برعاية

الأرجنتيني بيتزي يخلف باوزا في تدريب الأخضر

الأرجنتيني بيتزي يخلف باوزا في تدريب الأخضر

أعلن اتحاد كرة القدم السعودي، أمس الثلاثاء، تعاقده مع المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي للإشراف على الإدارة الفنية لمنتخب بلاده الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم في روسيا الصيف المقبل، خلفا لمواطنه إدغاردو باوزا المقال من منصبه.

وقادت مسيرة الأرجنتيني بيتزي التدريبية المليئة بالإنجازات صناع القرار الرياضي في السعودية للتعاقد معه، بعد النجاح الذي حققه المدرب في السنوات العشر الأخيرة، حيث يعد من أبرز الأسماء في عالم التدريب على المستوى العالمي، بعد خوضه كثيرا من التجارب التدريبية تكلل أغلبها بالنجاح، قبل فشله مؤخرا في الوصول بمنتخب تشيلي إلى نهائيات كأس العالم، وهو ما دعاه إلى تقديم الاستقالة من الإدارة الفنية للمنتخب الأحمر.

وكان الاتحاد التشيلي تعاقد مع بيتزي في 30 يناير (كانون الثاني) 2016 خلفا لمواطنه خورخي سامباولي، وقاده إلى الاحتفاظ بلقب «كوبا أميركا» في العام ذاته على حساب منتخب بلاده الأرجنتين، ثم إلى نهائي كأس القارات هذا العام قبل أن يخسر أمام ألمانيا بطلة العالم.

وكان بيتزي محط أنظار المسؤولين في نادي برشلونة الإسباني؛ إذ وصلت إليه عروض جادة لتدريب النادي الكتالوني، لخلافة المدرب إنريكي، غير أنه فضل البقاء في تدريب تشيلي في طريق رحلة البحث عن إحدى البطاقات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

الأرجنتيني بيتزي بدأ مسيرته التدريبية مع نادي سناتا، في عام 2005 بعد اعتزاله اللعب بموسم واحد؛ حيث اتجه إلى بيرو لتدريب نادي ونيفرسيسداد، ثم التشيلي نادي دي ديبورتيس سانتياغو قبل أن يتحول إلى تدريب نادي ونيفرزيداد كاتوليكا الذي يعد أحد الأندية الثلاثة الكبار في تشيلي.

وشق بيتزي من نادي ونيفرزيداد كاتوليكا أولى خطوات النجاح واستطاع أن يصنع من هجوم الفريق قوة ضاربة؛ حيث سجل الفريق 110 أهداف خلال 53 مواجهة أشرف فيها على الفريق.

هذا النجاح اللافت للمدرب قاده للعودة من جديد للدوري الأرجنتيني ووقع لنادي روزاريو سنترال، وأشرف على تدريبه في 44 مواجهة، لكن الظروف لم تسمح له بتحقيق أي إنجاز مع هذا الفريق العريق، وانتقل لتدريب نادي سان لورينزو الذي يعد أحد الأندية الخمسة الكبار في الأرجنتين.

وانتقل بعد ذلك إلى أوروبا حيث درب فالنسيا الإسباني، وترك بصمته الواضحة على هذا النادي العريق من خلال الأداء المميز والعمل الفني المنظم داخل الفريق، وكان نداً قوياً لريال مدريد وبرشلونة، وحقق مع الفريق أفضل إنجاز شخصي ينسب للمدرب بوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2014، لكن نتائجه في الدوري المحلي لم تكن مرضية إلى درجة كبيرة.

ومن إسبانيا، شد المدرب بيتزي رحاله إلى المكسيك وأشرف على تدريب نادي ليون وأمضى معه موسما كاملا، غير أن النجاحات توقفت ولم يستطع أن يضيف أي إنجاز لهذا النادي سوى وصافة بطولة «كومبا مكس» المكسيكية، وقاد الفريق في 29 مواجهة على مستوى الدوري المحلي والكأس، لكنه في النهاية فضل التنحي عنه منصبه وتقديم الاستقالة بعد أن شن عليه عدد من الصحف المكسيكية هجوما شرسا بسبب تدني مستوى الفريق، وابتعاده عن المنافسة على بطولة الدوري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا