برعاية

أزاح الوئام وأنذر غورماهية.. الترجي يضرب بخماسيةأزاح الوئام وأنذر غورماهية.. الترجي يضرب بخماسية

أزاح الوئام وأنذر غورماهية.. الترجي يضرب بخماسيةأزاح الوئام وأنذر غورماهية.. الترجي يضرب بخماسية

لاشكّ في أنّ كلّ من تَابع لقاء الترجي الرياضي في «نواق الشطّ» ولاحظ المستوى المُتواضع للـ»وئام» واكب مُباراة أمس في رادس ولسان حاله يقول: كم مرّة ستهتزّ شباك الأشقاء؟

الجواب قَدّمه أنيس البدري وماهر بن صغير وحسين الرّبيع و»فوسيني كوليبالي» بعد تَسجيلهم لخماسية كاملة في شباك المُوريتانيين ليمرّ شيخ الأندية التونسية بإمتياز إلى المَرحلة القادمة من رابطة الأبطال الإفريقيّة.

في ظلّ مَوجة الإصابات التي ضَربت عناصر الدّفاع اختار خالد بن يحيى أمس أن يَنقل «الكابتن» خليل شمّام إلى المحور ليلعب جَنبا إلى جنب مع شمس الدين الذوادي وفرض هذا التوجّه انهاء «بِطالة» حسين الرّبيع واقحامه في الخانة اليسرى. وبَقي خالد وفيّا لـ»فلسفته» الهجومية والتي برزت للعيان منذ قُدومه إلى «باب سويقة» وقد راهن خالد على «فرانك كوم» ليقوم بالتغطية في وسط الميدان مُقابل تكفّل بقيّة العناصر (وهم خمسة) بالهجوم على «الوئام» مع المُساهمة طبعا في افتكاك الكرة.

مِثلما كان مُتوقّعا «خنق» الترجي الرياضي ضَيفه منذ البداية وتمكّن فريق بن يحيى من افتتاح النتيجة في الدقيقة السّادسة وذلك بعد عملية هجومية سريعة قادها ماهر بن صغير الذي منح زميله أنيس البدري تمريرة ذكيّة استغلّها هذا الأخير على أحسن وجه وسجّل من خلالها الهدف الأوّل في توقيت رائع ويُبشّر بـ»عاصفة» صَفراء وحَمراء.

بعد أن خَطف أنيس البدري الهدف الأوّل واصل الترجي «هَيجانه» وتَحصّل مُمثّل تونس في رابطة الأبطال على عدّة فرص سانحة للتّسجيل غير أن لاعبي الهجوم «خَانتهم» النّجاعة المطلوبة أمام مرمى «الوئام». وكان بوسع هيثم الجويني أن يعانق الشباك في الدقيقة 14 عندما راوغ مدافع الضيوف تمهيدا للتسديد غير أنّه سقط أرضا بفعل الإحتكاك مع الخصم وانتظر هيثم أن يُعلن الحكم الجزائري نبيل بوخالفة عن ضربة جزاء غير أنّه خيّب ظنّه وأمر بمواصلة اللّعب. وقد أهدر هيثم فرصة ثانية في الدقيقة 18. وتلقى الجويني تمريرة ٍرأسية مُمتازة من الرّبيع وكان هيثم في مكان جيّد ليغالط حارس «الوئام» لولا وقوعه في فخّ التسرّع وهو ما أعاد إلى الأذهان المُسلسل المُعتاد حول إضاعة الفرص بشكل سهل.

مع حلول الدقيقة 20 شعر الحارس معز بن شريفية ببعض الأوجاع وهو ما استوجب تَغييره بعلي الجمل وسط ترحيب الجمهور خاصّة أن شقّا من أنصار الفريق غير راضين على مردود معز.

لئن كانت انطلاقة الترجي الرياضي مِثالية فإنّ الدقائق التي تلت هدف البدري غابت أثناءها الحلول في منطقة الهجوم وظَهر التشنّج على عدّة لاعبين. وساهم الكمّ الهائل من الفرص المهدورة في توتّر أبناء خالد بن يحيى الذي هاجم بسعد بقير وأنيس بن حتيرة وماهر بن صغير وأنيس البدري وهيثم الجويني علاوة على صُعود الظهيرين سامح الدربالي وحسين الربيع ومع ذلك فإن الجمعية اكتفت بتسجيل هدف واحد في الشّوط الأوّل.

حَاول الوئام المُوريتاني استغلال حالة الاضطراب التي عاشها الترجي الرياضي التونسي بسبب غياب الحلول الهجومية. وقد بادر الفريق المُنافس ببناء بعض العمليات أملا في التعديل وإعادة المباراة إلى نُقطة الصّفر بما أنّ حوار الذّهاب كان قد انتهى بهدف لمثله. وجاءت أبرز الفرص عن طريق «عبدو مبارك» و»يوبا زيدان» و»امبارك العيد»...

بعد أن كان قد سجّل الهدف اليَتيم للترجي في الـ»دربي» تمكّن أنيس بن حتيرة أمس من صناعة الهدف الثاني لفريقه وذلك بعد أن أجبر الخصم على ارتكاب هفوة أعلن على إثرها ا لحكم عن ضربة جزاء نفّذها بنجاح البدري في الدقيقة 54.

فتح هدف البدري شهيّة الترجيين الذين أضافوا هدفا ثالثا من ضربة جزاء تحصل عليها ماهر بن صغير وتكفل بتنفيذها اللاّعب نفسه وذلك في الدقيقة 70. هذا قبل أن يقوم الفريق بعملية هجومية نموذجية تبادل على إثرها البدري والدربالي الكرة بشكل مُمتاز لتصل في مرحلة موالية إلى الربيع الذي وضعها في الشباك بضربة رأسية وقد حصل ذلك في الدقيقة 82. وبعد دقيقتين فحسب تحركت «الماكينة» الترجيّة من جديد وكان البديل «كوليبالي» على موعد مع الشّباك وذلك بعد تمريرة رائعة من البدري لينتهي اللقاء بخماسية نظيفة لشيخ الأندية التونسية الذي عبر إلى الدّور القادم من رابطة الأبطال الافريقيّة عن جدارة واستحقاق.

تشكيلة الترجي الرياضي: معز بن شريفيّة (علي الجمل) - شمس الدين الذوّادي – خليل شمّام – سامح الدربالي – حسين الرّبيع – فرانك كوم – سعد بقير – أنيس بن حتيرة (فوسيني كوليبالي) – أنيس البدري – ماهر بن صغير (طه ياسين الخنيسي) - هيثم الجويني

برنامــج مقابلات أنديتنـــا في الدور القــــــــادم

الذهاب 10 او 11 مارس:

بلاتو يونايتد النيجيري - النجم الساحلي

الاياب ايام 17 او 18 مارس

الذهاب 6 او 7 مارس

نهضة بركان المغربي - النادي الافريقي

كارا برازافيل - اتحاد بن قردان

الاياب 16 او 17 مارس

لاشكّ في أنّ كلّ من تَابع لقاء الترجي الرياضي في «نواق الشطّ» ولاحظ المستوى المُتواضع للـ»وئام» واكب مُباراة أمس في رادس ولسان حاله يقول: كم مرّة ستهتزّ شباك الأشقاء؟

الجواب قَدّمه أنيس البدري وماهر بن صغير وحسين الرّبيع و»فوسيني كوليبالي» بعد تَسجيلهم لخماسية كاملة في شباك المُوريتانيين ليمرّ شيخ الأندية التونسية بإمتياز إلى المَرحلة القادمة من رابطة الأبطال الإفريقيّة.

في ظلّ مَوجة الإصابات التي ضَربت عناصر الدّفاع اختار خالد بن يحيى أمس أن يَنقل «الكابتن» خليل شمّام إلى المحور ليلعب جَنبا إلى جنب مع شمس الدين الذوادي وفرض هذا التوجّه انهاء «بِطالة» حسين الرّبيع واقحامه في الخانة اليسرى. وبَقي خالد وفيّا لـ»فلسفته» الهجومية والتي برزت للعيان منذ قُدومه إلى «باب سويقة» وقد راهن خالد على «فرانك كوم» ليقوم بالتغطية في وسط الميدان مُقابل تكفّل بقيّة العناصر (وهم خمسة) بالهجوم على «الوئام» مع المُساهمة طبعا في افتكاك الكرة.

مِثلما كان مُتوقّعا «خنق» الترجي الرياضي ضَيفه منذ البداية وتمكّن فريق بن يحيى من افتتاح النتيجة في الدقيقة السّادسة وذلك بعد عملية هجومية سريعة قادها ماهر بن صغير الذي منح زميله أنيس البدري تمريرة ذكيّة استغلّها هذا الأخير على أحسن وجه وسجّل من خلالها الهدف الأوّل في توقيت رائع ويُبشّر بـ»عاصفة» صَفراء وحَمراء.

بعد أن خَطف أنيس البدري الهدف الأوّل واصل الترجي «هَيجانه» وتَحصّل مُمثّل تونس في رابطة الأبطال على عدّة فرص سانحة للتّسجيل غير أن لاعبي الهجوم «خَانتهم» النّجاعة المطلوبة أمام مرمى «الوئام». وكان بوسع هيثم الجويني أن يعانق الشباك في الدقيقة 14 عندما راوغ مدافع الضيوف تمهيدا للتسديد غير أنّه سقط أرضا بفعل الإحتكاك مع الخصم وانتظر هيثم أن يُعلن الحكم الجزائري نبيل بوخالفة عن ضربة جزاء غير أنّه خيّب ظنّه وأمر بمواصلة اللّعب. وقد أهدر هيثم فرصة ثانية في الدقيقة 18. وتلقى الجويني تمريرة ٍرأسية مُمتازة من الرّبيع وكان هيثم في مكان جيّد ليغالط حارس «الوئام» لولا وقوعه في فخّ التسرّع وهو ما أعاد إلى الأذهان المُسلسل المُعتاد حول إضاعة الفرص بشكل سهل.

مع حلول الدقيقة 20 شعر الحارس معز بن شريفية ببعض الأوجاع وهو ما استوجب تَغييره بعلي الجمل وسط ترحيب الجمهور خاصّة أن شقّا من أنصار الفريق غير راضين على مردود معز.

لئن كانت انطلاقة الترجي الرياضي مِثالية فإنّ الدقائق التي تلت هدف البدري غابت أثناءها الحلول في منطقة الهجوم وظَهر التشنّج على عدّة لاعبين. وساهم الكمّ الهائل من الفرص المهدورة في توتّر أبناء خالد بن يحيى الذي هاجم بسعد بقير وأنيس بن حتيرة وماهر بن صغير وأنيس البدري وهيثم الجويني علاوة على صُعود الظهيرين سامح الدربالي وحسين الربيع ومع ذلك فإن الجمعية اكتفت بتسجيل هدف واحد في الشّوط الأوّل.

حَاول الوئام المُوريتاني استغلال حالة الاضطراب التي عاشها الترجي الرياضي التونسي بسبب غياب الحلول الهجومية. وقد بادر الفريق المُنافس ببناء بعض العمليات أملا في التعديل وإعادة المباراة إلى نُقطة الصّفر بما أنّ حوار الذّهاب كان قد انتهى بهدف لمثله. وجاءت أبرز الفرص عن طريق «عبدو مبارك» و»يوبا زيدان» و»امبارك العيد»...

بعد أن كان قد سجّل الهدف اليَتيم للترجي في الـ»دربي» تمكّن أنيس بن حتيرة أمس من صناعة الهدف الثاني لفريقه وذلك بعد أن أجبر الخصم على ارتكاب هفوة أعلن على إثرها ا لحكم عن ضربة جزاء نفّذها بنجاح البدري في الدقيقة 54.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا