برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. البــــدلاء غاضبـــون مــن البنزرتـــيأخبار الترجي الرياضي .. البــــدلاء غاضبـــون مــن البنزرتـــي

أخبار الترجي الرياضي ..   البــــدلاء غاضبـــون مــن البنزرتـــيأخبار الترجي الرياضي ..   البــــدلاء غاضبـــون مــن البنزرتـــي

حسابيا، يعيش شيخ الأندية التونسيّة فترة زاهية في البطولة المحليّة بعد أن حصدت «الماكينة» الترجيّة تسعة انتصارات وتعادل ما جعل الجمعيّة تتزعّم السّباق وتُبرهن أنّها الأقرب للّقب.

لكن هذه المسيرة الايجابيّة تتناقض تماما مع الواقع بحكم أنّ الجماهير الصّفراء والحمراء تعتبر أنّ النّجاح في السّاحة المحليّة من الأمور المحسومة قياسا بتقاليد النادي الأكثر تتويجا بالبطولات والكؤوس وبالنّظر إلى ما يملكه من عتاد يُخوّل له إكتساح كلّ الخصوم الـ»صّغار» والـ»كبار». وتزداد هذه القناعة ترسّخا في ظلّ المشاكل الكبيرة التي تعيشها حاليا القوى المُنافسة على زعامة الكرة التونسيّة. ويعتقد أحبّاء الترجي أنّ الهيمنة على سباق «المحترفين» لا قيمة له طالما أنّ الفريق لم يسترجع مجده القاري وطالما أنّه يفوز دون إقناع بل أنّ الكثيرين يظنّون أنّ الفريق تراجع خطوات إلى الوراء. وأصبح يجول في أذهانهم سيناريو عمّار السويح الذي استمات في منصبه لأشهر طويلة قبل أن يغادر بعد الإقرار بإستحالة تطوّر الفريق على يده.

بعد ضياع الحلم القاري، رفع البنزرتي شعار التّحدي بدافع من الهيئة المديرة التي اختارت أن تمنحه فرصة اضافيّة على اعتبار أنّ هزيمة الأهلي كانت رغم قسوتها حادثة عابرة، ومن الممكن تجاوزها بسرعة قياسيّة. وقد كان فوزي أمام حتميّة استرجاع ثقة الجماهير الغاضبة من بوّابة البطولة. وكان من المفروض أن يستثمر دعم المسؤولين ليقلب الوضع غير أنّ مدرب نادي «باب سويقة» أنجز «نصف المَهمّة» ما حكم عليه بالبقاء في دائرة التوتّر. ذلك أنّ فوزي حقّق نتائج ايجابيّة. لكنّه فشل في المقابل في الاقلاع بالنادي إلى المستوى المأمول. وكشفت جلّ اللّقاءات أنّ النادي «يُعاني»، وجاءت مباراة الـ»دربي» الذي ظهر فيه البطل بأداء مهزوز ليُغضب الأنصار، ويجعل فئة منهم يطالبون برحيل فوزي الذي لا نعلم إن كان سيواصل الصّمود أم أنّه سيرمي المنديل؟

تختلف طريقة تقبّل الجلوس على بنك الاحتياط من لاعب إلى آخر. فالحارس علي الجمل مثلا تسلّح بالصّبر وانتظر دهرا لينال حظّه في الشّباك. هذا في الوقت الذي قد يرفض فيه بعض الـ»كوارجيّة» أن يكونوا عجلة خامسة في الجمعيّة كما حصل من قبل مع اللّيبي زعبيّة ومنصر الذي أعلن صراحة أنّ جني المال لا يُغنيه أبدا عن اللّعب في التشكيلة الأساسية وهو ما دفعه إلى شقّ عصا الطّاعة والهجرة إلى الاتّحاد الإسكندري. ويعيش الآن عدد من اللاعبين الاحتياطيين في الترجي حالة من التوتّر بفعل تضارب مواقفهم مع قناعات المدرب. فهم يعتقدون أنهم في أتمّ الجاهزية لتقديم الإضافة في حين أنّ ربّان السّفينة الصّفراء والحمراء يؤكد العكس، وفي مقدّمة العناصر الاحتياطيّة «النّاقمة» على وضعها أنيس بن حتيرة وبدرجة أقل «مايكل». ويفرض المنطق أن يقع التعامل مع هذا الملف بحنكة عالية وبطريقة تجعل النادي يستفيد من كلّ لاعبيه مع المحافظة على «هيبة» المدرب. ذلك أنّه لا يعقل أن يفرض اللاعب كلمته على مدرّبه مهما كان حجمه.

لئن نفض شقّ من أحباء الترجي أيديهم من البنزرتي وأعلنوا أنّه «انتهى» فإنّ فئة ثانية من الأحبّاء يعتبرون أنه من الأفضل تكريس الاستقرار وتثبيت الرّجل في منصبه. ويعتقد هؤلاء أنّ البنزرتي يتعرّض إلى حملة «مشبوهة» تقودها أطراف من خارج الحديقة «ب». وتريد هذه الجهات حسب رأيهم «التّشويش» على الجمعيّة وإنهاء تجربة البنزرتي بأيّ ثمن.

حسابيا، يعيش شيخ الأندية التونسيّة فترة زاهية في البطولة المحليّة بعد أن حصدت «الماكينة» الترجيّة تسعة انتصارات وتعادل ما جعل الجمعيّة تتزعّم السّباق وتُبرهن أنّها الأقرب للّقب.

لكن هذه المسيرة الايجابيّة تتناقض تماما مع الواقع بحكم أنّ الجماهير الصّفراء والحمراء تعتبر أنّ النّجاح في السّاحة المحليّة من الأمور المحسومة قياسا بتقاليد النادي الأكثر تتويجا بالبطولات والكؤوس وبالنّظر إلى ما يملكه من عتاد يُخوّل له إكتساح كلّ الخصوم الـ»صّغار» والـ»كبار». وتزداد هذه القناعة ترسّخا في ظلّ المشاكل الكبيرة التي تعيشها حاليا القوى المُنافسة على زعامة الكرة التونسيّة. ويعتقد أحبّاء الترجي أنّ الهيمنة على سباق «المحترفين» لا قيمة له طالما أنّ الفريق لم يسترجع مجده القاري وطالما أنّه يفوز دون إقناع بل أنّ الكثيرين يظنّون أنّ الفريق تراجع خطوات إلى الوراء. وأصبح يجول في أذهانهم سيناريو عمّار السويح الذي استمات في منصبه لأشهر طويلة قبل أن يغادر بعد الإقرار بإستحالة تطوّر الفريق على يده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا