برعاية

لقاء جرجيس وبن قردان يتوقف بقرار من الحكم :عــــار و«خنّــــار» بيــــن الأجــــوار لقاء جرجيس وبن قردان يتوقف بقرار من الحكم :عــــار و«خنّــــار» بيــــن الأجــــوار

لقاء جرجيس وبن قردان يتوقف بقرار من الحكم :عــــار و«خنّــــار» بيــــن الأجــــوار  لقاء جرجيس وبن قردان يتوقف بقرار من الحكم :عــــار و«خنّــــار» بيــــن الأجــــوار

شهد لقاء الاجوار بين الترجّي الجرجيسي و ضيفه اتّحاد بن قردان حذرا شديدا نتيجة تخوّف كل فريق من النتيجة الفنّيّة باعتبار الوضعيّة الصعبة لكل واحد منهما في الترتيب ما جعل الشوط الاوّل خاليا من كل ما يستحق الذكر ، وفي المقابل حضرت الاحتجاجات من أحباء الفريق المحلي على مردود يسري بوعلي معتبرين ان اغلب قراراته كانت ضد فريقهم ، و ذهبت ظنونهم و اعتقاداتهم الى انّ هذا الحكم جاء بمهمّة واضحة هي هزم ترجي الجنوب وهو ما فسّرته اشاراته المتكررة لقطع هجومات العكارة قبل ان يختمها في الدق 43 بالاعلان عن ضربة جزاء اثر احتكاك عادي جدّا بين قائد الفريق مالك بحر و حسّان الحرباوي داخل مناطق الجزاء نجح في تحويلها الى هدف الافتتاح لصالح الضيوف لسعد الجزيري .

ما يجدر الاشارة اليه هو تعمّد الحكم تاخير الاذن بتنفيذ ضربة الجزاء ب 18 عشرة دقيقة ، تخلّلها احتقان و احتجاجات كاذت لولا تدخّل الهيئة المديرة للترجّي الجرجيسي ، ان تؤول الى تعبيرات اخرى عن غضب جماهير الترجّي الجرجيسي اليي ضبطت النفس و تحكّمت في الاعصاب قصد مواصلة تشجيع فريقها في الشوط الثاني.

الحكم يسري بوعلي مثّل إذن النقطة السوداء في لقاء الاشقّاء من خلال تذبذب قراراته و ارتباكه ثمّ رفضه الذهاب الى حجرات الملابس عند الاعلان عن نهاية الشوط الاوّل و اختياره البقاء داخل الملعب وسط اعوان الامن ، مما اثار استغراب الجماهير الحاضرة و غضبها الشديد لقاء اصراره على الاساءة الى فريقها ثمّ بعد ذلك غيّر موقفه و اراد الذهاب الى حجرات الملابس قصد الاعلان من هناك عن قراره في شان مواصلة او ايقاف المباراة ، و بالفعل توجّه الحكم « البطل « يسري بوعلي نحو حجرات الملابس وسط تصفيق جماهير الترجّي الجرجيسي التي كانت تمنّي انفسها باستفاقة فريقها في الشوط الثاني و العودة في المباراة الا انّ الحكم بوعلي حرمها من ذلك و قصف احلامها ، و لاح مصرّا على افساد لقاء الاشقّاء الاجوار ، باعلانه عن ايقاف اللقاء دون اكتراث بتداعيات ذلك ، مدّعيا بانّه تعرّض الى اصابة على مستوى رجله ما جعله غير قادر على مواصلة اللقاء .

امام هذا الوضع طالب قائد فريق الترجّي الجرجيسي مالك بحر و المسؤولون بان يقع تعويض بوعلي بالحكم الرابع وفقا القوانين الجاري بها العمل الا انّ هذا الأخير،امتنع و كان بالتالي القرار النهائي بايقاف اللقاء بالرغم من ان لاعبي الفريقين كانوا متواجدين فوق الميدان لاستئناف اللعب .

في الاثناء طالبت هيئة الترجّي الجرجيسي بتسخير عدل منفّذ لمعاينة ما حصل من رفض الحكم مواصلة اللقاء علما بأن الحكم ارتكب خطأ خطيرا بترك لاعبي الفريقين فوق الميدان دون حماية او مراقبة ، مما نتج عن ذلك ملاسنات و تشابكا بالايدي بين اللاعبين قبل ان يتدخّل مسؤولو الفريقين لتطويق هذا الأحداث المؤسفة.

الترجّي الجرجيسي : ايمن جابالله – غيث المعروفي – زهير التواتي – مالك بحر – حسام الشبلي – داودي ايسلا – المختار فال – ايوب مشارك – سامح بوحاجب – شهاب الجبالي – اوستان اموتو .

اتّحاد بنقردان : وليد كريدان – بهاء الدين السلامي – جاكوب يومبي – ياسين بوفالغة – احمد الرداوي – خالد يحي – حسّان الحرباوي – لسعد الجزيري – شهاب الزغلامي – حسام الدين الطبوبي – ادريسا كوليبالي .

شهد لقاء الاجوار بين الترجّي الجرجيسي و ضيفه اتّحاد بن قردان حذرا شديدا نتيجة تخوّف كل فريق من النتيجة الفنّيّة باعتبار الوضعيّة الصعبة لكل واحد منهما في الترتيب ما جعل الشوط الاوّل خاليا من كل ما يستحق الذكر ، وفي المقابل حضرت الاحتجاجات من أحباء الفريق المحلي على مردود يسري بوعلي معتبرين ان اغلب قراراته كانت ضد فريقهم ، و ذهبت ظنونهم و اعتقاداتهم الى انّ هذا الحكم جاء بمهمّة واضحة هي هزم ترجي الجنوب وهو ما فسّرته اشاراته المتكررة لقطع هجومات العكارة قبل ان يختمها في الدق 43 بالاعلان عن ضربة جزاء اثر احتكاك عادي جدّا بين قائد الفريق مالك بحر و حسّان الحرباوي داخل مناطق الجزاء نجح في تحويلها الى هدف الافتتاح لصالح الضيوف لسعد الجزيري .

ما يجدر الاشارة اليه هو تعمّد الحكم تاخير الاذن بتنفيذ ضربة الجزاء ب 18 عشرة دقيقة ، تخلّلها احتقان و احتجاجات كاذت لولا تدخّل الهيئة المديرة للترجّي الجرجيسي ، ان تؤول الى تعبيرات اخرى عن غضب جماهير الترجّي الجرجيسي اليي ضبطت النفس و تحكّمت في الاعصاب قصد مواصلة تشجيع فريقها في الشوط الثاني.

الحكم يسري بوعلي مثّل إذن النقطة السوداء في لقاء الاشقّاء من خلال تذبذب قراراته و ارتباكه ثمّ رفضه الذهاب الى حجرات الملابس عند الاعلان عن نهاية الشوط الاوّل و اختياره البقاء داخل الملعب وسط اعوان الامن ، مما اثار استغراب الجماهير الحاضرة و غضبها الشديد لقاء اصراره على الاساءة الى فريقها ثمّ بعد ذلك غيّر موقفه و اراد الذهاب الى حجرات الملابس قصد الاعلان من هناك عن قراره في شان مواصلة او ايقاف المباراة ، و بالفعل توجّه الحكم « البطل « يسري بوعلي نحو حجرات الملابس وسط تصفيق جماهير الترجّي الجرجيسي التي كانت تمنّي انفسها باستفاقة فريقها في الشوط الثاني و العودة في المباراة الا انّ الحكم بوعلي حرمها من ذلك و قصف احلامها ، و لاح مصرّا على افساد لقاء الاشقّاء الاجوار ، باعلانه عن ايقاف اللقاء دون اكتراث بتداعيات ذلك ، مدّعيا بانّه تعرّض الى اصابة على مستوى رجله ما جعله غير قادر على مواصلة اللقاء .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا