برعاية

معلول المدرب العربي الوحيد في مونديال روسيا.. ضربة حظ أم تتويج لمسيرة ؟ معلول المدرب العربي الوحيد في مونديال روسيا.. ضربة حظ أم تتويج لمسيرة ؟

معلول المدرب العربي الوحيد في مونديال روسيا.. ضربة حظ أم تتويج لمسيرة ؟  معلول المدرب العربي الوحيد في مونديال روسيا.. ضربة حظ أم تتويج لمسيرة ؟

بات نبيل معلول، 54 عاما، ثاني مدرب تونسي ينجح في قيادة نسور قرطاج، إلى التأهل لنهايات كأس العالم في روسيا 2018، بعد عبد المجيد الشتالي، الذي كان قد قاد تونس للتأهل في عام 1978 بالأرجنتين وتأهل منتخبنا للمونديال، في 3 مناسبات أخرى بقيادة مدربين فرنسيين، حيث تأهلت في 1998 على يد هنري كاسبرزاك، وفي 2002 على يد هنري ميشال، وفي 2006 على يد روجيه لومار.

ويُعدُّ المنتخب الوطني، هو الفريق العربي الوحيد من بين المتأهلين لمونديال روسيا (مصر، السعودية، المغرب)، الذي يقوده مدرب محلي للظهور في الحدث الكروي الأكبر في العالم.

فشل في الأولى ونجح في الثانية

ورغم أنَّ مسيرة معلول، مليئة بالبطولات، إلا أنَّ مسيرته كلاعب لم تشهد مشاركته في المونديال، وستكون الفرصة أمامه لتسجيل حضوره بقوة كمدرب لنسور قرطاج. اقتحم نبيل معلول، التدريب من بوابة البنزرتي عام 2005، وخاض العديد من التجارب أبرزها مع الترجي من 2010 إلى 2013، ومع الجيش القطري في 2014، ومع المنتخب الكويتي من 2015، إلى 2016. وانطلقت تجربة معلول مع منتخب تونس، عندما عمل مساعدا للمدرب الفرنسي روجيه لومار، فكان إلى جانبه حين توج نسور قرطاج، بأول لقب افريقي في 2004.

وأصبح معلول المدرب الأول لمنتخب تونس في فيفري 2013 ليقود نسور قرطاج لأول مرة يوم 23 مارس أمام سيراليون في المباراة التي انتهت بفوز النسور (2 - 1). وخسر المنتخب يوم 7 سبتمبر 2013 على ملعب رادس بشكل مفاجئ أمام الرأس الأخضر (0 - 2) وهي الهزيمة التي كانت كفيلة لإجهاض حلم منتخبنا بالتأهل لمونديال 2014، ليقدم معلول استقالته. وفي افريل الماضي، عاد معلول من جديد للإشراف على المنتخب، وحلّ محل المدرب الفرنسي هنري كاسبرزاك، الذي قررت الجامعة التونسية إقالته بعد النتائج المتواضعة في أمم افريقيا 2017. ومنذ المباراة الأولى، التي قاد فيها نسور قرطاج، عرف معلول النجاح بعد الفوز على مصر في أولى جولات التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2019 بالكاميرون. وتلا هذا الانتصار، تألقا في تصفيات كأس العالم، حيث فاز النسور على الكونغو الديمقراطية في لقاء الذهاب (2 - 1)، ثم تعادل في لقاء الإياب في كينشاسا (2-2). وفي الجولة الخامسة من التصفيات، حقق نسور قرطاج فوزا ثمينا على غينيا بكوناكري (4 - 1)، قبل أن يتعادل مع ليبيا سلبيا في آخر جولات التصفيات، وهو ما كان كافيا لعودة منتخبنا للمونديال بعد 12 عاما من الغياب. ونجح بذلك معلول، في أن يكسب الرهان الذي جاء من أجله لتدريب النسور، لتكون تجربته الثانية ناجحة بعد أن فشل في الأولى.

كثيرون يصفون معلول، بالمدرب المحظوظ، حيث خدمه الحظ في العديد من المناسبات بمسيرته التدريبية التي توجها بعدد من الألقاب مع الترجي، ومع الجيش القطري، قبل أن يقود منتخب الكويت بكأس آسيا 2015. وكذلك ساعده الحظ في مسيرته مع المنتخب الوطني، حيث إن قرعة التصفيات للمونديال، خدمته بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز الهام. غير أنَّ آخرين، يرون أن معلول واحدا من أفضل المدربين التونسيين حتى أنهم باركوا اختياره من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم، ليكون خليفة للفرنسي هنري كاسبرزاك.

بات نبيل معلول، 54 عاما، ثاني مدرب تونسي ينجح في قيادة نسور قرطاج، إلى التأهل لنهايات كأس العالم في روسيا 2018، بعد عبد المجيد الشتالي، الذي كان قد قاد تونس للتأهل في عام 1978 بالأرجنتين وتأهل منتخبنا للمونديال، في 3 مناسبات أخرى بقيادة مدربين فرنسيين، حيث تأهلت في 1998 على يد هنري كاسبرزاك، وفي 2002 على يد هنري ميشال، وفي 2006 على يد روجيه لومار.

ويُعدُّ المنتخب الوطني، هو الفريق العربي الوحيد من بين المتأهلين لمونديال روسيا (مصر، السعودية، المغرب)، الذي يقوده مدرب محلي للظهور في الحدث الكروي الأكبر في العالم.

فشل في الأولى ونجح في الثانية

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا