برعاية

أخبار النادي البنزرتي.. هل يتحمّل المدرّب وحده مسؤولية تراجع المردود؟ أخبار النادي البنزرتي.. هل يتحمّل المدرّب وحده مسؤولية تراجع المردود؟

أخبار النادي البنزرتي.. هل يتحمّل المدرّب وحده مسؤولية تراجع المردود؟  أخبار النادي البنزرتي.. هل يتحمّل المدرّب وحده مسؤولية تراجع المردود؟

خلف الترشح الصعب الذي حققه زملاء خميس الثامري في مباراة. جريدة توزر استياء في صفوف أحباء الفريق بسبب المردود المتواضع ولامبالاة بعض العناصر التي كادت تتسبب في إنهاء موسم الفريق باكرا.  في الأثناء حمل البعض من المتابعين الطاقم الفني بقيادة المدرب وليد بن ثابت مسؤولية تراجع الأداء والبعض قال ان الفريق اكبر من المدرب وطالبوا إدارة النادي بضرورة الإسراع بتغيير المدرب لكن السؤال المطروح هل يتحمل بن ثابت وحده مسؤولية الانفلات الحاصل وتراجع مردود الفريق؟

مقارنة باداء الفريق قبل فترة توقف البطولة يمكن ملاحظة ان الفريق قدم وجهين وجها محترما يمتاز باللعب الهجومي والرجولي وذلك قبل توقف البطولة ووجها متواضعا سلبيا بعد عودة النشاط فلماذا تراجع الأداء رغم ان رصيد الفريق لم يتأثر مثل الموسم الفارط بل بالعكس وقع تدعيمه؟

في بداية الموسم لما سألنا المدرب لسعد الدريدي عن سرّ نجاح الفريق والروح الانتصارية التي لعب بها قال انه نجح في تحفيز اللاعبين ودفعهم للبذل رغم عدم توفر المال اليوم الفريق يمر بظروف مادية صعبة يعلمها الجميع ووليد بن ثابت اخفق في القيام بنفس ما قام به الدريدي وهو دفع اللاعبين للعطاء في ظل غياب الحوافز المادية واي مدرب مهما كان حجمه وقيمته سيصعب عليه فرض الانضباط في ظل غياب المال خاصة في عصر الاحتراف التونسي زِد على ذلك غياب التأطير. انطلاقا من هذه النقطة يعتقد المتابعون انه لا يمكن الحكم بقسوة على  المدرب وليد  بن ثابت الذي سبق للسعد الدريدي ان نوه بخصاله وسعى لأخذه معه الى النادي الصفاقسي كما سبق ان تلقى عرضا  من فريق سعودي وكذلك عديد المدربين المختصين اكدوا انه يملك مواصفات مدرب ناجح وما ينقصه هو الصرامة في التعامل مع اللاعبين بالتالي على الهيئة المديرة تتحمل مسؤوليتها اولا بتوفير الضروريات وثانيا بحسن تأطير الفريق ومنع التدخل في شؤون المدرب واختياراته وفرض الانضباط داخل المجموعة وتوضيح الأهداف الممكنة بالرجوع إلى الضروريات المتوفرة.

بالنظر الى الأطراف المحيطة بالنادي بمن في ذلك رئيس النادي  والمدرب يلاحظ انهم مجموعة من قدماء اللاعبين بعضهم لعب في فرق مختلفة وبعضهم تقمص أزياء المنتخب وكلهم  من سن متقارب ومن سكان حي واحد تربطهم علاقة صداقة متينة وهذا ما جعلهم يصمدون في ظل العواصف الكبيرة التي واجهوها لكن السؤال هل تكفي الصداقة وحدها لإنجاح مسيرة فريق؟ الجواب اكيد لا . والمفروض اذا توفر التفكير الاحترافي والصراحة في العمل والتعامل بجدية وقول  لا متى تطلب الامر.  فهل يسعى رئيس النادي وبقية المجموعة  الى تعديل الاوتار ووضع النقاط على الحروف لما فيه مصلحة النادي خاصة ان الرصيد المتوفر من اللاعبين قادر على الذهاب بعيدا في مسابقة الكأس في موسم التسعينية؟

خلف الترشح الصعب الذي حققه زملاء خميس الثامري في مباراة. جريدة توزر استياء في صفوف أحباء الفريق بسبب المردود المتواضع ولامبالاة بعض العناصر التي كادت تتسبب في إنهاء موسم الفريق باكرا.  في الأثناء حمل البعض من المتابعين الطاقم الفني بقيادة المدرب وليد بن ثابت مسؤولية تراجع الأداء والبعض قال ان الفريق اكبر من المدرب وطالبوا إدارة النادي بضرورة الإسراع بتغيير المدرب لكن السؤال المطروح هل يتحمل بن ثابت وحده مسؤولية الانفلات الحاصل وتراجع مردود الفريق؟

مقارنة باداء الفريق قبل فترة توقف البطولة يمكن ملاحظة ان الفريق قدم وجهين وجها محترما يمتاز باللعب الهجومي والرجولي وذلك قبل توقف البطولة ووجها متواضعا سلبيا بعد عودة النشاط فلماذا تراجع الأداء رغم ان رصيد الفريق لم يتأثر مثل الموسم الفارط بل بالعكس وقع تدعيمه؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا