أخبار النادي الافريقي:مارشان ينطلق والذوادي وبلعيد يباشرانأخبار النادي الافريقي:مارشان ينطلق والذوادي وبلعيد يباشران
أشرف أمس المدرب الفرنسي برتران مارشان على حصة التمارين التي دارت بحضور الاطار الفني السابق وكذلك بحضور اللاعبين اللذين تعاقد معهما الافريفي اليومين الاخيرين (التيجاني بلعيد وزهير الذوادي) وقد تحدث المدرب في بداية الحصة التدريبية عن ضرورة التركيز والعمل ليتجاوز النادي الفترة الصعبة التي يمرّ بها وأكد أن له الثقة في المجموعة وفي الرصيد البشري المتكون من لاعبين من ذوي الخبرة وآخرين من الشبان.
المدرب الجديد تحدث كذلك مع المدرب كمال القلصي الذي أصبح «ماندجير» عام وبدا واضحا من خلال الحديث أن مارشان تابع الافريقي جيدا في الفترة الاخيرة لأن له فكرة دقيقة على الرصيد البشري ونقائصه.
مارشان أكد أيضا أنه يعرف اجواء الفريق وأنه لن يستحق لفترة تأقلم.
كما أشرنا يوم أمس في «الشروق» فقد وقع صانع الألعاب التيجاني بلعيد رسميا لفائدة النادي الإفريقي.
بلعيد وقع عقدا لستة أشهر مع التنصيص على بند يقضي بتمديده لموسمين اضافيين بنفس الضوابط والشروط التي تم بها التعاقد مع زهير الذوادي.
انتدابان مهمان ربما من الناحية الفنية او هكذا علق الفرنسي برتران مارشان عند حديثه عن اللاعبين لكن استفادة الفريق لها وجه آخر هو المسألة المالية فقد ضمن الأفارقة مليون دينار تقريبا بعد استعادة اللاعبين وهو ما يبقى رهين التطبيق على أرض الواقع بعد الوعود التي قطعاه بإسقاط النزاع.
هل أصبح التقرير المالي جاهزا؟
علمت الشروق أن هيئة سليم الرياحي المتخلية قد انتهت تقريبا من إعداد التقرير المالي الذي طال انتظاره منذ رحيلها في 12 نوفمبر الماضي.
الهيئة التسييرية تلقت وعدا جديدا وقد يكون الأخير لتسلم التقرير المالي الذي سيكون محل مراجعة ونظر دون شك.
ووفق مصادر من الهيئة المتخلية فقد تم إجراء حصر للديون التي قدرت بنحو 22 مليون دينار وهو ما يأتي ليتطابق مع بعض الملفات والتقارير التي تحصل عليها الحزام المحيط بالهيئة بما أن مصادرنا أكدت أن الرقم هو نفسه.
هذه الديون هي التي تمثل نزاعا للفريق مع الهياكل الرياضية والمحاكم المدنية واللاعبين الحاليين وغيرها ولكنها لا تشمل أموال سليم الرياحي التي تشير بعض التقديرات أنها قد تراجعت بأرقام محترمة قياسا بما تم عرضه في الجلسات العامة الماضية كما كان الشأن في جلسة جوان الماضي.
تقرر رسميا أن يكون كمال القلصي منادجرا عاما للنادي الإفريقي ليكون الفريق الأول وكل الأصناف الشابة من مشمولاته.
القلصي سيتولى إدارة الأمور الفنية لفريق الأكابر ولكن دون الغوص في تفاصيل الإعداد للمباريات أو اختيار التشكيلة فالفني الفرنسي برتران مارشان لن يكون صاحب اليد الطولى على الفريق.
وأكد كمال القلصي خلال الفترة التي أشرف فيها على تدريب الإفريقي أنه مكسب حقيقي في انتظار استثمار خبراته في تكوين الشبان وتوفير عناصر بإمكانها صنع ربيع الأحمر والأبيض.
حذف انذار من رصيد يحيى
أشرنا أمس إلى أن الثنائي المتكون من وسام يحيى ومختار بلخيثر سيتغيب عن مباراة الغد أمام ترجي جرجيس بسبب عقوبة الانذار الثالث ونعود اليوم لنؤكد أن يحيى سيكون جاهزا لهذه المباراة وذلك اثر جرد لعدد الانذارات التي حصل عليها كل لاعب.
بلخيثر سيكون الغياب الوحيد لأسباب تأديبية أما البقية فهم مصابون والحديث هنا عن علي العابدي وأحمد خليل وابراهيم الشنيحي والمنوبي الحداد..
أشرف أمس المدرب الفرنسي برتران مارشان على حصة التمارين التي دارت بحضور الاطار الفني السابق وكذلك بحضور اللاعبين اللذين تعاقد معهما الافريفي اليومين الاخيرين (التيجاني بلعيد وزهير الذوادي) وقد تحدث المدرب في بداية الحصة التدريبية عن ضرورة التركيز والعمل ليتجاوز النادي الفترة الصعبة التي يمرّ بها وأكد أن له الثقة في المجموعة وفي الرصيد البشري المتكون من لاعبين من ذوي الخبرة وآخرين من الشبان.
المدرب الجديد تحدث كذلك مع المدرب كمال القلصي الذي أصبح «ماندجير» عام وبدا واضحا من خلال الحديث أن مارشان تابع الافريقي جيدا في الفترة الاخيرة لأن له فكرة دقيقة على الرصيد البشري ونقائصه.
مارشان أكد أيضا أنه يعرف اجواء الفريق وأنه لن يستحق لفترة تأقلم.
كما أشرنا يوم أمس في «الشروق» فقد وقع صانع الألعاب التيجاني بلعيد رسميا لفائدة النادي الإفريقي.
بلعيد وقع عقدا لستة أشهر مع التنصيص على بند يقضي بتمديده لموسمين اضافيين بنفس الضوابط والشروط التي تم بها التعاقد مع زهير الذوادي.
انتدابان مهمان ربما من الناحية الفنية او هكذا علق الفرنسي برتران مارشان عند حديثه عن اللاعبين لكن استفادة الفريق لها وجه آخر هو المسألة المالية فقد ضمن الأفارقة مليون دينار تقريبا بعد استعادة اللاعبين وهو ما يبقى رهين التطبيق على أرض الواقع بعد الوعود التي قطعاه بإسقاط النزاع.
هل أصبح التقرير المالي جاهزا؟
علمت الشروق أن هيئة سليم الرياحي المتخلية قد انتهت تقريبا من إعداد التقرير المالي الذي طال انتظاره منذ رحيلها في 12 نوفمبر الماضي.
