برعاية

البطولة:في رادس «دربي» يقطع الأنفاس و صراع عن بعد بين النجم و«السي آس س» البطولة:في رادس «دربي» يقطع الأنفاس و صراع عن بعد بين النجم و«السي آس س»

البطولة:في رادس «دربي» يقطع الأنفاس و صراع عن بعد بين النجم و«السي آس س»     البطولة:في رادس «دربي» يقطع الأنفاس و صراع عن بعد بين النجم و«السي آس س»

رغم استشراء العُنف والشّغب فإنّ الجماهير لن «تَتوب» عن حبّ الكرة ولن «تُقاطع» الملاعب. وكيف تَفعل ذلك وعِشق الجمعيّة يَسكن القلوب ويَسلب العُقول؟

وكيف لمن «تَورّط» في الانتساب رُوحا وجسدا إلى فريقي «باب الجديد» و»باب سويقة» ومن تَربّى على ابداعات الأسطورة الحيّة «عتّوقة» وفنيات «الامبراطور» طارق ذياب أن يَهجر الـ»دربيات» التي تُقام من أجلها «الدّخلات» وتَتزيّن لها السّاحات والمُدرّجات والتي تَستولي على اهتمام الشّعب من الشّمال إلى الجنوب إلاّ من كان طَبعا مُنصرفا عن صَخب الكرة والأحزاب ومَجلس النوّاب لانشغاله ليلا نهارا بتحصيل «الخُبزة» وهي «مُرّة»...

اليوم يَتجدّد العهد مع «دربي» الأجوار وهو مَوعد كُروي كبير ومُميّز يَترقّبه النّاس من قابس إلى رادس الذي نُريده مَسرحا للفُرجة والمُتعة لا مَرتعا لبعض «المجموعات» للخُروج عن «الآداب» ومُمارسة التّخريب والشّغب لأتفه الأسباب كما حَصل في الـ»كلاسيكو» الأخير بين الترجي و»ليتوال» وما خَلّفه من رُعب وايقافات وإصابات وعُقوبات. وهذا دَرس قاس نَتمنّى أن يَستوعبه اليوم الجاران لتجنّب المَتاعب والحِفاظ على آخر «بَقايا» الرّوح الرياضيّة وكذلك من باب الدّفاع على سُمعة الـ»دربيات» التي انهارت أسهمها نتيجة تَراجع المَواهب وتَزايد العُنف وشَطحات التّحكيم الذي يَحمل اليوم على عَاتقه مسؤولية جَسيمة للعبور بهذه القِمّة الثّقيلة إلى برّ الأمان وبأخفّ الأضرار. ويَعرف قيراط الـ»صّغير» حتما أنّ إدارة هذا اللّقاء المُثير الذي مَرّ منه عَمالقة الكرة التونسيّة و»كبار» الحكّام المحليين والأجانب شَرف «عظيم» قد يَرفعه إلى السّماء أو يُلحقه بـ»القائمة السّوداء» وذلك حسب الأداء في الملعب والقُدرة على «انصاف» الناديين بعيدا عن مَنطق الحساب وَلِيَعلم هيثم أنّ الرّقيب الوحيد على أفعاله ليست جامعة الجريء أو لجنة بركات وإنّما ضَميره... ولا شيء غير ذلك.

فَنيا، أنهى نادي «باب الجديد» رِحلة العَذاب برحيل الرّياحي و»سيموني». وتَعيش الجمعيّة فترة زاهية مع «مارشان» الحالم اليوم بقهر الجار لإسعاد الأنصار الذين سيكونوا اليوم أفضل سند للـ»غالية» التي تُدرك أنّ الإطاحة بالغريم التّقليدي يَعني أيضا تدعيم الحظوظ لانتزاع المركز الثاني المُؤهل لرابطة الأبطال وهو اللّقب الغالي الذي له حكاية جميلة مع صاحب الرباعيّة التاريخيّة. وفي الجهة الثانية من ملعب رادس يَقف نادي «باب سويقة» «الهَارب» بـ 11 نُقطة عن جاره والباحث عن مَكاسب اضافيّة لحسم مَصير اللّقب بصفة نهائية وتأكيد صَحوته على يد ابن الجمعيّة خالد بن يحيى الحَافظ لأجواء الـ»دربيات» والوَاعد بقلب الأوضاع في مركّب المَرحوم حسّان بلخوجة. وهو من الرّؤساء «الاستثنائيين» مِثله مِثل فقيد الأفارقة عزّوز لصرم وبقيّة مُسيّري الزّمن الجَميل.

يَستقطب «دربي» العَاصمة الشّيب والشّباب من بنزرت إلى بن قردان لكن ذلك لا يَعني أن الأضواء سَتغيب عن بقيّة الملاعب حيث يُصارع الـ»عكّارة» للـ»هُروب» من جحيم القاع. ويُطارد ترجي الجنوب اليوم الفوز أمام فريق عاصمة الجنوب الذي لا خَيار أمامه سوى التغلّب على خَصمه دفاعا عن حُلم المَركز الثاني وانقاذا للمدرّب لسعد الدريدي الذي قد يَخسر مَنصبه إذا استمرّ نَزيف النّقاط. وفي سوسة يُريد نجم السّاحل التخلّص من «كابوس» رادس والخميري بالفوز على نجم المناجم الذي «تَمرّد» مُؤخرا على الترجي و»السي .آس .آس» ما جَعله يَكسب جُرعة مَعنوية مُهمّة قد تُساعده على «الصّمود» في بوجعفر حيث الجمهور الغَاضب على التّحكيم والنّجم المُتشبّث بالمرتبة الثانية في هذه السّنة الاستثنائية التي عَرفت فيها الجمعية تَقلّبات كبيرة.

في باردو، سَتنزل «البقلاوة» بِثقلها للعَودة إلى السكّة الصّحيحة بعزيمة الرّجال الذين يُقدّرون «مَريول» الجمعيّة حقّ قَدره وليس كما فعل المعواني. ويَصطدم الملعب التونسي اليوم بإتّحاد بن قردان الذي لم يَتوقّف عَدّاده عن الاشتغال طيلة الجولات الأخيرة وهو يُؤكد أنّ فريق السليمي يَسير إلى حدّ الآن في الاتّجاه السّليم وذلك على عكس الـ»بنزرتيّة» الذين يَعيشون حالة احتقان بسبب التّحكيم وابتعاد الجمعيّة عن الصّفوف الأماميّة الشيء الذي يَستوجب الانتفاض في لقاء اليوم أمام شبيبة القيروان التي تَستحقّ باقة نوّار لصمودها الرّهيب في وجه الأزمات والإضرابات. 

بطولة الرّابطة «المُحترفة» الأولى - الدّفعة الثانية من الجولة السّادسة إيّابا

في رادس – السّاعة 14: النادي الإفريقي – الترجي الرياضي - الحكم هيثم قيراط

في سوسة – السّاعة 15: النّجم السّاحلي - نجم المتلوي - الحكم وليد الجريدي

في جرجيس - السّاعة 13: الترجي الجرجيسي - النادي الصّفاقسي - الحكم نعيم حسني

في بنزرت - السّاعة 14: النادي البنزرتي – شبيبة القيروان - الحكم أسامة رزق الله

في باردو - السّاعة 13 و30 دق: الملعب التونسي – اتّحاد بن قردان - الحكم محمّد شعبان

رابطة احباء الافريقي تحتفي بالأحباء

تفاعلا مه مناخ «دربي» العاصمة و في اطار نشاطها المتواصل لتاطير الاحباء وضعت رابطة «احباء النادي الافريقي» برنامجا منتوعا ليوم الاحد 18 فيفري يتضمن جانبين متكاملين و هما تنظيم زيارة لعشرين محبا للنادي الافريقي من مدينة الشبيكة للعاصمة و ذلك لمتابعة لقاء النادي الافريقي مع الترجي الرياضي. واما الجانب الثاني لنشاط «رابطة احباء النادي الافريقي « فيتضمن الاحتفاء بالمحب امير الرزقي الذي صنع الحدث امس من خلال اصراره على المساهمة في الحملة التي اطلقتها الهيئة التسييرية للنادي الافريقي لتشريك الاحباء في مشروع اعادة تهيئة حديقة الرياضة منير القبايلي.

و الى جانب متابعة لقاء «الدربي» يتضمن برنامج احباء الافريقي بالشبيكة و امير الرزقي زيارة لحديقة الرياضة منير القبايلي و لمنطقة باب الجديد التي تمثل المعقل التاريخي لجمعية النادي الافريقي.

رغم استشراء العُنف والشّغب فإنّ الجماهير لن «تَتوب» عن حبّ الكرة ولن «تُقاطع» الملاعب. وكيف تَفعل ذلك وعِشق الجمعيّة يَسكن القلوب ويَسلب العُقول؟

وكيف لمن «تَورّط» في الانتساب رُوحا وجسدا إلى فريقي «باب الجديد» و»باب سويقة» ومن تَربّى على ابداعات الأسطورة الحيّة «عتّوقة» وفنيات «الامبراطور» طارق ذياب أن يَهجر الـ»دربيات» التي تُقام من أجلها «الدّخلات» وتَتزيّن لها السّاحات والمُدرّجات والتي تَستولي على اهتمام الشّعب من الشّمال إلى الجنوب إلاّ من كان طَبعا مُنصرفا عن صَخب الكرة والأحزاب ومَجلس النوّاب لانشغاله ليلا نهارا بتحصيل «الخُبزة» وهي «مُرّة»...

اليوم يَتجدّد العهد مع «دربي» الأجوار وهو مَوعد كُروي كبير ومُميّز يَترقّبه النّاس من قابس إلى رادس الذي نُريده مَسرحا للفُرجة والمُتعة لا مَرتعا لبعض «المجموعات» للخُروج عن «الآداب» ومُمارسة التّخريب والشّغب لأتفه الأسباب كما حَصل في الـ»كلاسيكو» الأخير بين الترجي و»ليتوال» وما خَلّفه من رُعب وايقافات وإصابات وعُقوبات. وهذا دَرس قاس نَتمنّى أن يَستوعبه اليوم الجاران لتجنّب المَتاعب والحِفاظ على آخر «بَقايا» الرّوح الرياضيّة وكذلك من باب الدّفاع على سُمعة الـ»دربيات» التي انهارت أسهمها نتيجة تَراجع المَواهب وتَزايد العُنف وشَطحات التّحكيم الذي يَحمل اليوم على عَاتقه مسؤولية جَسيمة للعبور بهذه القِمّة الثّقيلة إلى برّ الأمان وبأخفّ الأضرار. ويَعرف قيراط الـ»صّغير» حتما أنّ إدارة هذا اللّقاء المُثير الذي مَرّ منه عَمالقة الكرة التونسيّة و»كبار» الحكّام المحليين والأجانب شَرف «عظيم» قد يَرفعه إلى السّماء أو يُلحقه بـ»القائمة السّوداء» وذلك حسب الأداء في الملعب والقُدرة على «انصاف» الناديين بعيدا عن مَنطق الحساب وَلِيَعلم هيثم أنّ الرّقيب الوحيد على أفعاله ليست جامعة الجريء أو لجنة بركات وإنّما ضَميره... ولا شيء غير ذلك.

فَنيا، أنهى نادي «باب الجديد» رِحلة العَذاب برحيل الرّياحي و»سيموني». وتَعيش الجمعيّة فترة زاهية مع «مارشان» الحالم اليوم بقهر الجار لإسعاد الأنصار الذين سيكونوا اليوم أفضل سند للـ»غالية» التي تُدرك أنّ الإطاحة بالغريم التّقليدي يَعني أيضا تدعيم الحظوظ لانتزاع المركز الثاني المُؤهل لرابطة الأبطال وهو اللّقب الغالي الذي له حكاية جميلة مع صاحب الرباعيّة التاريخيّة. وفي الجهة الثانية من ملعب رادس يَقف نادي «باب سويقة» «الهَارب» بـ 11 نُقطة عن جاره والباحث عن مَكاسب اضافيّة لحسم مَصير اللّقب بصفة نهائية وتأكيد صَحوته على يد ابن الجمعيّة خالد بن يحيى الحَافظ لأجواء الـ»دربيات» والوَاعد بقلب الأوضاع في مركّب المَرحوم حسّان بلخوجة. وهو من الرّؤساء «الاستثنائيين» مِثله مِثل فقيد الأفارقة عزّوز لصرم وبقيّة مُسيّري الزّمن الجَميل.

يَستقطب «دربي» العَاصمة الشّيب والشّباب من بنزرت إلى بن قردان لكن ذلك لا يَعني أن الأضواء سَتغيب عن بقيّة الملاعب حيث يُصارع الـ»عكّارة» للـ»هُروب» من جحيم القاع. ويُطارد ترجي الجنوب اليوم الفوز أمام فريق عاصمة الجنوب الذي لا خَيار أمامه سوى التغلّب على خَصمه دفاعا عن حُلم المَركز الثاني وانقاذا للمدرّب لسعد الدريدي الذي قد يَخسر مَنصبه إذا استمرّ نَزيف النّقاط. وفي سوسة يُريد نجم السّاحل التخلّص من «كابوس» رادس والخميري بالفوز على نجم المناجم الذي «تَمرّد» مُؤخرا على الترجي و»السي .آس .آس» ما جَعله يَكسب جُرعة مَعنوية مُهمّة قد تُساعده على «الصّمود» في بوجعفر حيث الجمهور الغَاضب على التّحكيم والنّجم المُتشبّث بالمرتبة الثانية في هذه السّنة الاستثنائية التي عَرفت فيها الجمعية تَقلّبات كبيرة.

في باردو، سَتنزل «البقلاوة» بِثقلها للعَودة إلى السكّة الصّحيحة بعزيمة الرّجال الذين يُقدّرون «مَريول» الجمعيّة حقّ قَدره وليس كما فعل المعواني. ويَصطدم الملعب التونسي اليوم بإتّحاد بن قردان الذي لم يَتوقّف عَدّاده عن الاشتغال طيلة الجولات الأخيرة وهو يُؤكد أنّ فريق السليمي يَسير إلى حدّ الآن في الاتّجاه السّليم وذلك على عكس الـ»بنزرتيّة» الذين يَعيشون حالة احتقان بسبب التّحكيم وابتعاد الجمعيّة عن الصّفوف الأماميّة الشيء الذي يَستوجب الانتفاض في لقاء اليوم أمام شبيبة القيروان التي تَستحقّ باقة نوّار لصمودها الرّهيب في وجه الأزمات والإضرابات. 

بطولة الرّابطة «المُحترفة» الأولى - الدّفعة الثانية من الجولة السّادسة إيّابا

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا