برعاية

هيئة الترجي لبن يوسف.. إما التّخفيض في الرّاتب أو الرّحيل هيئة الترجي لبن يوسف.. إما التّخفيض في الرّاتب أو الرّحيل

هيئة الترجي لبن يوسف.. إما التّخفيض في الرّاتب أو الرّحيل   هيئة الترجي لبن يوسف.. إما التّخفيض في الرّاتب أو الرّحيل

بدأت أمس في الحديقة «ب» تحضيرات الجمعيّة للـ»دربي» الـ»صّغير» والمثير أمام «البقلاوة» نهاية الأسبوع في المنزه وذلك في نطاق المباراة المُؤجلة بين الناديين لحساب الجولة الثّامنة ذهابا من سباق البطولة. ويبحث الترجي عن فوز جديد على حساب مُضيّفه ليحصّن صدارته ويؤكد أنّه لن يحيد عن الطّريق المؤدي إلى اللّقب.

تنتهي عقود عدد من نجوم الفريق في موفّى جوان القادم وهو ما سيجعل موضوع التمديد من أبرز الملفات المطروحة للنّقاش في مركب المرحوم حسّان بلخوجة. وتضمّ قائمة الـ»كوارجية» المعنيين بالتجديد أسماء ذات ثقل في التشكيلة الصفراء والحمراء كما هو شأن الهداف طه ياسين الخنيسي وفخرالدين بن يوسف علاوة على بعض العناصر الاحتياطية على غرار الظهير الأيسر حسين الربيع. ولئن كانت «نوايا» الجمعية واضحة بخصوص الخنيسي الذي من الصّعب التنازل عن خدماته فإن مستقبل بن يوسف والربيع يلفّه الكثير من الغموض. ويبدو أن ملف بن يوسف قد يعرف جدلا واسعا ونقاشا مُطوّلا مثله مثل موضوع زميله في المنتخب طه ياسين. وهذا التوقّع يرتكز على جملة من المعطيات الواقعية في مقدّمتها التعقيدات المالية و»الحسابات» الرياضية التي ستطغى على المفاوضات بين الإدارة الترجيّة ونجميها في المنطقة الهجوميّة.

بين سندان المال ومطرقة المنتخب

تحدّثنا في أعدادنا السّابقة بإسهاب عن وضعية الخنيسي وخُضنا في أدق التفاصيل المتعلّقة بملف تجديد إرتباطه مع شيخ الأندية التونسية. وأشرنا إلى أن اللاعب سيفكّر حتما في الظفر بإمتيازات مادية أرفع خاصّة أنه يُعتبر من ركائز الجمعية ولا وجود في الوقت الراهن على الأٌقل لبديل يُضاهيه في الهجوم الأصفر والأحمر من حيث النّجاعة أوحتّى على صعيد الحضور الذهني. ولم نغفل في الوقت نفسه عن الإشارة إلى أنّ طه سيضع أيضا مستقبله مع المنتخب في الحسبان لحظة تفاوضه مع الترجي على التجديد. ذلك أن اللاعب من مصلحته إنهاء الجدل وتكريس الاستقرار مع ناديه ليحافظ على مكانه مع الـ»نسور» الذين يتأهبون للسّفر إلى روسيا بعد أشهر معدودة. ومن الواضح أن الهاجس نفسه يسيطر على بن يوسف الذي يحلم كذلك بالتوصّل إلى اتّفاق رسمي مع ناديه لينصب تركيزه على الميدان وينتظم في الأداء ليظفر بمقعد في المنتخب. وتطرح هذه الضّغوطات الرّهيبة و»الحسابات» الدقيقة سؤالا كبيرا عن مدى استعداد فخر الدين لتقديم بعض «التّنازلات» للبقاء في «باب سويقة» خاصّة أنّ المعلومات القادمة من محيط الجمعية تفيد بأنّه من شبه المستحيل أن توافق الإدارة الترجيّة على تمديد إقامة بن يوسف بنفس الامتيازات التي يغنمها الآن والتي تشير بعض التقديرات إلى أنّها تتجاوز المليار سنويا (ولو أنّ البعض يرفض التصريح بقيمة الصّفقة التي ترك من أجلها بن يوسف «ماتز» وإلتحق بفضلها بالترجي). والحقيقة أنّه لا أحد سيلوم هيئة النادي عندما يتأكد خبر تخيير هذا اللاعب بين التخفيض في رواتبه أوالرّحيل. ذلك أنّ هذه الأرقام «الفلكيّة» لا تتماشى في كلّ الحالات مع حالة «الإفلاس» التي تشهدها الكرة التونسيّة. وبعيدا عن لغة المال يُحسب لبن يوسف تحمّله للنّقد ونجاحه في استعادة بريقه بصفة تدريجيّة ودون افتعال المشاكل و»التّطاول» على الجمهور أوالإطار الفني كما حصل مع بن شريفيّة وبن حتيرة...

يأمل الفريق في التخلّص تدريجيا من حالة الاكتظاظ التي شهدتها عيادته بفعل الإصابات التي كان إيهاب المباركي آخر «ضحاياها». ويبذل المشرفون على الجانبين الطبي والبدني بقيادة ياسين بن أحمد وصبري البوعزيزي مجهودات كبيرة لتأهيل الخنيسي والذوادي للقاء «البقلاوة» خاصّة في ظل حاجة النادي إلى الحاسّة التهديفيّة لطه ياسين ولخدمات شمس الدين الذي من المفترض أن يعوّض زميله في الدفاع علي المشاني الذي سيحتجب جرّاء عقوبة الإنذار الثّالث. هذا في انتظار أن يتعافى أيضا هيثم الجويني وأيمن بن محمّد المُتغيّب منذ أشهر طويلة عن الميادين بسبب «لعنة» الأربطة المتقاطعة التي لاحقت مؤخر إيهاب ما سيجبره على الراحة لفترة لا تقل عن ستة أشهر. وفي الأثناء سيبحث النادي عن بديل له من داخل الحديقة أومن خارجها. وكنا أكدنا في وقت سابق أنّ قائمة المرشحين لتعويضه تضمّ سامح الدربالي وهو حرّ طليق وأيضا محمّد الحبيب يكن النّاشط في النادي البنزرتي علاوة على لاعب المنستير زياد مشموم.

بدأت أمس في الحديقة «ب» تحضيرات الجمعيّة للـ»دربي» الـ»صّغير» والمثير أمام «البقلاوة» نهاية الأسبوع في المنزه وذلك في نطاق المباراة المُؤجلة بين الناديين لحساب الجولة الثّامنة ذهابا من سباق البطولة. ويبحث الترجي عن فوز جديد على حساب مُضيّفه ليحصّن صدارته ويؤكد أنّه لن يحيد عن الطّريق المؤدي إلى اللّقب.

تنتهي عقود عدد من نجوم الفريق في موفّى جوان القادم وهو ما سيجعل موضوع التمديد من أبرز الملفات المطروحة للنّقاش في مركب المرحوم حسّان بلخوجة. وتضمّ قائمة الـ»كوارجية» المعنيين بالتجديد أسماء ذات ثقل في التشكيلة الصفراء والحمراء كما هو شأن الهداف طه ياسين الخنيسي وفخرالدين بن يوسف علاوة على بعض العناصر الاحتياطية على غرار الظهير الأيسر حسين الربيع. ولئن كانت «نوايا» الجمعية واضحة بخصوص الخنيسي الذي من الصّعب التنازل عن خدماته فإن مستقبل بن يوسف والربيع يلفّه الكثير من الغموض. ويبدو أن ملف بن يوسف قد يعرف جدلا واسعا ونقاشا مُطوّلا مثله مثل موضوع زميله في المنتخب طه ياسين. وهذا التوقّع يرتكز على جملة من المعطيات الواقعية في مقدّمتها التعقيدات المالية و»الحسابات» الرياضية التي ستطغى على المفاوضات بين الإدارة الترجيّة ونجميها في المنطقة الهجوميّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا