برعاية

أخبار شبيبة القيروان.. القادري غاضب ونائب الرئيس يجمّد عضويته أخبار شبيبة القيروان.. القادري غاضب ونائب الرئيس يجمّد عضويته

أخبار شبيبة القيروان..  القادري غاضب ونائب الرئيس يجمّد عضويته  أخبار شبيبة القيروان..  القادري غاضب ونائب الرئيس يجمّد عضويته

في الوقت الذي كانت فيه جماهير الشبيبة تأمل مواصلة تأكيد الاستفاقة الحاسمة التي حققها الفريق مع إنطلاق مرحلة الإياب بحصد 4 نقاط ثمينة من فوز على الملعب القابسي في القيروان وتعادل خارج القواعد في الجولة الاخيرة أمام النجم المتلوي والعمل على جني نقاط الفوز الأحد المقبل من خلال الإطاحة بفريق عاصمة الجنوب النادي الصفاقسي وكما كنا أشرنا الى ذلك على اعمدة «الشروق» في عدد أول أمس واثرنا التململ الموجود داخل المجموعة على خلفية عدم صرف مستحقات اللاعبين الذين عبروا عن استيائهم الكبير من عدم ايفاء المسؤولين بوعودهم بعد ان تم الاتفاق على ضرورة الالتزام بالمواعيد الخاصة بصرف رواتب والمنح المتأخرة بما في ذلك منحة الإنتاج مما جعلهم يرفضون أمس التحول إلى سوسة للدخول في تربص خاطف يسبق لقاء النادي الصفاقسي وبعد تدخل اكثر من طرف عدل اللاعبون عن الإضراب وتحولوا الى سوسة بعد ان تلقوا وعودا جديدة بتمكينهم من مستحقاتهم في مركز التربص وقد انطلقت الحافلة على الساعة الثانية بعد الزوال تقريبا اي بتأخير بثلاثة ساعات بما أن الفريق كان في البرنامج أن يغادر على الساعة 11 صباحا نحو سوسة بما أن الحصة التدريبية كان من المفروض ان تبدأ على الساعة الثانية والنصف الا انها ونظرا للظروف السالف ذكرها تم إجراء الحصة التدريبية على الساعة الرابعة بعد الزوال .

هذه اللخبطة أثرت بشكل واضح على الأجواء العامة وخلفت استياء كبيرا في الشارع الرياضي القيرواني وتركت عديد نقاط الاستفهام :

إلى متى ستتواصل مثل هذه المهازل؟ ومتى ستتحمل جميع الاطراف مسؤولياتها؟ والى متى ستبقى الشبيبة ضحية فوضى التسيير خاصة وان احباء الشبيبة اصبحوا يعيشون اسبوعيا على وقع الاضرابات ؟

لقد طفح الكيل ولم تعد المبررات الواهية من هذا الجانب او ذاك تجدي نفعا وبقي المدرب جلال القادري الغاضب مما يجري في وضعية صعبة بين مطرقة الإدارة وسندان اللاعبين فإما الإنسحاب وهو الذي غادر ثم عاد في اكثر من مرة او الرضاء بالأمر المقضي وتحمل مخلفات الحرب الباردة بين اللاعبين والمسؤولين .

بعد الاستقالات الاربعة لأعضاء الهيئة المديرة في بداية الموسم حمدي بوجزة وعمر معمر ومصطفى الطويلي و سهيل الدريدي اصبح سقوط قائمة حافظ العلاني رئيس الجمعية رهين استقالة خامسة إلا ان هذه الاستقالة لم تحصل الى حد الآن رغم رفض بقية الأعضاء للسياسة التسييرية المنتهجة وغياب الإنسجام والانفراد بالراي والثقة المفقودة بين بقية الأعضاء حتى لا نقول الاتهامات والمشاكل التي سجلت حضورها في اكثر من اجتماع لم ينتهي بسلام في غياب اي موقف واضح وصريح من رئيس الجمعية حافظ العلاني لإيقاف مثل هذه المهازل مما جعل المدير التنفيذي سيف الدين المرغني ينسحب في صمت كما قرر امس نائب الرئيس فاضل الشاهر تجميد نشاطه مبررا ذلك بغياب استراتيجية ورؤيا واضحة وعدم احترام القوانين الداخلية والتسلسل الإداري الى جانب التداخل في الصلاحيات والمسؤوليات في غياب اي تنظيم - قانون الغاب من يقوم الاول يحكم حسب تعبيره - كما أشار إلى تبادل التهم والانتقادات خلال الاجتماعات وجلوس البعض على الربوة وعدم حضور الاجتماعات الدورية الأسبوعية رغم دعوة الرئيس لذلك وختم نائب رئيس الشبيبة فاضل الشاهر بالقول انه لا خير يرجى من رئيس لا يترأس ولا يفرض القوانين ولا في نائب رئيس لا يملك الصلاحيات ومهمته لا تتجاوز مهمة رجل المطافئ ولا كاتب عام لا يكتب ولا ناطق رسمي غير قادر على النطق والاصداح بالحقائق ومما زاد في تعميق الجراح الأزمة المالية الخانقة التي لم تجد لها الهيئة اي مخرج ووجود أطراف خارجية تتدخل في عمل الجهازين الإداري والفني فرضتها بعض الأطراف المؤثرة بطريقتها الخاصة.

في الوقت الذي كانت فيه جماهير الشبيبة تأمل مواصلة تأكيد الاستفاقة الحاسمة التي حققها الفريق مع إنطلاق مرحلة الإياب بحصد 4 نقاط ثمينة من فوز على الملعب القابسي في القيروان وتعادل خارج القواعد في الجولة الاخيرة أمام النجم المتلوي والعمل على جني نقاط الفوز الأحد المقبل من خلال الإطاحة بفريق عاصمة الجنوب النادي الصفاقسي وكما كنا أشرنا الى ذلك على اعمدة «الشروق» في عدد أول أمس واثرنا التململ الموجود داخل المجموعة على خلفية عدم صرف مستحقات اللاعبين الذين عبروا عن استيائهم الكبير من عدم ايفاء المسؤولين بوعودهم بعد ان تم الاتفاق على ضرورة الالتزام بالمواعيد الخاصة بصرف رواتب والمنح المتأخرة بما في ذلك منحة الإنتاج مما جعلهم يرفضون أمس التحول إلى سوسة للدخول في تربص خاطف يسبق لقاء النادي الصفاقسي وبعد تدخل اكثر من طرف عدل اللاعبون عن الإضراب وتحولوا الى سوسة بعد ان تلقوا وعودا جديدة بتمكينهم من مستحقاتهم في مركز التربص وقد انطلقت الحافلة على الساعة الثانية بعد الزوال تقريبا اي بتأخير بثلاثة ساعات بما أن الفريق كان في البرنامج أن يغادر على الساعة 11 صباحا نحو سوسة بما أن الحصة التدريبية كان من المفروض ان تبدأ على الساعة الثانية والنصف الا انها ونظرا للظروف السالف ذكرها تم إجراء الحصة التدريبية على الساعة الرابعة بعد الزوال .

هذه اللخبطة أثرت بشكل واضح على الأجواء العامة وخلفت استياء كبيرا في الشارع الرياضي القيرواني وتركت عديد نقاط الاستفهام :

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا