برعاية

أماندا ستيفالي .. من أجل تطلعات جديدة في "سانت جيمس بارك"

أماندا ستيفالي .. من أجل تطلعات جديدة في "سانت جيمس بارك"

هل حان الوقت لكي تنتقل ملكية نادي نيوكاسل يونايتد من مايك آشلي إلى إدارة جديدة أكثر تطلعا؟

حين أمتلك آشلي الـ "ماجبايز" في 2007، منح كثيرا من الوعود بجعل الفريق منافسا قويا في الدوري الإنجليزي الممتاز والتأهل للمنافسات الأوروبية، ولكن النتيجة خلال 10 سنوات كانت الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في مناسبتين.

سنوات شهدت إعلان آشلي نيته لبيع النادي في أكثر من مناسبة بعدما فشل في إرضاء طموحات الجماهير الغاضبة عليه، ولكن المرة الحالية تبدو أكثر جدية.

تقرير: نيوكاسل لا يريد كاسياس كونتي: بدايتنا لمواجهة نيوكاسل لم تكن جيدة.. الفوز بعد يومين راحة فقط يعني الكثير بالفيديو - أزار المتألق يقود تشيلسي لانتفاضة ثلاثية أمام نيوكاسل

آماندا ستيفالي في طريقها لتصبح المالكة الجديدة للنادي خلال الأيام المقبلة بعدما رفعت مجموعتها الاقتصادية، العرض المقدم لمايك آشلي إلى 300 مليون جنيه إسترليني.

الاتفاق وشيك حسب العديد من التقارير البريطانية، ولكن ما الذي يعطل تنفيذه؟

نيوكاسل لا يحقق الانتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة رافاييل بينيتيث منذ 9 جولات، حيث تلقى الهزيمة الـ11 له في الدوري هذا الأسبوع أمام أرسنال، ليتراجع إلى المركز الـ18 الذي يؤدي إلى الهبوط للدرجة الأولى مباشرة.

سيتفالي لا تريد دفع هذا المبلغ الطائل ثم يهبط الفريق تحت ملكيتها في نهاية الموسم، فهذا يعني خسائر مادية كبيرة قد تعيق العملية الاستثمارية الجديدة في النادي.

المدير الفني الإسباني رافا بينيتيث أعلن عن عدم رضاه عن طريقة إدارة آشلي للنادي في أكثر من مناسبة، وعن ضعف الانتدابات الصيفية التي قام بها النادي هذا الموسم تحديدا.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أكدت أن ستيفالي قد تقبل اتفاقا بشراء النادي مع وجود بند شرط جزائي يسمح لها بالحصول على مقابل مادي من مايك آشلي في حال هبوط الفريق، وأن المفاوضات لا تزال جارية حول تلك النقطة.

الصحيفة البريطانية أكدت أيضا أن آشلي سيدعم بينيتيث بمبلغ 30 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق، كمحاولة أخيرة لتقديم معروف للنادي قبل أن يتم البيع.

في حال تم الاتفاق، ستكون المرأة ذات الـ44 عاما هي الواجهة الرئيسية للنادي في السنوات المقبلة.

تمتلك أماندا مجموعة اقتصادية كبيرة تدعى "PCP Capital Partners" والتي تمتلك بدورها استثمارات بليونية ما بين المملكة المتحدة والصين ودبي، وتجني من خلالها عوائد بالمليارات ستكون المساهم الرئيسي في رأس المال الذي تعمل من خلاله على امتلاك نادي نيوكاسل.

هي في طريقها لتصبح المرأة الأولى التي تمتلك أسهما لنادي إنجليزيا لكرة القدم، فماذا تعرف عن اللعبة وعن الرياضة عموما؟

في الحقيقة، هي ليست بغريبة عن هذا النطاق.

في 2009، ساهمت مجموعة PCP مع مجموعة أبو ظبي في عملية شراء نادي مانشستر سيتي من مالكه السابق تاكسين شيناواترا.

وفي العام الماضي، ترددت تقارير عن رغبة المجموعة في شراء أسهم ضمن ملكية نادي ليفربول، ولكن مجموعة "فينواي" المالكة للنادي رفضت العرض المقدم من أماندا، والذي تم تقديره بقرابة المليون جنيه إسترليني.

سباقات الخيول تثير اهتماماتها أيضا ولديها بعض الاستثمارات فيها.

لم يكن الاهتمام الحالي بشراء نيوكاسل هو الأول لأماندا، ولكنه كان الأقوى والأبرز.

ظهرت سيدة الأعمال، التي نشأت في مدينة يوركشاير، في مدرجات ملعب "سانت جيمس بارك" قبل شهرين في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 ما بين ليفربول ونيوكاسل، قبل أيام قليلة من إعلان مايك آشلي نيته بيع النادي.

قد تصبح أماندا هي المرأة الأولى التي تمتلك ناديا إنجليزيا لكرة القدم، ولكن هل هي الوجه النسائي الأول في إدارات الأندية المتواجدة بالدوري الإنجليزي الممتاز؟

في الواقع، توجد 3 وجوه نسائية معروفة لمن يتابع كواليس الدوري الإنجليزي الممتاز عن كثب.

كاثرينا ليبهير تمتلك 20% من أسهم نادي ساوثامبتون بجانب رجل الأعمال الصيني جاو جيشينج الذي يمتلك أغلبية أسهم النادي.

وربما تكون كارين برادي هي الإسم النسائي الأشهر في إداريات كرة القدم الإنجليزية، حيث تشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في نادي وست هام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا