برعاية

كريستيانو في 2017.. ألقاب وأرقام ومعادلة #ميسي#!

كريستيانو في 2017.. ألقاب وأرقام ومعادلة #ميسي#!

كان عاماً رائعاً للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وكان الأفضل له بالتأكيد مع ريال مدريد الإسباني منذ انتقل لصفوف الفريق في مطلع 2009.

وشهدت الأعوام الماضية العديد من الانتصارات والألقاب لرونالدو مع الريال، لكنه يمكن أن يصرخ بصوت عالي لأنه لم يكن من قبل بهذه الدرجة من الحسم والفعالية مع الفريق.

وخلال كل هذه السنوات الماضية له مع الفريق، ثارت ضد رونالدو العديد من الانتقادات التي تركز معظمها حول عدم ترك بصمة حقيقية في المباريات الكبيرة والمهمة إضافة لتكبره الذي جعل حتى ظهوره في صور الاحتفال بنجاحات الفريق من أجل أغراض تسويقية فحسب، ولم يكن رونالدو من قبل نجماً للحظات الحاسمة.

ولكن كل هذه الانتقادات زالت بعد الموسم الماضي، الذي كان استثنائياً لرونالدو، الذي شهد أرقاماً خيالية بالنسبة له.

وكان في مقدمة هذه الأرقام تسجيله 42 هدفاً في 46 مباراة، علماً بأنها المرة الأولى في مسيرته مع الفريق، باستثناء موسمه الأول، التي يخوض فيها هذا العدد القليل من المباريات.

وكان رونالدو بدأ الموسم الماضي بشكل متواضع ليتوقع كثيرون بأنه موسم “انهيار النجم”، لكن المدير الفني للفريق، الفرنسي زين الدين زيدان، كان أول من أقنع رونالدو بضرورة الحصول على قسط من الراحة وعدم الدفع به في كل المباريات حتى يدخر جهده للمباريات الحاسمة في نهاية الموسم.

وبالفعل، أنهى رونالدو مسيرته في الموسم الماضي مندفعاً بقوة الصاروخ.

وقال رونالدو، بعد الفوز على يوفنتوس 4-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا: “إنهاء الموسم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا شيء رائع بالفعل. أنهيت الموسم بشكل رائع”.

وسجل رونالدو 10 أهداف للريال في أدوار ربع ونصف النهائي والنهائي في دوري الأبطال الموسم الماضي.

وكان من بين هذه الأهداف 5 أهداف في شباك بايرن ميونخ الألماني في ربع النهائي للبطولة ثم 3 أهداف في شباك أتلتيكو مدريد الإسباني بالمربع الذهبي ثم هدفين في النهائي أمام يوفنتوس.

ولعبت هذه المسيرة الناجحة لرونالدو مع الريال في دوري الأبطال دوراً كبيراً في فوزه بعدد من الجوائز الشخصية، حيث يعتمد اختيار اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم بشكل كبير على مسيرته في دوري الأبطال. وساعد رونالدو فريقه كثيراً ليصبح أول فريق يدافع بنجاح عن لقب دوري الأبطال بالشكل الحالي للبطولة، وذلك منذ أكثر من ربع قرن.

ولعب رونالدو أيضاً دورا حاسماً في فوز الريال بلقب الدوري الإسباني من خلال هدفه في مرمى ملقا بالجولة الأخيرة من المسابقة، كما قاد الفريق ببراعة للفوز بلقب كأس العالم للأندية حيث اختتمت البطولة مؤخراً في أبو ظبي.

وسجل رونالدو هدف الفوز 1-0 على غريميو البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة، بخلاف تسجيله الهدف الأول للفريق في مباراته أمام الجزيرة الإماراتي في المربع الذهبي للبطولة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا