برعاية

الوئام المُوريتاني ـ الترجي الرياضي (1 ـ 1) .. تَعادل من ذهب في أوّل امتحان لبن يحيى الوئام المُوريتاني ـ الترجي الرياضي (1 ـ 1) .. تَعادل من ذهب في أوّل امتحان لبن يحيى

الوئام المُوريتاني  ـ  الترجي الرياضي (1  ـ  1)         .. تَعادل من ذهب في أوّل امتحان لبن يحيى      الوئام المُوريتاني  ـ  الترجي الرياضي (1  ـ  1)         .. تَعادل من ذهب في أوّل امتحان لبن يحيى

استهلّ الترجي الرياضي أمس مُغامرته القاريّة الجديدة بتعادل ثَمين ومُثير في العاصمة الموريتانيّة وذلك أمام فريق "الوئام" الذي تسبّب لأبناء بن يحيى في مَتاعب كبيرة دون أن يَمنعهم من الخروج بنتيجة ايجابيّة من شأنها أن تكون نقطة البداية لإنهاء "الأزمة" الحالية في ساحة "باب سويقة".

تسلّم خالد بن يحيى مَهامه قبل ساعات من اقلاع طائرة الترجي إلى موريتانيا الشيء الذي دفعه إلى تكريس الاستقرار والإكتفاء بتغييرات طَفيفة في التشكيلة الصّفراء والحمراء مُقارنة بآخر لقاء خاضه النادي مع سلفه المنذر كبيّر. وقد اقتصرت التعديلات على اقحام بن صغير مقابل سحب الشّعلالي من التركيبة الأساسيّة. ويبدو أنّ الأوجاع الخفيفة التي شَعر بها غيلان ساهمت بدورها في وضعه على بنك الاحتياط.

رغم الصّعوبات التي واجهها سفير الكرة التونسيّة في بناء عملياته الهجومية نتيجة رداءة أرضية الميدان فإنّ أبناء خالد بن يحيى فرضوا ألوانهم أمام الأشقاء وصنع نادي "باب سويقة" الخطر من الجهة اليمنى حيث كان سامح الدربالي يَنتقل من الدفاع إلى الهجوم بحريّة تامّة وقد تمكّن الترجي الرياضي من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن محاولاته افتقرت إلى النجاعة الضروريّة.

تلقّى المدافع المحوري علي المشاني إصابة منذ الدقائق الأولى للمباراة ما استوجب تبديله بزميله منتصر الطالبي.

رَحل فوزي البنزرتي وجاء بعده المنذر كبيّر وخالد بن يحيى دون أن يَنجح الترجي في القضاء على صُداع الدفاع الذي تسبّب للجمعية في الكثير من المتاعب في المقابلات المحلية والقارية. وقد تكرّرت أمس في "نواق الشط" المُعاناة المُعتادة في المنطقة الخلفيّة وتدخّل معز بن شريفيّة لإنقاذ الموقف في الدقيقة 23 وذلك عندما اخترق اللاّعب "سايدو أمادو" مدافعي نادي "باب سويقة" بشكل غريب. ولئن نجح معز في ابعاد الخطر في مناسبة أولى فإن المحاولة الثانية للـ"وئام" كانت ناجعة وخطف المحليون هدف التقدّم عن طريق "مبارك عيد" الذي استفاد من الضّعف الفادح لدفاع شيخ الأندية وغالط بن شريفيّة بتصويبة قويّة.

من المعلوم أن ماهر بن صغير تغيّب في الفترة الأخيرة عن التشكيلة الترجية لدواع تأديبيّة. ومن الواضح أن احتجابه في الرسميات جعله يَخسر جاهزيته البدنية وحال دون ظهوره بمستواه المعهود في الفترة الأولى من لقاء "نواق الشط" الشيء الذي دفع خالد بن يحيى إلى تعويضه ببلال الماجري.

انتظر الترجي الرياضي إلى حدود الدّقيقة 65 لِيُعيد المباراة إلى نقطة الصّفر وذلك بعد أن أنهى هيثم الجويني مسلسل الفرص المهدورة وسجّل هدف التعادل لِيَرجع الترجي بنتيجة ايجابية في لقاء كشف العديد من الهنّات في الدّفاع الذي كان مَردوده مَهزوزا مِثله مثل أداء الحكم الذي اتّخذ عدّة قرارات غريبة وألغى أكثر من هدف.

تشكيلة الترجي الرياضي: معز بن شريفيّة - شمس الدين الذوادي – علي المشاني (منتصر الطّالبي) – سامح الدربالي – خليل شمّام – فوسيني كوليبالي – فرانك كوم – سعد بقير – ماهر بن صغير (بلال الماجري) – أنيس البدري – هيثم الجويني

استهلّ الترجي الرياضي أمس مُغامرته القاريّة الجديدة بتعادل ثَمين ومُثير في العاصمة الموريتانيّة وذلك أمام فريق "الوئام" الذي تسبّب لأبناء بن يحيى في مَتاعب كبيرة دون أن يَمنعهم من الخروج بنتيجة ايجابيّة من شأنها أن تكون نقطة البداية لإنهاء "الأزمة" الحالية في ساحة "باب سويقة".

تسلّم خالد بن يحيى مَهامه قبل ساعات من اقلاع طائرة الترجي إلى موريتانيا الشيء الذي دفعه إلى تكريس الاستقرار والإكتفاء بتغييرات طَفيفة في التشكيلة الصّفراء والحمراء مُقارنة بآخر لقاء خاضه النادي مع سلفه المنذر كبيّر. وقد اقتصرت التعديلات على اقحام بن صغير مقابل سحب الشّعلالي من التركيبة الأساسيّة. ويبدو أنّ الأوجاع الخفيفة التي شَعر بها غيلان ساهمت بدورها في وضعه على بنك الاحتياط.

رغم الصّعوبات التي واجهها سفير الكرة التونسيّة في بناء عملياته الهجومية نتيجة رداءة أرضية الميدان فإنّ أبناء خالد بن يحيى فرضوا ألوانهم أمام الأشقاء وصنع نادي "باب سويقة" الخطر من الجهة اليمنى حيث كان سامح الدربالي يَنتقل من الدفاع إلى الهجوم بحريّة تامّة وقد تمكّن الترجي الرياضي من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن محاولاته افتقرت إلى النجاعة الضروريّة.

تلقّى المدافع المحوري علي المشاني إصابة منذ الدقائق الأولى للمباراة ما استوجب تبديله بزميله منتصر الطالبي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا