برعاية

أجواء الهدوء تسيطر على غرفة التحكم لسباق أبوظبي

أجواء الهدوء تسيطر على غرفة التحكم لسباق أبوظبي

حين تنار الأنوار في حلبة مرسى ياس مع اختتام فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا1 2017، ويعلو هدير محركات السيارات العشرين أثناء تجاوزها المنعطف الأول، تسود أجواء من الهدوء في إحدى غرف الحلبة، ولكن هذه الغرفة هي القلب النابض لسباق عطلة الأسبوع.

وتعتبر غرفة التحكم الموقع الرئيسي في سباقات الجائزة الكبرة، فمنها يبدأ السباق، وفيها تتخذ جميع القرارات التي تؤثر على مسار السباق، ويسهم التناغم في العمل مع جميع عناصر الحلبة في تقديم تجربة لا تنسى للجمهور.

ويمتلك مدير العمليات في حلبة مرسى ياس، ستيوارت لاثام، تجربة وخبرة طويلة توفر له معرفة بالمتطلبات الفريدة في هذه الغرفة، وعلق حول ذلك: "تتميز غرفة التحكم بكونها الموقع الأهدأ على الإطلاق في الحلبة خلال عطلة أسبوع السباق".

وتابع لاثام: "تشهد الغرفة أجواء مشحونة، فالجميع يتحدثون مع بعضهم البعض عن طريق السماعات، فبدلاً من الالتفات إلى زميلي للتحدث إليه، أضغط على زر في لوحة التحكم أمامي وأهمس ما أريد قوله على الميكروفون، يحافظ ذلك على أجواء الهدوء في الغرفة، وأغلبية العاملين فيها يستخدمون سماعات خاصة تكتم الأصوات الخارجية، ليساعدهم ذلك في التركيز على مهامهم".

وتعاكس هذه الأجواء الرياضة، التي لطالما احتفلت بالهدير المتعالي لفعالياتها، ابتداءً من أصوات أسرع السيارات في العالم، وهي تتنافس على طول مسار حلبة مرسى ياس الذي يبلغ 5.56 كلم على مدار ساعتين من الزمن، وصولاً إلى معزوفة العمليات المتواصلة لتبديل الإطارات، وهذه الحركة المتواصلة جزء أساسي من أجواء عطلة أسبوع السباق.

ولكن في غرفة التحكم، يسود صمت شبه كامل فيما يتولى المسؤولون عن السباق الختامي لموسم 2017 مراقبة الأحداث من جميع الزوايا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا