برعاية

خالد القاسمي يكمل استعداداته لـ"داكار 2018"

خالد القاسمي يكمل استعداداته  لـ"داكار 2018"

أنهى قائد فريق أبوظبي للسباقات، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، استعداداته الأخيرة للرالي الأكثر وعورةً وتحدياً في العالم - رالي داكار 2018 بنسخته الـ 40، إذ أكمل ثلاثة أيام من التمارين والتجارب في صحراء ليوا بمنطقة الظفرة مع ملاحه الفرنسي زافييه بانسيري على متن سيارته القديمة بيجو 2008 دي.كيه.آر التي سبق له وأن فاز معها بوصافة باها دبي الدولي شهر مارس (آذار) الماضي.

وعن التجارب التي خاضها قبل انطلاق رالي داكار بحوالي 20 يوماً، علّق الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قائلاً: "أمضينا ثلاثة أيام صعبة في التمارين للتحضير لرالي داكار مع فريق بي.أتش سبورت ولكنها كانت تمارين مثمرة وسار كل شيء بشكل جيد وأكملنا مايزيد عن 800 كلم من التمارين".

أجرى البطل الإماراتي تمارينه على متن سيارة بيجو 2008 دي.كيه.آر وهي مختلفة عن تلك التي سيشارك على متنها في داكار 2018. وعن ذلك شرح القاسمي قائلاً: "خضنا غمار التمارين على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر كون سيارتنا الجديدة (3008 دي.كيه.آر ماكسي) في طريقها إلى البيرو، الاختلاف ليس كبيراً فكلاهما سيارة تندفع بالعجلات الخلفية وكان هدفي من التمارين الاعتياد على القيادة في الصحراء بعد توقف حوالي ثمانية أشهر وبناء الثقة في القيادة على الكثبان الرملية وإيجاد التوافق الفكري مع الملاح. النقطة الثانية أن البيجو 3008 ماكسي تتمتع ببنية أعرض وبالتالي فإن شعوري كسائق خلف عجلة قيادة كلا الطرازين سيكون مختلفاً حتماً، ولهذا، سأجري بعض التمارين السريعة على متن الماكسي في البيرو للتأقلم معها".

وعن حرصه على إجراء التجارب والتمارين في صحراء ليوا، علّق الفائز بتحدي رالي أبوظبي الصحراوي قائلاً: "نعم، أحرص دائماً على إكمال الاستعدادات لأي رالي صحراوي في صحراء ليوا لأن كثبانها الرملية برأي هي الأكثر قساوةً وتحدياً على الإطلاق. لم أقد من قبل في صحراء البيرو ولكنني شاهدت بعض الفيدوهات للتعرف على تضاريسها، ويمكنني أن ءأكد لكم بأن أكثر المناطق الصحراوية قساوة هي صحراء ليوا خصوصاً لناحية المافجآت والتحديات. ولهذا، فإن ليوا هي أفضل مدرسة لبناء ثقة السائق في المنافسة والقيادة على الكثبان الرملية. ومن خبرتي المتواضعة في راليات الكروس-كانتري يمكنني القول بأن نسبة قساوة صحراء البيرو قد تصل إلى 10 بالمئة من قساوة تضاريس صحراء ليوا خصوصاً صعوبة التعامل مع الكثبان الرملية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا