برعاية

كمال القلصي لـــ «الشروق» الافريقي منهار بدنيا و معنويا كمال القلصي لـــ «الشروق» الافريقي منهار بدنيا و معنويا

كمال القلصي لـــ «الشروق»   الافريقي منهار بدنيا و معنويا   كمال القلصي لـــ «الشروق»   الافريقي منهار بدنيا و معنويا

في ظل ضبابية الرؤية بخصوص المدرّب الجديد الذي سيخلف اللاعب السابق «ماركو سيموني» (قلنا اللاعب السابق لانّه ثبت أنّ لا علاقة له لا من قريب او من بعيد بمهنة التدريب) استطاع النادي الافريقي بفوزه في المباراة المتأخرة لحساب الجولة الخامسة امام الملعب القابسي ان يتدارك عثرته ضد النادي البنزرتي ويحقق فوزا معنويا هاما غير أنّ الانتصار كان بعناء كبير والمردود لم يكن مقنعا مرّة اخرى ولاح الفريق في نسخة سيّئة لم تعهدها جماهيره من قبل.

ما الذي يحصل بالضبط في الافريقي ؟ولماذا خفت بريق اللاعبين وتراجع اداؤهم بشكل محيّر. اسئلة حارقة ونقاط استفهام عديدة حاولنا ان نسوقها للمدرّب كمال القلصي الذي قبل بالاشراف على المقاليد الفنية للفريق في انتظار الحسم في مسالة المدرّب الجديد. القلصي قال في بداية حديثه أنّه يأسف كثيرا للوضعية التي اصبح عليها الفريق خاصة على مستوى النتائج التي كانت دون المأمول وكانت سببا في الانسحاب من سباق الكأس الافريقية رغم انه كان الاقرب من منافسيه لنيلها وايضا على مستوى الترتيب في السباق المحلي الذي قال أنّه لا يليق بحجم وسمعة النادي ولا يستجيب لتطلعات جماهيره العريضة.

في جانب اخر أكّد كمال القلصي على اهمية الانتصار الذي حققه الفريق امام الملعب القابسي وقال انّ اللاعبين كانوا في أمس الحاجة لجرعة من الثقة في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها الفريق في الفترة الاخيرة على المستوى الفني والاداري وهذا الاهم من وجهة نظره , لكنه قال ايضا ان المردود لم يكن مقنعا ولم يكن بدوره سعيدا بالوجه الذي ظهر به اللاعبون خاصة وانّ أكثر من نصف المباراة كانت السيطرة فيها للضيوف وفريقه وجد صعوبات كبيرة في مجاراة النسق من خلال تقلّص العطاء والانهيار البدني لأغلب اللاعبين حتى قبل نهاية الفترة الاولى من اللقاء مضيفا بأن عديد الاشياء يجب مراجعتها في الفريق حتى يتطوّر الاداء وتتحسّن النتائج .

يقول القلصي انّه تفاجأ بالفعل من مردود عديد اللاعبين وقال أن الارجل كانت مكبّلة بقيود كبيرة والتركيز كان مفقودا حتى خلال التمارين نتيجة للضغط النفسي مضيفا بانه بحكم معرفته الجيّدة بعديد اللاعبين الذين دربهم في وقت سابق فان القدرات والامكانات الفنية متوفّرة والرصيد البشري ثري بعديد العناصر الموهوبة لكنّه قال انّه على العكس قد وجد فريقا منهارا على المستوى البدني والذهني و المعني ولاعبين غير قادرين على مجاراة النسق القوي وحسن التصرّف بالكرة ولئن لم يشأ مدرّب الافريقي ان يحمّل الاطار الفني السابق المسؤولية حين اعتبر ان حقبة الايطالي «سيموني» قد انتهت ولا جدوى في ذكر مساوئها الاّ انه أشار أنه صدم بسبب مستوى الفريق حاليا و تساءل ماذا كان يفعل المدرب السابق و قال أنّ ضغط الروزنامة وماراطون اللقاءات المقبلة سيحتّم على اللاعبين مضاعفة الجهد والتركيز أكثر على التمارين من أجل تدارك النقص البدني فيما قال ان تركيز الاطار الفني سيكون موجها اكثر للجانب النفسي حتى يساعد اللاعبين على استعادة عنصر الثقة .

مباريات هامة تنتظر الافريقي هذا الاسبوع ضد نجم المتلوي والترجي , فبأي وجه سيظهر خلالهما الافريقي ؟ عن هذه النقطة يقول كمال القلصي ان المساحة الزمنية القصيرة بين هذه المواعيد لن تسمح لأي مدرّب بوضع برنامج عمل مركّز لكنه قال انه سيبني على بعض الايجابيات وسيحاول في المقابل ان يستغلّ خبرة بعض اللاعبين ويجتهد اكثر لترميم المعنويات باعتبارأن مشكل الفريق من وجهة نظره ذهني و معنوي بالاساس .

القلصي اضاف ايضا انه سينفض الغبار ويضع ثقته في عديد اللاعبين الذين وقع تهميشهم من طرف المدرّب السابق على غرار خليل العونلّي وايضا مهدي الوذرفي الذي قال بشأنه ان بامكانه ان يمنح الاضافة لخط وسط الميدان.

هل سيواصل القلصي العمل في الافريقي في صورة التعاقد مع مدرب جديد؟ أم انه وجوده سيكون ظرفيا فحسب , عن هذا السؤال يقول القلصي انّ قبوله بفكرة تدريب الفريق خلال هذا الظرف كان فقط بدافع الواجب وقال انه لبّى دعوة الهيئة التسييرية المؤقتة دون تفكير أو تردّد لأنّه يرى في نفسه احد ابناء النادي ويتحتّم عليه ان يكون على ذمّة الفريق ويقّدم يد المساعدة ,أما عن مسألة بقائه فد ارجأ الامر للهيئة التسييرية التي قال انها الوحيدة التي سيكون لها الخيار.

وختم محدثنا بتوجيه رسالة الى جماهير الافريقي مطالبا اياها بضرورة الالتفاف اكثر حول النادي وتوفير كل الدعم للاعبين حتى يستعيد الفريق عافيته ويعود الى مداره الصحيح.

لجنة النزاعات تعمّق أزمة الافريقي

عقدت لجنة النزاعات مؤخرا اجتماعها الدوري بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم و قررت ما يلي :

ـ ملف المدرب عادل الختالي ضد جمعية النّادي الافريقي: اعتبار العقد منفسخا من جانب واحد من طرف النادي الافريقي وبالتالي الزام النادي الافريقي بدفع مبلغ 7 الاف دينار بعنوان غرامة الفسخ الاحادي للعقد، كما الزامه بدفع مبلغ 59 الف دينار بعنوان أجور غير خالصة، ومبلغ 25 الف دينار بعنوان منحة انتقال لاعبين من صنف الاواسط إلى صنف الاكــابر.

ـ ملف المدرب اسكندر القصري ضد جمعية مستقبل قابس: الزام جمعية مستقبل قــابس بدفع مبلغ 72 الف دينار بعنوان أجور غير خالصة ودفع مبلغ 18 الف دينار بعنوان منحة الرّاحة السنوية وبدفع مبلغ 20 الف دينار بعنوان منحة ضمان البقاء، ومبلغ 11 الف و 100 دينار بعنوان منحة المباريات، وبدفع مبلغ 500 دينار بعنوان أجرة محاماة.

ـ ملف اللاعب حاتم بوليلة ضد مستقبل المرسى: الزام المستقبل الرياضي بدفع مبلغ 10 ألاف دينار بعنوان أجور غير خالصة وبدفع مبلغ الفين و500دينار بعنوان منحة الرّاحة السنوية، ومبلغ 500 دينار بعنوان أجرة محاماة.

في ظل ضبابية الرؤية بخصوص المدرّب الجديد الذي سيخلف اللاعب السابق «ماركو سيموني» (قلنا اللاعب السابق لانّه ثبت أنّ لا علاقة له لا من قريب او من بعيد بمهنة التدريب) استطاع النادي الافريقي بفوزه في المباراة المتأخرة لحساب الجولة الخامسة امام الملعب القابسي ان يتدارك عثرته ضد النادي البنزرتي ويحقق فوزا معنويا هاما غير أنّ الانتصار كان بعناء كبير والمردود لم يكن مقنعا مرّة اخرى ولاح الفريق في نسخة سيّئة لم تعهدها جماهيره من قبل.

ما الذي يحصل بالضبط في الافريقي ؟ولماذا خفت بريق اللاعبين وتراجع اداؤهم بشكل محيّر. اسئلة حارقة ونقاط استفهام عديدة حاولنا ان نسوقها للمدرّب كمال القلصي الذي قبل بالاشراف على المقاليد الفنية للفريق في انتظار الحسم في مسالة المدرّب الجديد. القلصي قال في بداية حديثه أنّه يأسف كثيرا للوضعية التي اصبح عليها الفريق خاصة على مستوى النتائج التي كانت دون المأمول وكانت سببا في الانسحاب من سباق الكأس الافريقية رغم انه كان الاقرب من منافسيه لنيلها وايضا على مستوى الترتيب في السباق المحلي الذي قال أنّه لا يليق بحجم وسمعة النادي ولا يستجيب لتطلعات جماهيره العريضة.

في جانب اخر أكّد كمال القلصي على اهمية الانتصار الذي حققه الفريق امام الملعب القابسي وقال انّ اللاعبين كانوا في أمس الحاجة لجرعة من الثقة في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها الفريق في الفترة الاخيرة على المستوى الفني والاداري وهذا الاهم من وجهة نظره , لكنه قال ايضا ان المردود لم يكن مقنعا ولم يكن بدوره سعيدا بالوجه الذي ظهر به اللاعبون خاصة وانّ أكثر من نصف المباراة كانت السيطرة فيها للضيوف وفريقه وجد صعوبات كبيرة في مجاراة النسق من خلال تقلّص العطاء والانهيار البدني لأغلب اللاعبين حتى قبل نهاية الفترة الاولى من اللقاء مضيفا بأن عديد الاشياء يجب مراجعتها في الفريق حتى يتطوّر الاداء وتتحسّن النتائج .

يقول القلصي انّه تفاجأ بالفعل من مردود عديد اللاعبين وقال أن الارجل كانت مكبّلة بقيود كبيرة والتركيز كان مفقودا حتى خلال التمارين نتيجة للضغط النفسي مضيفا بانه بحكم معرفته الجيّدة بعديد اللاعبين الذين دربهم في وقت سابق فان القدرات والامكانات الفنية متوفّرة والرصيد البشري ثري بعديد العناصر الموهوبة لكنّه قال انّه على العكس قد وجد فريقا منهارا على المستوى البدني والذهني و المعني ولاعبين غير قادرين على مجاراة النسق القوي وحسن التصرّف بالكرة ولئن لم يشأ مدرّب الافريقي ان يحمّل الاطار الفني السابق المسؤولية حين اعتبر ان حقبة الايطالي «سيموني» قد انتهت ولا جدوى في ذكر مساوئها الاّ انه أشار أنه صدم بسبب مستوى الفريق حاليا و تساءل ماذا كان يفعل المدرب السابق و قال أنّ ضغط الروزنامة وماراطون اللقاءات المقبلة سيحتّم على اللاعبين مضاعفة الجهد والتركيز أكثر على التمارين من أجل تدارك النقص البدني فيما قال ان تركيز الاطار الفني سيكون موجها اكثر للجانب النفسي حتى يساعد اللاعبين على استعادة عنصر الثقة .

مباريات هامة تنتظر الافريقي هذا الاسبوع ضد نجم المتلوي والترجي , فبأي وجه سيظهر خلالهما الافريقي ؟ عن هذه النقطة يقول كمال القلصي ان المساحة الزمنية القصيرة بين هذه المواعيد لن تسمح لأي مدرّب بوضع برنامج عمل مركّز لكنه قال انه سيبني على بعض الايجابيات وسيحاول في المقابل ان يستغلّ خبرة بعض اللاعبين ويجتهد اكثر لترميم المعنويات باعتبارأن مشكل الفريق من وجهة نظره ذهني و معنوي بالاساس .

القلصي اضاف ايضا انه سينفض الغبار ويضع ثقته في عديد اللاعبين الذين وقع تهميشهم من طرف المدرّب السابق على غرار خليل العونلّي وايضا مهدي الوذرفي الذي قال بشأنه ان بامكانه ان يمنح الاضافة لخط وسط الميدان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا