برعاية

نادي حمّام الأنف ..الجمهور يُودّع هنيّة ويُطالب بإنقاذ الجمعيّة نادي حمّام الأنف ..الجمهور يُودّع هنيّة ويُطالب بإنقاذ الجمعيّة

نادي حمّام الأنف   ..الجمهور يُودّع هنيّة ويُطالب بإنقاذ الجمعيّة   نادي حمّام الأنف   ..الجمهور يُودّع هنيّة ويُطالب بإنقاذ الجمعيّة

خيّم الحزن على «بوقرنين» بعد فقدان أحد اللاّعبين السّابقين الذين شرّفوا «مريول» «الهمهاما» وأعطوا الجمعيّة بغير حساب. والرّاحل سليل عائلة رياضيّة استثنائيّة وقدّمت خدمات جليلة لنادي حمّام الأنف والمنتخبات الوطنيّة. وأبناء هذه الأسرة وهي أشهر من نار على علم «تَوارثوا» موهبة كرة القدم وسطع نجمهم في تونس وفي الخارج ويكفي أن نُشير إلى أنّ أحدهم تقمّص أزياء «موناكو». والكلام طبعا عن عائلة هنيّة التي ودّعت مؤخّرا ابنها محسن وهو خامس خمسة أشقاء أبدعوا في الميادين التونسيّة والعربيّة والأوروبيّة. وعلاوة على محسن طيّب الله ثراه وأسكنه فراديس جنّاته نجد في شجرة هذه العائلة الفريدة من نوعها المازري الشّاهد على الأمجاد الكبيرة والحقبة الذهبيّة للجمعيّة وأيضا صخرة الدّفاع الحبيب والهدّاف كمال والنّجم المعروف حمّادي المُتخرّج من مدرسة «بوقرنين» والذي لعب أيضا في «موناكو» والمنتخب. هذا وكان الرّاحل محسن هنيّة من المُدافعين الأشدّاء في «بوقرنين». كما أنّه خاض تجربة «إحترافيّة» في الجزائر شأنه في ذلك شأن شقيقه حمّادي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تَوثيق كلّ شاردة وواردة عن المسيرة الرياضيّة لهذه العائلة السّاكنة في قلوب جماهير الضّاحية الجنوبيّة الفخورة برموزها والحَالمة بإنقاذ النادي من الضّياع والعودة به إلى دائرة الأضواء في أقرب الآجال. وهو حلم في المُتناول شرط أن يُقدّر المسؤولون واللاّعبون والفنيون الحاليون النادي حقّ قدره وأن يُؤمنوا بأنّ صاحب البطولات والكؤوس والصّولات والجولات من قبل الاستقلال إلى جيل بن شويخة لم يَعترف يوما بالمستحيل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا