برعاية

مباريات «البوكسينغ داي» تقليد إنجليزي يضاهي تاريخ كرة القدم

مباريات «البوكسينغ داي» تقليد إنجليزي يضاهي تاريخ كرة القدم

رغم أنها تزيد من ازدحام جدول المباريات في كرة القدم الإنجليزية، لا تزال مباريات «البوكسينغ داي» (يوم تبادل صناديق هدايا أعياد الميلاد) تحظى بشعبية هائلة ومكانة خاصة لما يحمله اليوم من طابع عريق، فهو تقليد إنجليزي يضاهي تاريخ كرة القدم نفسها.

وفي الوقت الذي ينفصل فيه لاعبو مسابقات الدوري الأخرى في القارة الأوروبية عن المنافسات للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة مع عائلاتهم وأصدقائهم، ينصبّ تركيز اللاعبين في مسابقات الدوري بإنجلترا على الاستعداد للمباريات. وبدأ تقليد إقامة مباريات «البوكسينغ داي» اعتباراً من لقاء فريقي شيفيلد وهالام في 26 ديسمبر (كانون الأول) عام 1860، أي قبل تأسيس مسابقة الدوري.

كذلك يحظى «البوكسينغ داي» بشعبية كبيرة بين المشجعين؛ نظراً لأهمية ذكرى الهدنة التي شهدها عام 1914 في الحرب العالمية الأولى عندما ترك جنود من الجانبين أسلحتهم للعب كرة القدم. وتستمر هذه الشعبية رغم أن المسؤولين كانوا قد حاولوا في الماضي الحدّ من الرحلات الطويلة على المشجعين من خلال إقامة مواجهات ديربي ولكن لا يزال بعض المشجعين يقطعون رحلات طويلة لحضور المباريات.

وحتى الخمسينات من القرن الماضي، كان اللاعبون عادة ما يخوضون مباريات يوم الاحتفال بأعياد الميلاد ثم يضطرون للعب مجدداً بعدها بـ24 ساعة في «البوكسينغ داي»، لكن الأمر تلاشى الآن، خاصة أن المدربين يشكون بالفعل من جدول المباريات المزدحم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا