برعاية

اليوم في رادس .. الترجي للـ«هُروب» والنّجم لتَضييق الخِناق اليوم في رادس .. الترجي للـ«هُروب» والنّجم لتَضييق الخِناق

اليوم في رادس    .. الترجي للـ«هُروب» والنّجم لتَضييق الخِناق اليوم في رادس    .. الترجي للـ«هُروب» والنّجم لتَضييق الخِناق

رَغم مَشاهد العُنف والانحراف التي اجتاحت «كلاسيكو» الترجي و»ليتوال» فإنّ هذه القمّة الكُرويّة مَازالت تَحتلّ التّصنيف الأوّل وسَتخطف كعادتها أنظار الآلاف إنْ لم نَقل المَلايين من المُتفرّجين المُتعلّقين بالأزياء الذهبيّة والعَاشقين لـ»النّجمة الساحلية» في كلّ المدن والقُرى والأرياف التونسيّة. وسَيشدّ لقاء اليوم في رادس اهتمام مُختلف الصّحف والإذاعات والتلفزات المحليّة وحتّى العربيّة التي استثمرت أموالها في مُقابلاتنا. وهو ما يُحمّل الأندية وإداراتها التّسييرية والفنيّة مَسؤولية اضافيّة للظّهور في صورة مَقبولة من حيث التّنافس الشّريف واللّعب النّظيف والتّنظيم الذي أصبح النّقطة السوداء في حِواراتنا التقليديّة وإلاّ ما مَعنى أن يَحضر جمهور المَحليين و»يُقْصَى» أحبّاء الفريق الضّيف في انتهاك واضح للقوانين والأعراف التي تَفرض إلى المَسؤولين تلطيف الأجواء لا اشعال الخِلافات والانشغال بـ»السّفافسف»...

ومن المُؤسف حقّا أن يَتكرّر هذا المَشهد «المُخزي» في قمّة اليَوم بحجّة «المُعاملة بالمِثل» وهي «مَهزلة» لا وجود لها لا في الهند ولا في المَالديف ولا في الدّوري السّعودي الذي «سَرق» من الترجي و»ليتوال» أكثر من نجم فاعل سَقط تحت إغراء «البترودولار» و»هَرب» من عَواصف الانتقادات جرّاء نَزيف رابطة الأبطال الافريقيّة التي تَسبّب ضَياعها في خَسائر جَسيمة وتَغييرات كبيرة في «باب سويقة» وبوجعفر. والأمل مَعقود الآن على بن يحيى العَائد من بعيد ومَضوي القادم من سطيف لإعادة تَرتيب الأوراق وبِناء جَمعيتين «كاملتي الأوصاف» لتحقيق أحلام الأنصار الذين يَنتظرون اليوم عُروضا فنيّة تَليق بحجم الحدث وتُدفىء الأجواء البَاردة وتُشرّف كذلك «المَريول» الذي تَقمّصه «المُعلّم» و»المُلهم» عبد المجيد الشتالي و»الامبراطور» طارق ذياب و»الفنّان» زبير بيّة و»العِملاق» الهادي بالرّخيصة... وغَيرهم من الأبطال الذين كَتبوا التاريخ مع شيخ الأندية و»ليتوال» وأيضا في صفوف المُنتخب الذي سَيجمع خيرة لاعبي الناديين العَريقين تحت راية واحدة وهدف واحد في مُونديال روسيا وهذا ما يَنبغي أن يَتذكّره اليوم «السّادة» بن صغير والبدري و»بانغورا» وعبد الرزاق وكلّ الأسماء التي تَورّطت في أعمال العُنف والشّغب أثناء لقاء الذّهاب الذي أفسدته أيضا صافرة العيّادي وسط غُبار كَثيف تَبادل تَحته الفنيون والـ»كوارجيّة» الدوليون الشّتم واللّكم. وهذه الصّورة «القَبيحة» لا نُريد رُؤيتها في قمّة اليوم رغم أهميّة الرّهان حيث يُصارع ترجي خالد بن يحيى الظّروف ليعود إلى سكّة الانتصارات ويُواصل الزّحف نحو اللّقب رغم كثرة الهَنّات في الوقت الذي «يُخطّط» فيه نجم خير الدين مضوي لاستغلال أزمة الشكّ في ساحة «باب سويقة» لخطف انتصار يَضرب به الفريق عدّة عَصافير بحجر واحد. ذلك أنّ الإطاحة بـ»المكشخين» في عُقر دارهم وأمام جماهيرهم «الثّائرة» بسبب تأخّر الإقلاع واستمرار «القَمع» على رأي «المجموعات» سَيجعل فريق جوهرة السّاحل يَفكّ الشّراكة مع الأفارقة والـ»صفاقسيّة» على مُستوى المَركز الثاني وهو مِحور صِراع مَرير بين ثَلاثتهم خاصّة أنّه يُؤهل صاحبه إلى رابطة الأبطال كما أنّ نَجاح النّجم في هزم الترجي سيقلّص مَسافة الأمان بينهما إلى حدود خمس نقاط فحسب مَا سَيُشعل السّباق خاصّة أن هذه القمّة السّاخنة تأتي قبل ساعات مَعدودة من موعد آخر كبير ومُثير وهو «دربي» العَاصمة.

بطولة الرّابطة «المُحترفة» الأولى - لقاء مُؤجل لحساب الجولة 18

في رادس ـ السّاعة 14: الترجي الرياضي ـ النّجم السّاحلي ـ الحكم كريم الخميري

- اتّحاد بن قردان 15

رَغم مَشاهد العُنف والانحراف التي اجتاحت «كلاسيكو» الترجي و»ليتوال» فإنّ هذه القمّة الكُرويّة مَازالت تَحتلّ التّصنيف الأوّل وسَتخطف كعادتها أنظار الآلاف إنْ لم نَقل المَلايين من المُتفرّجين المُتعلّقين بالأزياء الذهبيّة والعَاشقين لـ»النّجمة الساحلية» في كلّ المدن والقُرى والأرياف التونسيّة. وسَيشدّ لقاء اليوم في رادس اهتمام مُختلف الصّحف والإذاعات والتلفزات المحليّة وحتّى العربيّة التي استثمرت أموالها في مُقابلاتنا. وهو ما يُحمّل الأندية وإداراتها التّسييرية والفنيّة مَسؤولية اضافيّة للظّهور في صورة مَقبولة من حيث التّنافس الشّريف واللّعب النّظيف والتّنظيم الذي أصبح النّقطة السوداء في حِواراتنا التقليديّة وإلاّ ما مَعنى أن يَحضر جمهور المَحليين و»يُقْصَى» أحبّاء الفريق الضّيف في انتهاك واضح للقوانين والأعراف التي تَفرض إلى المَسؤولين تلطيف الأجواء لا اشعال الخِلافات والانشغال بـ»السّفافسف»...

ومن المُؤسف حقّا أن يَتكرّر هذا المَشهد «المُخزي» في قمّة اليَوم بحجّة «المُعاملة بالمِثل» وهي «مَهزلة» لا وجود لها لا في الهند ولا في المَالديف ولا في الدّوري السّعودي الذي «سَرق» من الترجي و»ليتوال» أكثر من نجم فاعل سَقط تحت إغراء «البترودولار» و»هَرب» من عَواصف الانتقادات جرّاء نَزيف رابطة الأبطال الافريقيّة التي تَسبّب ضَياعها في خَسائر جَسيمة وتَغييرات كبيرة في «باب سويقة» وبوجعفر. والأمل مَعقود الآن على بن يحيى العَائد من بعيد ومَضوي القادم من سطيف لإعادة تَرتيب الأوراق وبِناء جَمعيتين «كاملتي الأوصاف» لتحقيق أحلام الأنصار الذين يَنتظرون اليوم عُروضا فنيّة تَليق بحجم الحدث وتُدفىء الأجواء البَاردة وتُشرّف كذلك «المَريول» الذي تَقمّصه «المُعلّم» و»المُلهم» عبد المجيد الشتالي و»الامبراطور» طارق ذياب و»الفنّان» زبير بيّة و»العِملاق» الهادي بالرّخيصة... وغَيرهم من الأبطال الذين كَتبوا التاريخ مع شيخ الأندية و»ليتوال» وأيضا في صفوف المُنتخب الذي سَيجمع خيرة لاعبي الناديين العَريقين تحت راية واحدة وهدف واحد في مُونديال روسيا وهذا ما يَنبغي أن يَتذكّره اليوم «السّادة» بن صغير والبدري و»بانغورا» وعبد الرزاق وكلّ الأسماء التي تَورّطت في أعمال العُنف والشّغب أثناء لقاء الذّهاب الذي أفسدته أيضا صافرة العيّادي وسط غُبار كَثيف تَبادل تَحته الفنيون والـ»كوارجيّة» الدوليون الشّتم واللّكم. وهذه الصّورة «القَبيحة» لا نُريد رُؤيتها في قمّة اليوم رغم أهميّة الرّهان حيث يُصارع ترجي خالد بن يحيى الظّروف ليعود إلى سكّة الانتصارات ويُواصل الزّحف نحو اللّقب رغم كثرة الهَنّات في الوقت الذي «يُخطّط» فيه نجم خير الدين مضوي لاستغلال أزمة الشكّ في ساحة «باب سويقة» لخطف انتصار يَضرب به الفريق عدّة عَصافير بحجر واحد. ذلك أنّ الإطاحة بـ»المكشخين» في عُقر دارهم وأمام جماهيرهم «الثّائرة» بسبب تأخّر الإقلاع واستمرار «القَمع» على رأي «المجموعات» سَيجعل فريق جوهرة السّاحل يَفكّ الشّراكة مع الأفارقة والـ»صفاقسيّة» على مُستوى المَركز الثاني وهو مِحور صِراع مَرير بين ثَلاثتهم خاصّة أنّه يُؤهل صاحبه إلى رابطة الأبطال كما أنّ نَجاح النّجم في هزم الترجي سيقلّص مَسافة الأمان بينهما إلى حدود خمس نقاط فحسب مَا سَيُشعل السّباق خاصّة أن هذه القمّة السّاخنة تأتي قبل ساعات مَعدودة من موعد آخر كبير ومُثير وهو «دربي» العَاصمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا