برعاية

أولمبيك مدنين ـ النادي الإفريقي (0 ـ 1) :عرض ممتاز للأولمبيك وانتصار ثمين للإفريقيأولمبيك مدنين ـ النادي الإفريقي (0 ـ 1) :عرض ممتاز للأولمبيك وانتصار ثمين للإفريقي

أولمبيك مدنين ـ النادي الإفريقي (0 ـ 1) :عرض ممتاز للأولمبيك وانتصار ثمين  للإفريقيأولمبيك مدنين ـ النادي الإفريقي (0 ـ 1) :عرض ممتاز للأولمبيك وانتصار ثمين  للإفريقي

قبل انطلاقة مباراة الأولمبيك و الإفريقي كانت هناك دخلة لجمهور مدنين أكدت على ان  القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية في تناغم مع مجريات الأحداث العالمية و موقف تونس من القضية الأم للعرب .

كما تم تكريم لاعب الإفريقي أسامة الدراجي قبل بداية اللقاء وتم إهداؤه مريول أولمبيك مدنين .

الفريقان دخلا المباراة مباشرة في صلب الموضوع و دون عملية جس نبض حيث ضغط الإفريقي منذ البداية و بحث عن المباغتة وكاد خليل عون الله يفتتح النتيجة في الدقيقة 4 لأبناء  مارشان لكن تسديدته مرت محاذية بقليل لمرمى انور فضيل خرج بعدها الأولمبيك للهجوم باعتماد المرتدات التي طالب على إثر إحداها في الدقيقة 13 عزيز الشتيوي بركلة جزاء لكن الحكم الصادق السالمي الذي كان قريبا من العملية أمر بمواصلة اللعب كما كاد لمين تراوري يعطي الأسبقية للمدنينية في دق33 لكنه أهدر الفرصة رغم موقعه المناسب وحتى الهدف الذي سجله في الدقيقة 37 فقد تم إلغاؤه بداعي التسلل لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل السلبي بين الجانبين في ظل الانضباط التكتيكي و الحذر من الطرفين و التخوف من الهزيمة من الفريقين .

في الجزء الاول من الشوط الثاني انتظرنا تغييرا في النسق و حضور الأهداف لكن ذلك لم يحصل رغم السيطرة الميدانية للإفريقي الذي أقحم زهير الذوادي منذ مطلع الفترة الثانية لكنه عجز عن الوصول لمرمى الأولمبيك الذي لم يحسن التعامل مع عامل الرياح الذي كان يلعب ضده خلال الشوط الثاني

الدقيقة 63 شهدت أول هجمة منسقة وتبادل أرضي للكرة بين ابناء عفوان الغربي الذين تحصلوا على ركلة جزاء بعد لمس للكرة باليد  في المناطق المحرمة للإفريقي من قبل الذوادي لكن أيمن منافق رفض الهدية و تمكن الحارس سيف الشرفي من التصدي لضربة الجزاء ومكن زملاءه من البقاء في اللقاء.

الإفريقي سعى لاستغلال الموقف و بحث عن التهديف والفوز وهو ما كان له في الدقيقة 83 بواسطة زهير الذوادي الذي استغل إمدادا رأسيا من صابر خليفة ووجد نفسه في مكان مناسب لتسجيل الهدف الوحيد للقاء وهو اول هدف له بعد عودته للإفريقي و أهدى زملاءه فوزا هاما واصل به الإفريقي سلسلة نتائجه الإيجابية.

النادي الإفريقي: الشرفي- الجزيري- اوبوكو- العقربي- العابدي- بن يحيى-خليل- العيادي- عون الله(الذوادي) - خليفة- الشماخي .

أولمبيك مدنين: فضيل- الربعي- الكزدغلي- العرفاوي- القصايري- الطويل-منافق- النغموشي- بالغالي- الشتيوي- تراوري .

التحكيم: الصادق السالمي بمساعدة جمال الدرعي ووائل عياد

قبل انطلاقة مباراة الأولمبيك و الإفريقي كانت هناك دخلة لجمهور مدنين أكدت على ان  القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية في تناغم مع مجريات الأحداث العالمية و موقف تونس من القضية الأم للعرب .

كما تم تكريم لاعب الإفريقي أسامة الدراجي قبل بداية اللقاء وتم إهداؤه مريول أولمبيك مدنين .

الفريقان دخلا المباراة مباشرة في صلب الموضوع و دون عملية جس نبض حيث ضغط الإفريقي منذ البداية و بحث عن المباغتة وكاد خليل عون الله يفتتح النتيجة في الدقيقة 4 لأبناء  مارشان لكن تسديدته مرت محاذية بقليل لمرمى انور فضيل خرج بعدها الأولمبيك للهجوم باعتماد المرتدات التي طالب على إثر إحداها في الدقيقة 13 عزيز الشتيوي بركلة جزاء لكن الحكم الصادق السالمي الذي كان قريبا من العملية أمر بمواصلة اللعب كما كاد لمين تراوري يعطي الأسبقية للمدنينية في دق33 لكنه أهدر الفرصة رغم موقعه المناسب وحتى الهدف الذي سجله في الدقيقة 37 فقد تم إلغاؤه بداعي التسلل لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل السلبي بين الجانبين في ظل الانضباط التكتيكي و الحذر من الطرفين و التخوف من الهزيمة من الفريقين .

في الجزء الاول من الشوط الثاني انتظرنا تغييرا في النسق و حضور الأهداف لكن ذلك لم يحصل رغم السيطرة الميدانية للإفريقي الذي أقحم زهير الذوادي منذ مطلع الفترة الثانية لكنه عجز عن الوصول لمرمى الأولمبيك الذي لم يحسن التعامل مع عامل الرياح الذي كان يلعب ضده خلال الشوط الثاني

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا