نجم المتلوي ـ النادي الافريقي (1 ـ 1) .. الافريقي ينجو من «الكمين» في التسعين نجم المتلوي ـ النادي الافريقي (1 ـ 1) .. الافريقي ينجو من «الكمين» في التسعين
حسم التعادل الايجابي بهدف في كل مرمى لقاء نجم المناجم وضيفه النادي الافريقي لحساب الجولة الثانية عشرة من البطولة الوطنية.
المتلوي كان قد افتتح النتيجة عن طريق ايمن العياري قبل ان يتمكن الافريقي من التعديل في التسعين عن طريق الخفيفي، وبالتالي لم يتمكن فريق المدرب غازي الغرايري ان يتجاوز أزمة النتائج التي رافقته في الجولات الاربع الاخيرة بعد ثلاثة هزائم وتعادل بينما يمكن القول ان الافريقي قد ضمن نقطة ثمينة بالنظر الى قيمة الرهان في ملعب المتلوي.
خلال العشرين دقيقة الاولى من اللقاء تمكن المحليون من فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء والتي ترجمتها الفرص المتعددة لنجم المتلوي والتي كانت بدايتها بمخالفة مباشرة نفذها ايمن العياري في الدقيقة الثالثة مرت فوق مرمى الدخيلي ثم تسديدة قوية من زياد البكوش في الدقيقة 18 من خارج مناطق الجزاء كانت محاذية لمرمى الافارقة ايضا الى جانب بعض المحاولات من المازني وبومبا. اما النادي الافريقي الذي لم يقدر على فرض اسلوبه فوق ميدان اصطناعي فقد توفرت له فرصة اولى من مخالفة نفذها وسام يحيى لكنها لم تأت بالجديد وبعض التوغلات من العيادي والزمزمي لكن دون اي جديد يذكر في ظل التنظيم الدفاعي المحكم لأبناء المدرب غازي الغرايري.
مع تقدم الوقت ارتفع النسق بين الفريقين وتعددت الفرص والمحاولات من الجانبين، حيث اعتمد الافريقي على الكرات الثابتة للوصول الى مرمى بريك لكن دون جدوى في المقابل اعتمد نجم المتلوي على الهجومات المعاكسة والتي كادت تأتي بالجديد في مناسبة اولى عن طريق المازني ثم كرة من باسيرو بومبا في الدقيقة 40 وعاطف الدخيلي أنقذ فريقه من هدف في اللحظات الاخيرة بعد مسكه الكرة على الخط النهائي للمرمى مما جعل لاعبو المتلوي يطالبون بشرعية الهدف لكن حكم اللقاء طالب بمواصلة اللعب. الافريقي بدوره نوّع عملياته الهجومية وخاصة عن طريق الزمزمي والعيادي واحيانا الدراجي لكن دون اي خطورة تذكر على مرمى بريّك.
في الشوط الثاني تحسن أداء الافريقي ونزل زملاء يحيى الى الهجوم من خلال العمليات المنظمة حيث اتيحت ابرز فرصة للعيادي في الدقيقة 55 بعد مجهود فردي لكن تسديدته مرت فوق مرمى بريك، فرصة رد عليها المحليون بقوة من خلال تسديدة المعواني الذي لم يستغل ارتباك دفاع الافريقي في الدقيقة 61 امام شباك خالية. مجهودات الافريقي تواصلت رغم المردود المتواضع للمهاجم الشاب عون الله الذي لم يكن في افضل حالاته ولم يستغل انفراده بالحارس مروان بريك في الدقيقة 67 بعد امداد من يحيى وفوّت على فريقه افتتاح النتيجة. العيادي بدوره قدم اداء محترما وكان قريبا في اكثر من مناسبة من مغالطة حارس المتلوي لكن غاب عنه التركيز في كل المحاولات.
في الدقيقة 71 تحصل نجم المتلوي على ضربة ركنية نفذها فهمي المعواني والمدافع ايمن العياري الذي كان خاليا من اي رقابة دفاعية من مدافعي الافريقي وضع الكرة بالرأس على يمين عاطف الدخيلي محرزا الهدف الاول لفريقه. هدف المحليين جعل الافريقي يستجمع قواه في محاولة لتعديل النتيجة من خلال الصعود الى الهجوم والتعويل على التصويب من بعيد حيث كان وسام يحيى قريبا من التعديل عن طريق تصويبة قوية اصطدمت بالقائم الايسر لمرمى بريك.
في الدقيقة 90 تمكن البديل بلال الخفيفي من تعديل النتيجة بتصويبة قوية غالطت الحارس مروان بريك ليعيد فريقه في النتيجة ويجنب الافريقي هزيمة كانت ستكون لها عدة تداعيات في الفترة القادمة.
نجم المتلوي: بريك – المازني – بومبا – خليج – البكوش – العياري – سالم – عبد السلام – الحكيمي (خميس المعواني) – المعواني – بن صالح.
النادي الافريقي: الدخيلي – جزيري – ابوكو – بالخيثر – عابدي – بن يحيى – خليل (الخفيفي) – العيادي – زمزمي – دراجي (الحداد) – عون الله.
حسم التعادل الايجابي بهدف في كل مرمى لقاء نجم المناجم وضيفه النادي الافريقي لحساب الجولة الثانية عشرة من البطولة الوطنية.
المتلوي كان قد افتتح النتيجة عن طريق ايمن العياري قبل ان يتمكن الافريقي من التعديل في التسعين عن طريق الخفيفي، وبالتالي لم يتمكن فريق المدرب غازي الغرايري ان يتجاوز أزمة النتائج التي رافقته في الجولات الاربع الاخيرة بعد ثلاثة هزائم وتعادل بينما يمكن القول ان الافريقي قد ضمن نقطة ثمينة بالنظر الى قيمة الرهان في ملعب المتلوي.
خلال العشرين دقيقة الاولى من اللقاء تمكن المحليون من فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء والتي ترجمتها الفرص المتعددة لنجم المتلوي والتي كانت بدايتها بمخالفة مباشرة نفذها ايمن العياري في الدقيقة الثالثة مرت فوق مرمى الدخيلي ثم تسديدة قوية من زياد البكوش في الدقيقة 18 من خارج مناطق الجزاء كانت محاذية لمرمى الافارقة ايضا الى جانب بعض المحاولات من المازني وبومبا. اما النادي الافريقي الذي لم يقدر على فرض اسلوبه فوق ميدان اصطناعي فقد توفرت له فرصة اولى من مخالفة نفذها وسام يحيى لكنها لم تأت بالجديد وبعض التوغلات من العيادي والزمزمي لكن دون اي جديد يذكر في ظل التنظيم الدفاعي المحكم لأبناء المدرب غازي الغرايري.
مع تقدم الوقت ارتفع النسق بين الفريقين وتعددت الفرص والمحاولات من الجانبين، حيث اعتمد الافريقي على الكرات الثابتة للوصول الى مرمى بريك لكن دون جدوى في المقابل اعتمد نجم المتلوي على الهجومات المعاكسة والتي كادت تأتي بالجديد في مناسبة اولى عن طريق المازني ثم كرة من باسيرو بومبا في الدقيقة 40 وعاطف الدخيلي أنقذ فريقه من هدف في اللحظات الاخيرة بعد مسكه الكرة على الخط النهائي للمرمى مما جعل لاعبو المتلوي يطالبون بشرعية الهدف لكن حكم اللقاء طالب بمواصلة اللعب. الافريقي بدوره نوّع عملياته الهجومية وخاصة عن طريق الزمزمي والعيادي واحيانا الدراجي لكن دون اي خطورة تذكر على مرمى بريّك.
