برعاية

أخبار الترجي الرياضي :بالصغيـــّر «ينفجـــر» وبـــن حتيـــرة...حـــرّ أخبار الترجي الرياضي :بالصغيـــّر «ينفجـــر» وبـــن حتيـــرة...حـــرّ

أخبار الترجي الرياضي :بالصغيـــّر «ينفجـــر» وبـــن حتيـــرة...حـــرّ    أخبار الترجي الرياضي :بالصغيـــّر «ينفجـــر» وبـــن حتيـــرة...حـــرّ

عاشت جماهير الترجي على وقع انتصار فريقها وغادرت ملعب رادس راضية عن الوجه الجديد الذي ظهر به اللاعبون بعد ان تحسّن الاداء نسبيا. طريقة لعب الترجي امام الاولمبيك برهنت على ان كل اللاعبين قد تخلصوا من ضغط مفرط كان يجثم على صدورهم واقنعوا نتيجة وأداء وخاصة الذين منحهم الشعباني فرصة البروز على غرار ماهر بالصغير ومحمد امين المسكيني وحسين الربيع.

أراح معين الشعباني عديد الاساسين بعد ان فرضت عليهم الاصابات الغياب ومنح الفرصة للشبان وخاصة المسكيني الذي خاض اول لقاء رسمي له بألوان الترجي منذ انتدابه في الصائفة الماضية. في المقابل تألق ماهر بالصغير بشكل لافت وسجّل هدفين في مرمى مدنين وكان اخطر مهاجم على دفاع الضيوف وهو الذي لعب 80 دقيقة قبل ان يترك مكانه لبلال الماجري. بالصغيّر أظهر للجميع انه لاعب موهوب يملك مقومات فنية وبدنية وذهنية قد تجعله من افضل اللاعبين مستقبلا ونسخة من يوسف المساكني فقط ان واصل العمل بجد وابتعد عن الغرور. ماهر بالصغير كان ضحية الاختيارات الفنية للمدرب السابق فوزي البنزرتي الذي يعتمد دائما على فخر الدين بن يوسف، ومثل غياب الاخير فرصة لبن الصغيّر لإثبات جدارته باللعب اساسيا.

عانى المنتدب الجديد للترجي والقادم من "البوندسليغا" أنيس بن حتيرة كثيرا من تجاهل البنزرتي ورغم ذلك فإنه لم يرد الفعل ولم يحتج وواصل العمل في انتظار الفرصة المواتية وهو ما تحقق له مع معين الشعباني. بن حتيرة تحرر من التهميش وتمتع بحيّز زمني مقبول من اللعب لكنه بدا متثاقلا ولم يتمكن من مجاراة النسق نظرا لابتعاده القسري عن نسق المباريات وهذا ما يفسر تعرضه الى اصابة حتمت تعويضه في آخر اللقاء وخضوعه لفحوصات تبين بعدها ان اصابته التي كانت على مستوى الكاحل لا تكتسي اي خطورة. بن حتيرة دعمته جماهير الترجي بقوة وهي التي نادت مرارا وتكرارا بضرورة اشراكه وهو ما تمّ فعلا وما على اللاعب الا مواصلة العمل حتى يستعيد مؤهلاته كاملة ليفيد فريقه مستقبلا.

مما لا شك فيه فريق باب سويقة في حاجة الى ثلاثة انتدابات على الاقل في الفترة الحالية خاصة على مستوى الجهتين اليمنى واليسرى للدفاع وكذلك المحور، بإعتبار ان الخط الخلفي للفريق مثّل ابرز نقاط ضعفه في الشطر الاول من البطولة. الترجي صاحب افضل خط دفاع (قبل 7 اهدف فقط في مرماه في مرحلة الذهاب) لكن ذلك لا يحجب التذبذب في أداء المدافعين وهو ما يفرض التعزيز فالفريق سيدخل غمار رابطة الابطال الافريقية في فيفري المقبل. ولئن تتكتم هيئة المدب كثيرا عن هذا الموضوع وهي عادة دأبت عليها فإن بعض المعلومات تفيد بان الترجي يفاوض المدافع المحوري لمستقبل قابس الجزائري عبد العزيز قشي، الى جانب تواصل المفاوضات مع الظهير الايمن للنادي البنزرتي الحبيب يكن.

عاشت جماهير الترجي على وقع انتصار فريقها وغادرت ملعب رادس راضية عن الوجه الجديد الذي ظهر به اللاعبون بعد ان تحسّن الاداء نسبيا. طريقة لعب الترجي امام الاولمبيك برهنت على ان كل اللاعبين قد تخلصوا من ضغط مفرط كان يجثم على صدورهم واقنعوا نتيجة وأداء وخاصة الذين منحهم الشعباني فرصة البروز على غرار ماهر بالصغير ومحمد امين المسكيني وحسين الربيع.

أراح معين الشعباني عديد الاساسين بعد ان فرضت عليهم الاصابات الغياب ومنح الفرصة للشبان وخاصة المسكيني الذي خاض اول لقاء رسمي له بألوان الترجي منذ انتدابه في الصائفة الماضية. في المقابل تألق ماهر بالصغير بشكل لافت وسجّل هدفين في مرمى مدنين وكان اخطر مهاجم على دفاع الضيوف وهو الذي لعب 80 دقيقة قبل ان يترك مكانه لبلال الماجري. بالصغيّر أظهر للجميع انه لاعب موهوب يملك مقومات فنية وبدنية وذهنية قد تجعله من افضل اللاعبين مستقبلا ونسخة من يوسف المساكني فقط ان واصل العمل بجد وابتعد عن الغرور. ماهر بالصغير كان ضحية الاختيارات الفنية للمدرب السابق فوزي البنزرتي الذي يعتمد دائما على فخر الدين بن يوسف، ومثل غياب الاخير فرصة لبن الصغيّر لإثبات جدارته باللعب اساسيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا