أخبار النادي الافريقي.. مارشان يمضي وقضية في الاختلاس وخيانة مؤتمن ضد الرياحي أخبار النادي الافريقي.. مارشان يمضي وقضية في الاختلاس وخيانة مؤتمن ضد الرياحي
استأنف النادي الإفريقي تحضيراته لمباراة دربي العاصمة التي ستجمعه غدا بالملعب الأولمبي برادس بالترجي الرياضي.
نادي باب الجديد قدم شوطا ثانيا محترما في تنقل المتلوي الأخير وكان قادرا على العودة بنقاط الفوز لكن إهدار الفرص حكم على الفريق بالعودة بنقطة يتيمة.
على كل طوى الأفارقة صفحة التنقل الأخير لينصب التركيز على الإعداد للقاء الأجوار الذي تستعيد خلاله المجموعة أفضل لاعبيها وهو القائد صابر خليفة الذي تغيب عن مواجهة نجم المتلوي بسبب نزلة برد أجبرته على الركون إلى راحة خاطفة بيومين.
وصل الفني الفرنسي برتران مارشان إلى تونس مساء أمس الأول وذلك كما انفردت بنشره «الشروق» يوم أمس وقد كان في استقباله رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية.
مارشان غادر المطار مرفوقا بحمودية لتنطلق المفاوضات والمشاورات إلى غاية ساعة مبكرة من صباح أمس دون التوصل إلى التوقيع.
الإشكال كان ماليا رغم أن المبلغ ليس كبيرا فالفرنسي نزل بشروطه المالية إلى نصف ما طالب به شهاب الليلي وربع ما رغب فيه عمار السويح وثلث ما كان يحصل عليه ماركو سيموني لكنه تمسك بالحصول على منحة توقيع بـ10 آلاف يورو (حوالي 30 ألف دينار) وهو مبلغ رغب حمودية والغربي في أن يقع تخفضيه.
على كل الاتفاق كان تاما تقريبا حيث تم وضع بنود لمنح سيحصل عليه مارشان لاحقا من ذلك 20 ألف يورو في صورة ضمان مركز يؤهل لخوض مسابقة قارية في موسم 2019 و20 ألف يورو في صورة تجاوزه دور المجموعات من كأس الكاف لموسم 2018.
الأرقام التي طالب بها الفني الفرنسي كانت عادية للغاية فهو سيجني 8 آلاف يورو شهريا كما أن فسخ عقده لن يكلف إلا أجرة وحيدة ناهيك أنه في صورة التتويح بالثنائي فلن يحصل سوى على 50 ألف يورو.
وفي ظل كل ما قدمه برتران مارشان من تنازلات اتفق أعضاء الهيئة التسييرية على أن يتم توقيع العقد مساء أمس في موعد جديد بعد سهرة أمس.
أكد رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية في تصريح لـ»الشروق» أنه تمكن من إيجاد صيغة اتفاق مع المدير الفني السابق جون لوك روتيي سيتم بمقتضاه إنهاء النزاع لدى لجنة التأديب بالاتحاد الدولي لكرة القدم وبالتالي تفادي عقوبة خصم النقاط.
آجال خلاص مستحقات روتيي انتهت منذ أسبوع وهو ما كان قد يتسبب في عقوبة بخصم 3 نقاط من رصيد الفريق لكن الاتفاق جعل الفني الفرنسي يتخلف عن مراسلة «الفيفا».
وسيحصل جون لوك على دفعة أولى من المبلغ الذي قضي له به على أن يقع تقسيط بقية المبالغ على ستة أشهر بداية من جانفي ووصولا إلى شهر جوان 2018.
فجأة تذكرت هيئة الدفاع عن النادي الإفريقي التي تتكون من مجموعة من المحامين أن سليم الرياحي قد تسبب في مشاكل بالجملة للفريق وأنه استغله ووظفه لقضاء مصالحه الشخصية.
الغريب أن لجنة الدفاع ظلت صامتة طيلة سنوات رغم أن كل أعضائها على علم بالتجاوزات بل أن زعيمها شوقي الطبيب الذي يرأس لجنة دستورية لمكافحة الفساد وصلته الملفات كاملة مكتملة لكنه اختار صداقته بسليم الرياحي وجلوسه إليه في المقصورة على مصلحة الإفريقي.
هيئة الدفاع عن مصالحها ربما استفاقت مؤخرا لتقرر مقاضاة سليم الرياحي من أجل استغلال الإفريقي في تبييض الأموال انطلاقا من ملف «باب الجديد موبايل» الذي كان على قارعة الطريق لأشهر طويلة بعد أن تداولته صفحات الفايسبوك.
بعيدا عن محاولات تحقيق مكاسب شخصية وتلميع صورة هيئة لم تخدم إلا مصالحها تحرك مجموعة من المنخرطين مباشرة بعد الانسحاب من سباق كاس الكاف ليجمعوا الملفات من أجل تتبع سليم الرياحي.
وقد علمت «الشروق» أنه قد تم نشر قضية عدلية لدى المحكمة الابتدائية بتونس في خيانة المؤتمن واختلاس أموال بسبب متوسط الميدان المالي بوبكر ديارا.
وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن ديارا تم التفريط فيه مقابل 640 ألف دولار إلى وادي دجلة المصري غير أن التقارير المالية أشارت إلى أنه بيع فقط بـ48 ألف دينار تونسي.
وقد تحصل المنخرطون على وثيقة من الفريق المصري تؤكد أنه قام بتحويل المبلغ الذي وصل إلى البنك المركزي قبل أن يتم تحويله إلى حساب بنكي بدبي على ذمة وزير سابق سبق أن شغل خطة نائب رئيس مع الرياحي قبل أن ينسحب.
استأنف النادي الإفريقي تحضيراته لمباراة دربي العاصمة التي ستجمعه غدا بالملعب الأولمبي برادس بالترجي الرياضي.
نادي باب الجديد قدم شوطا ثانيا محترما في تنقل المتلوي الأخير وكان قادرا على العودة بنقاط الفوز لكن إهدار الفرص حكم على الفريق بالعودة بنقطة يتيمة.
على كل طوى الأفارقة صفحة التنقل الأخير لينصب التركيز على الإعداد للقاء الأجوار الذي تستعيد خلاله المجموعة أفضل لاعبيها وهو القائد صابر خليفة الذي تغيب عن مواجهة نجم المتلوي بسبب نزلة برد أجبرته على الركون إلى راحة خاطفة بيومين.
وصل الفني الفرنسي برتران مارشان إلى تونس مساء أمس الأول وذلك كما انفردت بنشره «الشروق» يوم أمس وقد كان في استقباله رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية.
مارشان غادر المطار مرفوقا بحمودية لتنطلق المفاوضات والمشاورات إلى غاية ساعة مبكرة من صباح أمس دون التوصل إلى التوقيع.
الإشكال كان ماليا رغم أن المبلغ ليس كبيرا فالفرنسي نزل بشروطه المالية إلى نصف ما طالب به شهاب الليلي وربع ما رغب فيه عمار السويح وثلث ما كان يحصل عليه ماركو سيموني لكنه تمسك بالحصول على منحة توقيع بـ10 آلاف يورو (حوالي 30 ألف دينار) وهو مبلغ رغب حمودية والغربي في أن يقع تخفضيه.
على كل الاتفاق كان تاما تقريبا حيث تم وضع بنود لمنح سيحصل عليه مارشان لاحقا من ذلك 20 ألف يورو في صورة ضمان مركز يؤهل لخوض مسابقة قارية في موسم 2019 و20 ألف يورو في صورة تجاوزه دور المجموعات من كأس الكاف لموسم 2018.
الأرقام التي طالب بها الفني الفرنسي كانت عادية للغاية فهو سيجني 8 آلاف يورو شهريا كما أن فسخ عقده لن يكلف إلا أجرة وحيدة ناهيك أنه في صورة التتويح بالثنائي فلن يحصل سوى على 50 ألف يورو.
وفي ظل كل ما قدمه برتران مارشان من تنازلات اتفق أعضاء الهيئة التسييرية على أن يتم توقيع العقد مساء أمس في موعد جديد بعد سهرة أمس.
