برعاية

تحقيقات «الشروق»:أي حلول لإنقاذ أنديتنا من كابوس الأزمات المالية ؟ تحقيقات «الشروق»:أي حلول لإنقاذ أنديتنا من كابوس الأزمات المالية ؟

تحقيقات «الشروق»:أي حلول لإنقاذ أنديتنا من كابوس الأزمات المالية ؟  تحقيقات «الشروق»:أي حلول لإنقاذ أنديتنا من كابوس الأزمات المالية ؟

تعيش اندية الرابطة المحترفة الاولى ازمات مالية خانقة على غرار كل الاندية في مختلف الرابطات مما جعلها تطلق صيحة فزع بعد ان وصل الامر الى اضراب اللاعبين عن التمارين في بعض الفرق وهروب مدربين نتيجة عدم توفر الاجواء الملائمة للعمل. ورغم النداءات الملحة من طرف كل الاندية من اجل ايجاد حلول جذرية لمسألة تمويل الاندية وعدم اقتصارها على بعض المنح من هنا وهناك، فان تأخر صدور قوانين جديدة عقّد وضعية اغلب الفرق واثر على نتائجها بل انها اصبحت مهددة بالاندثار في ظل عدم التزاماتها تجاه عقود الاحتراف التي امضتها مع لاعبيها. وما زاد الامور تعقيدا هو تواصل الاعتماد على الحضور الجزئي للجماهير في الملاعب في وقت تعتبر فيه مداخيل هذه الجماهير حلا من الحلول ولو مؤقتا. ولئن نجحت بعض الاندية في تجاوز ازماتها فان الفضل يعود الى بعض الاشخاص الميسورين والماسكين بدواليب التسيير والذين ضخوا اموالا فان السؤال المطروح الى متى ستبقى انديتنا تحت رحمة بعض الاسماء ان غادروا نواديهم دخلت فرقهم في مصير مجهول؟ هل يعقل ان تكون منظومة الاحتراف عندنا رهن عقود تمضى مع لاعبين واطار فني دون الالتزام ببنود تلك العقود على مستوى خلاص الاجور؟ والى متى ستتواصل الصراعات بين الاندية ولاعبيها ومعها تتكرر الاضرابات عن التمارين؟ يبدو ان الامور وصلت الى منتهاها هذه المرة بعد ان رفضت فرق الهواة خوض مباريات البطولة نتيجة غياب الدعم المالي والامر قد يصل الى الرابطة المحترفة الاولى لان الحلول «الترقيعية» لا تدوم طويلا، وعلى الجميع البحث عن حلول جذرية تنتشل انديتنا من الضياع وتحميهم من صراع «لي ذراع» مع لاعبيها، فاغلب اندية الرابطة المحترفة الاولى كبيرها وصغيرها عرفت اضرابات والمطالب واحدة وهي الحصول على الجرايات في وقت غابت فيه الموارد المالية عن الجمعيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا