برعاية

على مسؤوليتي .. من يُريد زرع «الفتنة» بين الأمن والجمهور؟على مسؤوليتي .. من يُريد زرع «الفتنة» بين الأمن والجمهور؟

على مسؤوليتي   .. من يُريد زرع «الفتنة» بين الأمن والجمهور؟على مسؤوليتي   .. من يُريد زرع «الفتنة» بين الأمن والجمهور؟

«انحرفت» احتفالات الترجي بذكرى التأسيس عن المسار ودخلت بعض «مجموعات» الأحبّاء في «صِدامات» مع الجهات الأمنيّة في السّاحات العامّة الشيء الذي «أرهب» النّاس وعطّل مصالحهم وأدخل الفوضى على حركة المرور. والحقيقة أنّ مثل هذه المُناوشات أصبحت مألوفة و»تورّطت» فيها جماهير الكثير من الجمعيات داخل الملاعب وخارجها.

وقد جاءت «الانفلاتات» التي حَصلت أمس الأوّل في شوارع العاصمة والتي عالجتها قوّات الأمن بالغاز المُسيل للدّموع لِتُشعل من جديد الضّوء الأحمر خاصّة أنّ تكرّر المشاجرات بين الطّرفين سيساهم في اتّساع الهوّة بينهما وسيغذّي نار الفتنة في ظلّ اهتزاز الثّقة و»التعصّب» الكبير في صفوف «المجموعات» التي ينظر بعض «المنخرطين» فيها بـ»عدوانيّة» للسّلطات الأمنيّة بدل أن تكون العلاقة بين الجانبين وديّة في الفضاءات الرياضيّة وفي الأماكن العموميّة بما أنّ «البوليس» - الموجود في كلّ عائلة تونسيّة - مُكلّف بحماية الأرواح البشريّة وببعث الأمان والاطمئنان في نفوس المواطنين في جميع ربوع الجمهوريّة وعلى طول اللّيل والنّهار. وأبناء السّلك الأمني على اختلاف جنسهم ورُتبهم ليسوا «أعداء» المحبين كما يُصوّر بعض «المتعصّبين» وإنّما هم السّاهرون على راحتهم في «الفيراج» والحارسون لسلامتهم الجسديّة في محيطات الملاعب التي يُعربد فيها اللّصوص ومحترفو «البراكاجات». ومن حقّ الأنصار أن يطالبوا بحريّة التعبير وبعدم «مُصادرة» «دخلاتهم» التي سهروا اللّيالي وهو يُعدّونها ويزخرفونها ويُنفقون عليها من جهدهم و»فكرهم» ومالهم الشيء الكثير شرط أن تكون الشعارات المرفوعة في نطاق ما تَسمح به الأعراف والقوانين التي تبقى فوق الجميع. ومن حقّ الجماهير كذلك أن تُطالب الأمن بعدم «الإفراط» في استخدام القوّة لكن هذا لا يعني مطلقا المساس بهيبة أجهزة الدّولة و»جَرِّهَا» إلى مسلسل الملاحقات والمشاجرات «الصبيانية» التي تستهوي بعض «المجموعات». ومن المرفوض كذلك استنزاف طاقات قوّاتنا الأمنية في هذه «الحروب» الكروية في وقت نحتاج فيه إلى هذه المجهودات لـ»مقاومة» آفات أخرى كالجريمة والتهريب والإرهاب وهو عدوّنا المشترك والذي واجهه جنودنا بروح عالية في «ملحمة» بن قردان وتكفّل «الجمهور» آنذاك بشحذ همم الرّجال ودفع الأبطال للإطاحة بـ»الظّلاميين» المُختبئين في جحورهم. وهذه الصّورة التي نريد في علاقة الأمنيين بالمحبين وبعامّة المواطنين.

«انحرفت» احتفالات الترجي بذكرى التأسيس عن المسار ودخلت بعض «مجموعات» الأحبّاء في «صِدامات» مع الجهات الأمنيّة في السّاحات العامّة الشيء الذي «أرهب» النّاس وعطّل مصالحهم وأدخل الفوضى على حركة المرور. والحقيقة أنّ مثل هذه المُناوشات أصبحت مألوفة و»تورّطت» فيها جماهير الكثير من الجمعيات داخل الملاعب وخارجها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا