برعاية

جمهور النجم الساحلي:غياب الروح سبب العلة... والحرابي زاد الطين بلّة جمهور النجم الساحلي:غياب الروح سبب العلة... والحرابي زاد الطين بلّة

جمهور النجم الساحلي:غياب الروح سبب العلة... والحرابي زاد الطين بلّة    جمهور النجم الساحلي:غياب الروح سبب العلة... والحرابي زاد الطين بلّة

بقطع النظر عن الأخطاء التحكيمية المتكررة فإن صدمة كبيرة أصابت في الصميم احباء النجم الساحلي لهذا التراجع المفزع في أداء الفريق ونتائجه وهو الذي أصبح هشا وفي المتناول داخل ميدانه وخارجه. هذا التراجع المحيّر رغم ان اللاعبين ينعمون بالجرايات في مواعيدها أفقد عشاق فريق جوهرة الساحل الصواب وجعلهم أكثر من اي وقت مضى يطالبون بوضع حد للانهيار..

منذ الهزيمة الأولى ضد أولمبيك مدنين كانت المطالبة واضحة بأن الفريق لن يستقيم حاله وعود الهيئة المديرة أعوج في ظل غياب التأطير والمحاسبة.. ويبدو جليا ان الفريق يدفع غاليا من رصيده وهيبته ومجده وصورته ثمن التسيّب وعدم الشعور بالمسؤولية.

16 نقطة في مهب الريح

جاءت الهزيمة الرابعة امام النادي الافريقي اول أمس لتكتب فصلا جديدا من فصول الخيبة وليتجرع جمهور النجم مرارة عثرة جديدة أضافت مزيدا من الملح على الجرح الذي لم يندمل بعد ضياع 16 نقطة بالتمام والكمال منذ انطلاق السباق من 4 هزائم وتعادلين.

ودون العودة الى الخوض في أسباب التراجع الذي يعلمها الجميع فإن النجم مقبل على مرحلة دقيقة قد تكلفه التخلي عن لعب الادوار الأولى في سباق البطولة.

أين هي «القرينتة» والروح الانتصارية؟

وأما اللاعبون فرغم حصولهم على رواتبهم في موعدها فإنهم لم يقدموا للفريق ربع المجهود الأدنى المطلوب. فالأذهان غائبة والاندفاع محدود والعزائم باردة... أي باختصار كانوا خارج الموضوع رغم تتالي الهزات ورغم صيحات الفزع وهذا يعني ان الشعور بالمسؤولية غير موجود لسبب او لآخر. بالأمس كانت «الكاميراوات» ترصد دمعة هنا وحسرة هناك أو لاعبا يضع رأسه بين كفيه وآخر يضرب العشب بكفه حسرة وآخر يجثم على ركبتيه من وقع التعادل او الهزيمة... ولكن لاعبي النجم لهذا الموسم يتعادلون وينهزمون تراهم يغادرون الملعب وكأن شيئا لم يكن واسألوهم بعد الهزيمتين الأخيرتين ضد الناديين الصفاقسي والافريقي . المطلوب مراجعة شاملة في التعامل مع اللاعبين سواء على مستوى فرض الانضباط او كذلك على صعيد الامتيازات المالية.

انهزم النجم قبل آخر جولة في مرحلة الذهاب للمرة الرابعة وهو عدد كبير على فريق في حجم وهيبة فريق جوهرة الساحل ومع أ كثر من اطار فني وهذا يثبت بالدليل القاطع ان المشكلة ليست في المدربين ولكن في نوعية اللاعبين وغياب العقلية الاحترافية لديهم ليتراجع مردودهم بشكل لافت ويتراجع بالتوازي مستوى الفريق ويتدحرج الى مرتبة لا تعكس امكاناته ليصبح على بعد 12 نقطة من صدارة الترتيب.. اكثر من ذلك سجل النجم في الجولة السابعة المؤجلة اول هزيمة له على ميدانه منذ عدة مواسم امام النادي الصفاقسي قبل ان ينقاد في الجولة الثامنة المؤجلة ضد النادي الافريقي الى هزيمته الثانية على التوالي والأولى منذ 6 سنوات... صحيح ان هذه الخيبات التي مني بها فريق جوهرة الساحل تقبلتها جماهيره بمرارة شديدة ومع ذلك فقد أعلنت عن مواصلتها الوقوف الى جانبه في هذا الظرف العصيب الذي تزامن مع جلب مدرب جزائري كبير قادر على إعادة الأمور الى نصابها.

منذ مغادرة الجزائري بغداد بونجاح عجز النجم عن ايجاد مهاجم أجنبي في قيمة هذا اللاعب وبات كابوس الاجانب في الموسمين الاخيرين يؤرق هيئة رضا شرف الدين التي لم تفلح بعد في الظفر بالأجنبي المثالي. فبعد عمر كوناتي والخليل بانغورا واصل البرازيلي دياغو أكوستا التأكيد على أنه «صفقة» فاشلة على طول وبات وضعه محيّرا في الفريق. أكوستا لم يكن اللاعب الوحيد الفاشل في الخط الأمامي وبالتالي على إدارة الفريق العمل على ايجاد البدائل المناسبة للهجوم خلال الميركاتو الذي على الأبواب.

لئن خيّب البرازيلي أكوستا الآمال في كلاسيكو النادي الصفاقسي وتأكد الجميع مرة أخرى أنه لم يعد بإمكانه تقديم ما هو مطلوب منه للفريق فإن ما يطرح أكثر من تساؤل هو مواصلة الاعتماد عليه من طرف الاطار الفني رغم ان مردوده كان كارثيا ولم يفلح سواء لعب أساسيا او احتياطيا... في المقابل تواصل تهميش المصري عمرو مرعي بشكل يبعث عن الريبة، فاللاعب المذكور جاهز بدنيا وفنيا وحتى ذهنيا ومع ذلك تعمد الاطار الفني وضعه خارج القائمة.

احتجاج على تحكيم الحرابي المشبوه

احتجاجات كبيرة من جانب المسؤولين الذين رافقوا اول أمس الفريق الى ملعب رادس على قرارات الحكم ماهر الحرابي (رابطة تونس) الذي أدار الكلاسيكو المؤجل... اما من جانب الاحباء والأنصار فقد وجهوا من جانبهم اتهاما صريحا للحكم المذكور معتبرين انه أثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية للمباراة بتقديراته المنحازة ولغة الحسابات التي اعتمدها... ففي الوقت الذي احتسب فيه ضربة جزاء مشكوك في صحتها لفائدة النادي الافريقي حرم النجم الساحلي من أخرى تشبهها الى حد كبير.. جماهير النجم ذهلوا لما حرم الحكم الحرابي غازي عبد الرزاق من ضربة جزاء أوضح من الوضوح بشهادة الفنيين والمحللين التحكيميين.

أخطاء تحيكيمية مذهلة حدثت لكن البعض صمت عنها وهوّنت من وقعها بل دافعت عن الحكم المخطئ.. كما أغمضت نفس هذه الأطراف عيونها عندما استفادت فرق أخرى من ضربات جزاء لا يعلم الجميع كيف تم الاعلان عنها.

خلال تحليله لمباراة ملعب رادس بين النادي الافريقي والنجم الساحلي لفائدة قناة الدوري والكأس سخر المدرب السابق لفريق جوهرة الساحل من امكانية اعتماد تقنية «الفيديو» في مقابلات البطولة التونسية لمساعدة الحكام على اتخاذ قرارات صائبة.

وقال زعبوب خلال الاستديو التحليلي للكلاسيكو المشار اليه انه لا يمكن اعتماد هذه التقنية في تونس حيث ان بعض الاطراف بإمكانها ان تقطع التيار الكهربائي.

كما كان منتظرا رفض زملاء حمزة لحمر أول أمس عقب مباراة الكلاسيكو ضد فريق باب الجديد الادلاء بتصريحات فورية لوسائل الاعلام وذلك تطبيقا لتعليمات إدارة النجم الساحلي بسبب انحيازها في تحاليلها ضد فريق جوهرة الساحل.

مرة أخرى يجبرنا فريق آمال النجم الساحلي لكرة القدم على الاشادة بتألقه في تحقيق أبهى النتائج على غرار الانتصار العريض الذي كسبه على حساب اتحاد بن قردان حيث نجح أبناء المدرب إقبال الرواتبي ومساعده اسكندر القردبو في هز شباك ضيفهم في 9 مناسبات كاملة وقد تداول على تسجيل هذه الحصيلة كل من بايو فاكون (3 أهداف) وعبد الرزاق بوزرة (هدفان) وفخري العوجي (هدفان) وفرج الكرماني (هدف) ووضاح الزايدي (هدف).

بقطع النظر عن الأخطاء التحكيمية المتكررة فإن صدمة كبيرة أصابت في الصميم احباء النجم الساحلي لهذا التراجع المفزع في أداء الفريق ونتائجه وهو الذي أصبح هشا وفي المتناول داخل ميدانه وخارجه. هذا التراجع المحيّر رغم ان اللاعبين ينعمون بالجرايات في مواعيدها أفقد عشاق فريق جوهرة الساحل الصواب وجعلهم أكثر من اي وقت مضى يطالبون بوضع حد للانهيار..

منذ الهزيمة الأولى ضد أولمبيك مدنين كانت المطالبة واضحة بأن الفريق لن يستقيم حاله وعود الهيئة المديرة أعوج في ظل غياب التأطير والمحاسبة.. ويبدو جليا ان الفريق يدفع غاليا من رصيده وهيبته ومجده وصورته ثمن التسيّب وعدم الشعور بالمسؤولية.

16 نقطة في مهب الريح

جاءت الهزيمة الرابعة امام النادي الافريقي اول أمس لتكتب فصلا جديدا من فصول الخيبة وليتجرع جمهور النجم مرارة عثرة جديدة أضافت مزيدا من الملح على الجرح الذي لم يندمل بعد ضياع 16 نقطة بالتمام والكمال منذ انطلاق السباق من 4 هزائم وتعادلين.

ودون العودة الى الخوض في أسباب التراجع الذي يعلمها الجميع فإن النجم مقبل على مرحلة دقيقة قد تكلفه التخلي عن لعب الادوار الأولى في سباق البطولة.

أين هي «القرينتة» والروح الانتصارية؟

وأما اللاعبون فرغم حصولهم على رواتبهم في موعدها فإنهم لم يقدموا للفريق ربع المجهود الأدنى المطلوب. فالأذهان غائبة والاندفاع محدود والعزائم باردة... أي باختصار كانوا خارج الموضوع رغم تتالي الهزات ورغم صيحات الفزع وهذا يعني ان الشعور بالمسؤولية غير موجود لسبب او لآخر. بالأمس كانت «الكاميراوات» ترصد دمعة هنا وحسرة هناك أو لاعبا يضع رأسه بين كفيه وآخر يضرب العشب بكفه حسرة وآخر يجثم على ركبتيه من وقع التعادل او الهزيمة... ولكن لاعبي النجم لهذا الموسم يتعادلون وينهزمون تراهم يغادرون الملعب وكأن شيئا لم يكن واسألوهم بعد الهزيمتين الأخيرتين ضد الناديين الصفاقسي والافريقي . المطلوب مراجعة شاملة في التعامل مع اللاعبين سواء على مستوى فرض الانضباط او كذلك على صعيد الامتيازات المالية.

انهزم النجم قبل آخر جولة في مرحلة الذهاب للمرة الرابعة وهو عدد كبير على فريق في حجم وهيبة فريق جوهرة الساحل ومع أ كثر من اطار فني وهذا يثبت بالدليل القاطع ان المشكلة ليست في المدربين ولكن في نوعية اللاعبين وغياب العقلية الاحترافية لديهم ليتراجع مردودهم بشكل لافت ويتراجع بالتوازي مستوى الفريق ويتدحرج الى مرتبة لا تعكس امكاناته ليصبح على بعد 12 نقطة من صدارة الترتيب.. اكثر من ذلك سجل النجم في الجولة السابعة المؤجلة اول هزيمة له على ميدانه منذ عدة مواسم امام النادي الصفاقسي قبل ان ينقاد في الجولة الثامنة المؤجلة ضد النادي الافريقي الى هزيمته الثانية على التوالي والأولى منذ 6 سنوات... صحيح ان هذه الخيبات التي مني بها فريق جوهرة الساحل تقبلتها جماهيره بمرارة شديدة ومع ذلك فقد أعلنت عن مواصلتها الوقوف الى جانبه في هذا الظرف العصيب الذي تزامن مع جلب مدرب جزائري كبير قادر على إعادة الأمور الى نصابها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا