برعاية

بقيّة لقاءات الكأس .. صراع في باردو... يوم تاريخي في بِنبلة و«دربي» ساخن في تطاوينبقيّة لقاءات الكأس .. صراع في باردو... يوم تاريخي في بِنبلة و«دربي» ساخن في تطاوين

بقيّة لقاءات الكأس  .. صراع في باردو... يوم تاريخي في بِنبلة و«دربي» ساخن في تطاوينبقيّة لقاءات الكأس  .. صراع في باردو... يوم تاريخي في بِنبلة و«دربي» ساخن في تطاوين

تُواصل اليوم الكأس جَولتها بين المُدن التونسيّة وذلك ليس لغايات سياسيّة كما تَفعل الأحزاب عشيّة الانتخابات البلديّة وإنّما في سبيل إحياء الجهات الداخليّة والمَناطق الشعبيّة ومَنحها القليل من الفرح والأمل في مُستقبل أفضل من الناحيتين الرياضية والتَنموية.

في ملعب نَجيب الخطّاب الذي مَازال تَعليقه على مَلحمة الأرجنتين يَرنّ في الآذان يَصطدم اتّحاد تَطاوين بجاره مدنين في «دربي» سَاخن وغير قابل للتكهّن ولا للقسمة على اثنين. إذ لابدّ من فائز ليظفر بجرعة أوكسيجين وربّما بمنحة «استثنائيّة» من أصحاب المال وشركات البترول التي تَحمل على عَاتقها مسؤولية دعم تَطاوين الحَالمة بالرّجوع إلى رابطة «المُحترفين» المُهدّدين مُستقبلا بـ»التسوّل» وسط تَفرّج الوزارة والجامعة التي تَظنّ أنّ المونديال سَيحجب واقع كُرتنا الغَارقة في الأوحال.

في الملاّسين، أكدت الجمعيّة أنّ مَوطن هبيطة والكعبي والهنشيري لن يَندثر رغم غَدر الزّمان الذي حَكم على هذا الصّرح الكبير بالانحدار إلى الأقسام السّفلى دون أن يَمنعه من مُقاومة الظّروف والبَحث عن أمجاد جديدة تَنضاف إلى كأس الثّمانينات. وتَبدو الأماني مُمكنة لِتُواصل حافلات الملاسين الزّحف في سِباق «الأميرة» ما لم تَتعثّر اليوم أمام «الجليزة» التي حَقّقت المَطلوب في البطولة ما قد يَجعلها تَخوض مُنافسات الكأس دون ضُغوطات بقيادة المدرّب المُجتهد مُرسي محمود والرئيس «المُحنّك» غسّان المرزوقي الذي نسأله من جديد عن مَصير قَضيّة «الرّشوة» حِفاظا على حُقوق «المُستقبل» والكرة التونسيّة.

في بنبلة، يَعيش نادي المكان لحظة تاريخيّة بما أنّه كَسر الحواجز الوهميّة بين الرّابطات وسَيلاقي اليوم النّجم السّاحلي. وهي مُواجهة استثنائيّة في نَظر شباب وشيب المِنطقة التي وعد أحد شُيوخها المُتيّمين بحبّ الجمعيّة برصد مائة دينار لمن يَهزّ شباك الجار العَتيد والشّقيق الأكبر وهو «ليتوال» التي لها أنصار في السّاحل وفي كلّ مكان من الجمهورية التي تُتابع بإهتمام «حَرب» شرف الدين على الفَساد. والأمل كلّه أن لا تُغلق هذه القضيّة كسابقاتها من «الملفات السّوداء» التي فَجّرها عدّة رؤساء قبل أن تُوضع في رُفوف النّسيان.

في المُكنين، سيكون الموعد مع المفاجأتين السّارتين في الكأس وهُما سبورتينغ المكان الذي أزاح ترجي جرجيس وضيفه نجم العلا الذي أطاح بفارس قابس لِتُقام بذلك الأفراح والأعراس في المكنين والعلا لأيّام طَويلة على أن يُغادر اليوم أحدهما السّباق برأس مَرفوع وضَمير مُرتاح بعد أن وصلا إلى هذا الدّور المُتقدّم رغم ضِيق الحال.

ونَبقى في السّاحل الحَافل بِمُنافسات الكأس لنمرّ من مَهدية الفاطميين حيث يحلم مستقبل الرّجيش بمواصلة رِحلة الابداع أمام نجم المناجم الذي فكّ بِدوره العُقدة الترجيّة وأكد أنّه قادر على الذّهاب بَعيدا في سباق «الأميرة» التونسيّة التي تَرفض الانهزاميّة.

في باردو، سَتشدّ المُواجهة القويّة بين «البقلاوة» والـ»بنزرتيّة» الأنظار لِمَا فيها من ذِكريات خَالدة ولوحات فنيّة رائعة صَنعتها المواهب الكرويّة العَابرة من قَلعتي ليمام والهرقال وبورشادة وبن دولات... وكُلّهم دافعوا عن الأزياء الوطنيّة التي جَمعت أبناء الفريقين في أكبر التّظاهرات الدولية وفيهم اللاعب المُتخلّق محسن الجندوبي وزميله الأنيق خالد القاسمي وهُما من صُنّاع التاريخ والفرحة في مُونديال 78 وَسط هُتافات المَرحوم نجيب الخطّاب.

كأس تونس - الدّفعة الثانية من الدّور ثُمن النهائي

في تطاوين - السّاعة 12: اتّحاد تطاوين - أولمبيك مدنين - الحكم سليم بلخواص

في بنبلة - السّاعة 14 و15 دق: النادي البنبلي – النّجم السّاحلي – الحكم وسيم بن صالح

في الرّجيش - السّاعة 12 و30 دق: مستقبل الرجيش – نجم المتلوي – الحكم مختار دبّوس

في باردو – السّاعة 14: الملعب التونسي – النادي البنزرتي – الحكم نصرالله الجوادي

في الملاسين – السّاعة 12 و30 دق: الأولمبي للنّقل – مستقبل قابس - الحكم محمّد شعبان

في المكنين – السّاعة 12 و30 دق: سبورتينغ المكنين – النجم العلوي – الحكم أيمن نصري

تُواصل اليوم الكأس جَولتها بين المُدن التونسيّة وذلك ليس لغايات سياسيّة كما تَفعل الأحزاب عشيّة الانتخابات البلديّة وإنّما في سبيل إحياء الجهات الداخليّة والمَناطق الشعبيّة ومَنحها القليل من الفرح والأمل في مُستقبل أفضل من الناحيتين الرياضية والتَنموية.

في ملعب نَجيب الخطّاب الذي مَازال تَعليقه على مَلحمة الأرجنتين يَرنّ في الآذان يَصطدم اتّحاد تَطاوين بجاره مدنين في «دربي» سَاخن وغير قابل للتكهّن ولا للقسمة على اثنين. إذ لابدّ من فائز ليظفر بجرعة أوكسيجين وربّما بمنحة «استثنائيّة» من أصحاب المال وشركات البترول التي تَحمل على عَاتقها مسؤولية دعم تَطاوين الحَالمة بالرّجوع إلى رابطة «المُحترفين» المُهدّدين مُستقبلا بـ»التسوّل» وسط تَفرّج الوزارة والجامعة التي تَظنّ أنّ المونديال سَيحجب واقع كُرتنا الغَارقة في الأوحال.

في الملاّسين، أكدت الجمعيّة أنّ مَوطن هبيطة والكعبي والهنشيري لن يَندثر رغم غَدر الزّمان الذي حَكم على هذا الصّرح الكبير بالانحدار إلى الأقسام السّفلى دون أن يَمنعه من مُقاومة الظّروف والبَحث عن أمجاد جديدة تَنضاف إلى كأس الثّمانينات. وتَبدو الأماني مُمكنة لِتُواصل حافلات الملاسين الزّحف في سِباق «الأميرة» ما لم تَتعثّر اليوم أمام «الجليزة» التي حَقّقت المَطلوب في البطولة ما قد يَجعلها تَخوض مُنافسات الكأس دون ضُغوطات بقيادة المدرّب المُجتهد مُرسي محمود والرئيس «المُحنّك» غسّان المرزوقي الذي نسأله من جديد عن مَصير قَضيّة «الرّشوة» حِفاظا على حُقوق «المُستقبل» والكرة التونسيّة.

في بنبلة، يَعيش نادي المكان لحظة تاريخيّة بما أنّه كَسر الحواجز الوهميّة بين الرّابطات وسَيلاقي اليوم النّجم السّاحلي. وهي مُواجهة استثنائيّة في نَظر شباب وشيب المِنطقة التي وعد أحد شُيوخها المُتيّمين بحبّ الجمعيّة برصد مائة دينار لمن يَهزّ شباك الجار العَتيد والشّقيق الأكبر وهو «ليتوال» التي لها أنصار في السّاحل وفي كلّ مكان من الجمهورية التي تُتابع بإهتمام «حَرب» شرف الدين على الفَساد. والأمل كلّه أن لا تُغلق هذه القضيّة كسابقاتها من «الملفات السّوداء» التي فَجّرها عدّة رؤساء قبل أن تُوضع في رُفوف النّسيان.

في المُكنين، سيكون الموعد مع المفاجأتين السّارتين في الكأس وهُما سبورتينغ المكان الذي أزاح ترجي جرجيس وضيفه نجم العلا الذي أطاح بفارس قابس لِتُقام بذلك الأفراح والأعراس في المكنين والعلا لأيّام طَويلة على أن يُغادر اليوم أحدهما السّباق برأس مَرفوع وضَمير مُرتاح بعد أن وصلا إلى هذا الدّور المُتقدّم رغم ضِيق الحال.

ونَبقى في السّاحل الحَافل بِمُنافسات الكأس لنمرّ من مَهدية الفاطميين حيث يحلم مستقبل الرّجيش بمواصلة رِحلة الابداع أمام نجم المناجم الذي فكّ بِدوره العُقدة الترجيّة وأكد أنّه قادر على الذّهاب بَعيدا في سباق «الأميرة» التونسيّة التي تَرفض الانهزاميّة.

في باردو، سَتشدّ المُواجهة القويّة بين «البقلاوة» والـ»بنزرتيّة» الأنظار لِمَا فيها من ذِكريات خَالدة ولوحات فنيّة رائعة صَنعتها المواهب الكرويّة العَابرة من قَلعتي ليمام والهرقال وبورشادة وبن دولات... وكُلّهم دافعوا عن الأزياء الوطنيّة التي جَمعت أبناء الفريقين في أكبر التّظاهرات الدولية وفيهم اللاعب المُتخلّق محسن الجندوبي وزميله الأنيق خالد القاسمي وهُما من صُنّاع التاريخ والفرحة في مُونديال 78 وَسط هُتافات المَرحوم نجيب الخطّاب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا