء السرطان الذي يظهر فجأة ويباغت مريضه دون سابق اعلام، فيكون العلاج بشكل اعتباطي يترجم حالة الارتباك التي تعيشها كرتنا.

«الشروق» فتحت ملف «حرب» النجم الساحلي على قطاع التحكيم وسألت بعض المختصين والمسؤولين عن جدوى هذه «الحرب»، وهل يمكن لها ان تكون بداية لاصلاح منظومة التحكيم ام انها ستعرف نفس مصير بقية الملفات الاخرى التي اتهمت القطاع ودخلت طي النسيان.

عادل غيث (الكاتب العام للنجم الساحلي)

مشكلتنا ليست مباراة الكلاسيكو ضد الترجي او مشكلة 3 نقاط، بل هي اعمق من ذلك وهي معالجة منظومة كاملة من الفساد في قطاع التحكيم، ولما فتحنا هذا الملف فاننا على يقين اننا سنتتبع كل من له علاقة بالفساد في الكرة التونسية ولنا مؤيدات قدمناها للقضاء من اجل الوصول الى الذين يؤثرون في قطاع التحكيم ونحن على ذمة الابحاث اذا طلب منا ذلك. وأزمتنا ليست مع الجامعة او فريق بعينه بل نحن ضد منظومة التصرف في قطاع التحكيم الذي مثل معضلة لكرة القدم التونسية والنجم الساحلي تضرر كثيرا منها في السنوات الاخيرة لذلك فتحنا هذا الملف وساعون الى تفكيك رموزه من اجل العدالة في كرة القدم وقد وجدنا كل الدعم والمساندة من عدة اندية لا يمكنني ان اذكرها، والمهم ان الجميع واع بخطورة الوضع في كرتنا.

ماهر السنوسي (نائب رئيس الجامعة سابقا)

لماذا يفتح ملف التحكيم كلما تظلّم ناد كبير فقط؟

في اعتقادي ملف التحكيم اعمق من اخطاء حكم في مباراة معينة، فأخطاء التحكيم في تونس مشكلة ازلية ولابد من اعادة فتح هذا الملف بين الجامعة والاندية واهل القطاع والحديث عنه بصراحة والحلول السابقة لم تأت بنتيجة لان المشكلة ليست في تغيير الاسماء. وهنا أتساءل لماذا يوضع التحكيم في قفص الاتهام كلما تظلم فريق كبير، وهذا ما لاحظناه مع كل الفرق الكبرى في بطولتنا؟ هناك ازمة ثقة بين الاندية والتحكيم وحلولها يجب ان تكون في اطار فتح هذا الملف والنقاش حوله. وفي خصوص مدى جدية شكوى النجم الساحلي فانني اريد ان اوضح ان الفيفا لا تتعامل مع الاندية بل مع الجامعة، وتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم يكون في اطار مراسلة يطلب فيها توضيحات حول الملف، اما على المستوى القضائي فانه اذا ثبت تلاعب اطراف معينة بنتائج المقابلات فان العقاب يكون جزائي في المحاكم التونسية، ونظريا يمكن ان تعاقب جمعية معينة اذا ثبت تورط اطراف رسمية مسؤولة في تلك الجمعية.

حافظ العلاني (رئيس شبيبة القيروان)

التحكيم مرض مزمن يصعب علاجه

من الصعب علاج داء التحكيم في تونس لأنه مرض مزمن، يطفو في كل مرة على السطح في غياب حلول جذرية واطار قانوني واضح مثل التعامل بصرامة مع كل المذنبين في حق الاندية. المشكل في التحكيم في تونس انه يخضع الى حسابات معينة تدفع ثمنها الاندية الصغرى. فالفرق الكبرى عندما تدخل في حسابات ضيقة نكون نحن من يدفع الفاتورة، ولاحظنا ان هناك حسابات سياسية نحن كأندية صغيرة في ميزانيتها ندفع ثمن هذه الصراعات. واعتقد ان الحل لم يعد بأيدينا كأندية في تونس بل يجب ان تتدخل الفيفا لحل هذا الاشكال دون اقحام كرتنا في معارك سياسية او انتخابية، بما ان العقوبات الصارمة غائبة الى حد الان، فلو تم منذ البداية معاقبة كل حكم اذنب في حق جمعية معينة لما تواصلت هذه المهازل التحكيمية ونحن في شبيبة القيروان تضررنا كثيرا من التحكيم لكن لم تكن العقوبات في حجم الاخطاء المرتكبة، لذلك من الطبيعي جدا ان تتواصل وستتواصل في غياب اي رادع تأديبي قوي.

منصف عروس (مختص في القانون الرياضي)

في كل مرة نسمع عن ملف فساد ورشوة في قطاع التحكيم ولكن في النهاية لا نرى نتيجة، فقد حصل ذلك في ملف مستقبل قابس وجاره الملعب القابسي ورغم توفر المؤيدات فان القضاء الجزائي لم يعاقب احدا باستثناء ايقاف مسؤول من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم. واعتقد ان ملف النجم الساحلي لن يأت بنتيجة لأنه بني على شبهة ارتشاء ومن الصعب اثباتها. ولكن الحل في نظري ليس الحديث عن تقديم ملفات للقضاء او اتهام اطراف معينة دون اثباتات بل في اصلاح منظومة التحكيم التي افسدها اهل القطاع من العائلة التحكيمية نفسها، ولا بد من الاعتماد على اشخاص من خارج قطاع التحكيم للاشراف على الادارة الوطنية للتحكيم. فبالنسبة للذين يتحدثون عن الفساد والرشوة في التحكيم فإنهم مطالبون بتقديم الادلة والجميع سيكون معهم. اقولها واكررها ان المشكل في كرتنا لا ينبغي ان ينحصر في خطإ تحكيمي بل المشكل في المسؤولين الذين لهم مصالح مختلفة فهم يتلونون حسب تلك المصالح.

مرة أخرى يعود ملف التحكيم التونسي الى واجهة الاحداث الرياضية بعد ملف الشكوى القضائية التي قدمها النجم الساحلي اثر احداث «كلاسيكو» رادس ضد الترجي الرياضي التونسي والذي اثار الكثير من الحبر الى حدّ اندلاع «حرب البلاغات» بين الجامعة والنجم... ولان هذا الملف الجديد القديم سبقته ملفات اخرى اكثر وضوحا ومؤيدات وادلة فان الجميع ينتظر ان يكون مصير حرب النجم الساحلي على التحكيم كبقية الحروب الاخرى التي اطلقها سابقا النادي الافريقي ومستقبل قابس والنادي الصفاقسي وغيرها من الاندية التي تظلمت من التحكيم، رغم ان بعض ملفاتها كانت متضمنة لمؤيدات قوية كالتسجيلات الصوتية او الاعترافات ومع ذلك دخلت كل تلك القضايا الرفوف. وهو ما يطرح السؤال الى متى ستتواصل «الحروب الخاسرة» على منظومة التحكيم؟ هل فعلا هناك تقصير في معالجة هذه القضايا؟ ام ان كل الملفات المقدمة للقضاء والهياكل الرياضية مجرد زوبعة في فنجان باعتبارها تستند على شبهة فساد دون اثباتات ومؤيدات؟ عموما بات الصراع بين انديتنا وقطاع التحكيم مثل داء السرطان الذي يظهر فجأة ويباغت مريضه دون سابق اعلام، فيكون العلاج بشكل اعتباطي يترجم حالة الارتباك التي تعيشها كرتنا.

«الشروق» فتحت ملف «حرب» النجم الساحلي على قطاع التحكيم وسألت بعض المختصين والمسؤولين عن جدوى هذه «الحرب»، وهل يمكن لها ان تكون بداية لاصلاح منظومة التحكيم ام انها ستعرف نفس مصير بقية الملفات الاخرى التي اتهمت القطاع ودخلت طي النسيان.

عادل غيث (الكاتب العام للنجم الساحلي)

مشكلتنا ليست مباراة الكلاسيكو ضد الترجي او مشكلة 3 نقاط، بل هي اعمق من ذلك وهي معالجة منظومة كاملة من الفساد في قطاع التحكيم، ولما فتحنا هذا الملف فاننا على يقين اننا سنتتبع كل من له علاقة بالفساد في الكرة التونسية ولنا مؤيدات قدمناها للقضاء من اجل الوصول الى الذين يؤثرون في قطاع التحكيم ونحن على ذمة الابحاث اذا طلب منا ذلك. وأزمتنا ليست مع الجامعة او فريق بعينه بل نحن ضد منظومة التصرف في قطاع التحكيم الذي مثل معضلة لكرة القدم التونسية والنجم الساحلي تضرر كثيرا منها في السنوات الاخيرة لذلك فتحنا هذا الملف وساعون الى تفكيك رموزه من اجل العدالة في كرة القدم وقد وجدنا كل الدعم والمساندة من عدة اندية لا يمكنني ان اذكرها، والمهم ان الجميع واع بخطورة الوضع في كرتنا.

ماهر السنوسي (نائب رئيس الجامعة سابقا)

لماذا يفتح ملف التحكيم كلما تظلّم ناد كبير فقط؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا