تونس تثأر من الفراعنة وتتوّج ببطولة افريقيا .. العــاشرة ... عن جـدارةتونس تثأر من الفراعنة وتتوّج ببطولة افريقيا .. العــاشرة ... عن جـدارة
حقق المنتخب الوطني الهدف المنشود في الغابون واستعاد اللقب الافريقي عن جدارة على حساب المنتخب المصري حيث اطاح به في الدور النهائي بنتيجة (26 - 24) وقلب أبناء جيرونا تأخرهم بفارق هدفين في الشوط الاول الى انتصار بهدفين في نهاية المباراة وثأر المنتخب لخسارة لقب 2016 في القاهرة.
دخول المنتخب التونسي في المباراة لم يكن جيدا فقد أضاع عدة كرات في الهجوم كما ان الدفاع لم يكن متماسكا مثلما شاهدناه في مباراة نصف النهائي وقد افتتح مكرم الميساوي التسجيل في الدقيقة الثالثة مستغلا خروج حارس المنتخب المصري.
ارتكب هجوم المنتخب عدة اخطاء لم ننتظرها من مشي بالكرة والدخول بقوة والوقوع في فخ الاستبعادات وظهر ان المنتخب المصري كان عارفا بكل نقاط ضعف المنتخب واستغلها في اخذ الاسبقية على امتداد الشوط الاول الذي سار متعادلا الى غاية الدقيقة 19 عندما عمق زملاء احمد لحمر الفارق الى هدفين في مستوى (10 – 8) ثم وقع المنتخب في فخ التسرع وأهدر زايد والعلويني والسوسي كرات في الهجوم وسمحوا للفراعنة بأخذ اسبقية 3 اهداف ثم 4 اهداف (14 - 10) في الدقيقة 24 ونجح مكرم الميساوي في التصدي لبعض الكرات التي حرمت ابناء مروان رجب من الهروب بخمسة اهداف ثم عاد المنتخب تدريجيا ونجح بنور في تسجيل مخالفة مباشرة وانتهى الشوط بتأخر المنتخب التونسي بهدفين بفارق في مستوى (15 – 13).
في الشوط الثاني تدارك المنتخب اخطاء الدفاع وكان اكثر نجاعة في الهجوم ودخل بقوة وسجل 4 اهداف في 5 دقائق مكنته من التعديل 15 – 15 ثم التقدم 17 – 15 وعكس الشوط الاول فقد كان المنتخب مبادرا وتحكم في سير المباراة وكان اكثر اندفاعا وكانت تغييرات المدرب طوني جيرونا خاصة بعد اقحام اسامة الجزيري صائبة وهو الذي سجل 6 اهداف كاملة مكنت المنتخب من المحافظة على تقدمه طيلة الشوط رغم الاستبعادات العديدة التي وقع فيها لاعبو المنتخب التونسي. وكان دخول انور بن عبد الله واشرف السعفي واسامة حسني في وقت حساس قرارا صائبا حيث قدموا الاضافة المرجوة للمنتخب.
قهر المنتخب التونسي نظيره المصري رغم كل العوائق التي سبقت الدورة كالاصابات وقلة الخبرة ودخول عدة شبان صلب المنتخب ويمكن التأكيد على ان المنتخب المصري لا ينتصر على المنتخب التونسي خارج مصر ودون مساعدة التحكيم وبانتصار منتخب الاكابر تكون كرة اليد التونسية قد سحقت نظيرتها المصرية في كل الاصناف في بطولات افريقيا والعرب.
قدم مكرم الميساوي مباراة ممتازة وهذا ليس غريبا على قائد المنتخب ولكن الجديد هو سطوع نجم الظهير الايسر اسامة الجزيري الذي باغت دفاع المنتخب المصري وامطر شباكه بستة اهداف كانت كافية ليتوج المنتخب كما قدم رفيق باشا مباراة ممتازة وسجل 6 اهداف ونجح في تسديد كل الرميات الحرة. تتويج مستحق والأكيد انه يعيد تونس للواجهة كما يؤكد ان الجامعة قد كسبت رهان تشبيب المنتخب تمهيدا للدورة الهامة في تونس 2020.
وصراحة كان لاعبو المنتخب في المستوى وأسعدوا الشعب التونسي واظهروا عزيمة كبيرة يستحقون عليها كلمة برافو.
باشا أحسن جناح والميساوي افضل حارس
تحصل الجناح الايسر رفيق باشا على لقب احسن جناح أيسر في بطولة افريقيا رغم انها اول دورة رسمية يشارك فيها وعوض باشا زميله البوغانمي كأفضل ما يكون وتحصل القيدوم مكرم الميساوي على جائزة افضل حارس مرمى في الدورة وهو يخلف زميله ماجد حمزة احسن حارس في دورة 2016.
تداول على تسجيل اهداف المنتخب في مباراة الدور النهائي كل من : مكرم الميساوي (1) ورفيق باشا (6) ومروان شويرف (2) وايمن التومي (3) ومحمد السوسي (2) وانور بن عبد الله (1) واسامة الجزيري (6) وكمال العلويني (1) وامين بنور (2)و اسامة حسني (2)
حقق المنتخب الوطني الهدف المنشود في الغابون واستعاد اللقب الافريقي عن جدارة على حساب المنتخب المصري حيث اطاح به في الدور النهائي بنتيجة (26 - 24) وقلب أبناء جيرونا تأخرهم بفارق هدفين في الشوط الاول الى انتصار بهدفين في نهاية المباراة وثأر المنتخب لخسارة لقب 2016 في القاهرة.
دخول المنتخب التونسي في المباراة لم يكن جيدا فقد أضاع عدة كرات في الهجوم كما ان الدفاع لم يكن متماسكا مثلما شاهدناه في مباراة نصف النهائي وقد افتتح مكرم الميساوي التسجيل في الدقيقة الثالثة مستغلا خروج حارس المنتخب المصري.
ارتكب هجوم المنتخب عدة اخطاء لم ننتظرها من مشي بالكرة والدخول بقوة والوقوع في فخ الاستبعادات وظهر ان المنتخب المصري كان عارفا بكل نقاط ضعف المنتخب واستغلها في اخذ الاسبقية على امتداد الشوط الاول الذي سار متعادلا الى غاية الدقيقة 19 عندما عمق زملاء احمد لحمر الفارق الى هدفين في مستوى (10 – 8) ثم وقع المنتخب في فخ التسرع وأهدر زايد والعلويني والسوسي كرات في الهجوم وسمحوا للفراعنة بأخذ اسبقية 3 اهداف ثم 4 اهداف (14 - 10) في الدقيقة 24 ونجح مكرم الميساوي في التصدي لبعض الكرات التي حرمت ابناء مروان رجب من الهروب بخمسة اهداف ثم عاد المنتخب تدريجيا ونجح بنور في تسجيل مخالفة مباشرة وانتهى الشوط بتأخر المنتخب التونسي بهدفين بفارق في مستوى (15 – 13).
في الشوط الثاني تدارك المنتخب اخطاء الدفاع وكان اكثر نجاعة في الهجوم ودخل بقوة وسجل 4 اهداف في 5 دقائق مكنته من التعديل 15 – 15 ثم التقدم 17 – 15 وعكس الشوط الاول فقد كان المنتخب مبادرا وتحكم في سير المباراة وكان اكثر اندفاعا وكانت تغييرات المدرب طوني جيرونا خاصة بعد اقحام اسامة الجزيري صائبة وهو الذي سجل 6 اهداف كاملة مكنت المنتخب من المحافظة على تقدمه طيلة الشوط رغم الاستبعادات العديدة التي وقع فيها لاعبو المنتخب التونسي. وكان دخول انور بن عبد الله واشرف السعفي واسامة حسني في وقت حساس قرارا صائبا حيث قدموا الاضافة المرجوة للمنتخب.
قهر المنتخب التونسي نظيره المصري رغم كل العوائق التي سبقت الدورة كالاصابات وقلة الخبرة ودخول عدة شبان صلب المنتخب ويمكن التأكيد على ان المنتخب المصري لا ينتصر على المنتخب التونسي خارج مصر ودون مساعدة التحكيم وبانتصار منتخب الاكابر تكون كرة اليد التونسية قد سحقت نظيرتها المصرية في كل الاصناف في بطولات افريقيا والعرب.
