برعاية

أخبار الترجي الرياضي:الخنيسي يتغيّب عن «كلاسيكو» الغد أخبار الترجي الرياضي:الخنيسي يتغيّب عن «كلاسيكو» الغد

أخبار الترجي الرياضي:الخنيسي يتغيّب عن «كلاسيكو» الغد  أخبار الترجي الرياضي:الخنيسي يتغيّب عن «كلاسيكو» الغد

رغم صعوبة المهمّة التي تنتظر غدا الترجي في سوسة فإنّ الفريق قادر على تحقيق الإنتصار وكسب جولة إضافية في «معركة» استعادة ثقة الجمهور الذي سيطر عليه الغضب منذ الإنسحاب من رابطة الأبطال. وتبدو حظوظ الجمعيّة وافرة للخروج من أولمبي سوسة بنتيجة إيجابية تدعم بها موقعها في الصّدارة وتؤكد من خلالها أنّها تعافت نهائيا من جراحها القارية.

توجد العديد من المؤشّرات الايجابية التي قد ترجّح كفّة الترجي في «كلاسيكو» الغد. ذلك أنّ أجواء العمل في الحديقة «ب» تحسّنت بشكل ملحوظ خاصّة بعد أن نجحت الجمعيّة في مراكمة الانتصارات وتصدّر سباق البطولة المحليّة. هذا وأظهرت «الماكينة» الصفراء والحمراء نجاعة كبيرة في المنطقة الأمامية حيث عانق اللاعبون الشباك في ست مناسبات في المواجهتين الأخيريتين ضدّ المتلوي و»الستيدة» (ثلاثية في كلّ مباراة). وقد تزامنت هذه «الثورة» الهجوميّة مع صلابة واضحة في الدّفاع حيث بقيت شباك الجمل نظيفة في المقابلتين المذكورتين. وأظهر النادي أداء أفضل في الخطوط الثلاثة خاصّة بعد أن تمكّن البنزرتي من الاهتداء إلى تركيبة تضمن له تحقيق التوازن المنشود. وقد تأكد هذا الأمر بعد أن وقع التعويل على نفس الأسماء في التشكيلة الأساسية التي واجه بها النادي المتلوي والـ»قوابسيّة». وكلّ هذه المعطيات تثبت أن النادي يملك كلّ المؤهلات ليظفر بالفوز أوعلى الأقل العودة بنقطة التعادل أمام خصم كشفت مباراته الأخيرة ضدّ «البقلاوة» أنّه مازال تحت تأثير الصّدمة القارية.

تعرّض فوزي البنزرتي إلى انتقادات شديدة ومضايقات كبيرة إثر الخروج من رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد اختار فوزي مواصلة المشوار بطلب من رئيس الجمعيّة ورغبة منه في كسب التحدي وتكذيب حملة التشكيك (وحتّى «التشليك) التي طالته بعد الخسارة أمام الأهلي. وهدّد فوزي في الآن نفسه بالرّحيل في صورة تمسّك البعض بـ»شتمه» و»إهانته». والثّابت أن فوزي سيكون غدا أمام منعرج خطير بحكم أنّ النّجاح في تحقيق نتيجة ايجابية في «كلاسيكو» سوسة من شانه أن يعيد له الرّوح ويساعده على قلب وضعه في «باب سويقة» في حين أن التعثّر قد يُرجعه إلى نقطة الصّفر و»يورّطه» من جديد مع الجماهير الصفراء والحمراء التي تهاجمه تارة وتُهادنه تارة أخرى.

ساد الإعتقاد بأنّ الإصابة التي تعرّض لها الخنيسي في لقاء «الستيدة» خفيفة. وكانت المعلومات الأولية بخصوص حالته الصحيّة مُطمئنة غير أنّ السّاعات الأخيرة كشفت أن الترجي سيخسر خدمات هدّافه في مباراة الـ»كلاسيكو» حسب ما أكده أمس فوزي البنزرتي في المؤتمر الصحفي الذي نظّمه أمس بمناسبة القمّة المرتقبة في سوسة. ويبدو أن الكشوفات الإضافية التي خضع لها الخنيسي بيّنت أن الإصابة كانت أخطر ممّا كان متوقّعا. وسيتسبّب غياب طه في خلط أوراق البنزرتي خاصّة في ظل إصابة الجويني وعدم جاهزية «مايكل» للظّهور في مقابلة كاملة. وقد يكون الحلّ في التعويل على بن يوسف في مقدّمة الهجوم. أمّا بخصوص المدافع المحوري علي المشاني الذي لاحقته الإصابة في المباراة نفسها فإنّه من المرجّح أن يكون تحت تصرّف مدربه في لقاء سوسة. هذا وأكد فوزي أنّ فريقه على الطريق الصّحيح وإعتبر أن الأداء في تحسّن واضح. ويعتقد مدرب الترجي أن مواجهة الغد لن تختلف عن سابقاتها وستكون صعبة على الجانبين خاصّة أن ناديه يريد مواصلة نتائجه الايجابية في حين أنّ المنافس يسعى إلى تجاوز مخلّفات رابطة الأبطال وما رافقها من مشاكل وتغييرات إدارية وفنية.

تقرّر منع جماهير الترجي من حضور «كلاسيكو» سوسة لدواع تنظيمية وأمنية بحتة. وكان الفريق قد رفض الحصول على 200 تذكرة واختار التّصعيد مطالبا بتمكينه من 540 مقعدا استنادا إلى القوانين المعمول بها في ملف «الويكلو» «الجزئي». وبعد مخاض عسير وجدل كبير تمّ الاتّفاق على دعم حضور أنصار شيخ الأندية التونسية الذي أكد مسؤولوه أنّ المعاملة ستكون بالمثل في مباراة الإيّاب. وقد وقع في الآن نفسه تثبيت توقيت اللّقاء الذي من المفترض أن ينطلق في السّابعة وعشر دقائق.

بمجرّد أن انتهت تجربته في ليبيا، ظهر سامح الدربالي في محيط شيخ الأندية التونسية، وتمّ ترشيحه للعودة إلى الحديقة «ب» التي كان مسؤولوها قد كرّموه بالأمس القريب على كلّ الخدمات التي قدّمها للنادي مُتمنين له التوفيق في بقية مسيرته الكروية التي شارفت - منطقيا - على «النهاية». وكان ابن جلمة قد لفت الأنظار مع الـ»باجيّة» وتألّق كذلك بأزياء أهلي طرابلس. لكن هل يشفع له ذلك ليجدّد التجربة مع الترجي؟ وهل أنّ الدربالي سيكون قادرا على إفادة الفريق في صورة تقرّر فعلا التوقيع معه؟ المنطق يقول إنّه قد يكون من الأحسن التفكير في ظهير أيمن أكثر حيوية وشبابا ليخفّف الأعباء المسلّطة على المباركي ويفيد الجمعية على المدى البعيد. هذا مع الاحترام الشديد لموقف الإطار الفني الذي قد تكون له رؤية مغايرة للموضوع كما حصل مؤخرا مع «مايكل» الذي عاد إلى «باب سويقة» متعهّدا بـ»تقطيع» الشبكة مثل أيّام زمان. ومازال الأنصار طبعا في انتظار تجسيم الوعود التي أطلقها «إينيرامو».

رغم صعوبة المهمّة التي تنتظر غدا الترجي في سوسة فإنّ الفريق قادر على تحقيق الإنتصار وكسب جولة إضافية في «معركة» استعادة ثقة الجمهور الذي سيطر عليه الغضب منذ الإنسحاب من رابطة الأبطال. وتبدو حظوظ الجمعيّة وافرة للخروج من أولمبي سوسة بنتيجة إيجابية تدعم بها موقعها في الصّدارة وتؤكد من خلالها أنّها تعافت نهائيا من جراحها القارية.

توجد العديد من المؤشّرات الايجابية التي قد ترجّح كفّة الترجي في «كلاسيكو» الغد. ذلك أنّ أجواء العمل في الحديقة «ب» تحسّنت بشكل ملحوظ خاصّة بعد أن نجحت الجمعيّة في مراكمة الانتصارات وتصدّر سباق البطولة المحليّة. هذا وأظهرت «الماكينة» الصفراء والحمراء نجاعة كبيرة في المنطقة الأمامية حيث عانق اللاعبون الشباك في ست مناسبات في المواجهتين الأخيريتين ضدّ المتلوي و»الستيدة» (ثلاثية في كلّ مباراة). وقد تزامنت هذه «الثورة» الهجوميّة مع صلابة واضحة في الدّفاع حيث بقيت شباك الجمل نظيفة في المقابلتين المذكورتين. وأظهر النادي أداء أفضل في الخطوط الثلاثة خاصّة بعد أن تمكّن البنزرتي من الاهتداء إلى تركيبة تضمن له تحقيق التوازن المنشود. وقد تأكد هذا الأمر بعد أن وقع التعويل على نفس الأسماء في التشكيلة الأساسية التي واجه بها النادي المتلوي والـ»قوابسيّة». وكلّ هذه المعطيات تثبت أن النادي يملك كلّ المؤهلات ليظفر بالفوز أوعلى الأقل العودة بنقطة التعادل أمام خصم كشفت مباراته الأخيرة ضدّ «البقلاوة» أنّه مازال تحت تأثير الصّدمة القارية.

تعرّض فوزي البنزرتي إلى انتقادات شديدة ومضايقات كبيرة إثر الخروج من رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد اختار فوزي مواصلة المشوار بطلب من رئيس الجمعيّة ورغبة منه في كسب التحدي وتكذيب حملة التشكيك (وحتّى «التشليك) التي طالته بعد الخسارة أمام الأهلي. وهدّد فوزي في الآن نفسه بالرّحيل في صورة تمسّك البعض بـ»شتمه» و»إهانته». والثّابت أن فوزي سيكون غدا أمام منعرج خطير بحكم أنّ النّجاح في تحقيق نتيجة ايجابية في «كلاسيكو» سوسة من شانه أن يعيد له الرّوح ويساعده على قلب وضعه في «باب سويقة» في حين أن التعثّر قد يُرجعه إلى نقطة الصّفر و»يورّطه» من جديد مع الجماهير الصفراء والحمراء التي تهاجمه تارة وتُهادنه تارة أخرى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا