برعاية

الترجّي الجرجيسي ـ شبيبة القيروان (0 ـ 0) .. تعادل في طعم الهزيمة للمحليين الترجّي الجرجيسي ـ شبيبة القيروان (0 ـ 0) .. تعادل في طعم الهزيمة للمحليين

الترجّي الجرجيسي ـ شبيبة القيروان (0 ـ 0)  .. تعادل في طعم الهزيمة للمحليين  الترجّي الجرجيسي ـ شبيبة القيروان (0 ـ 0)  .. تعادل في طعم الهزيمة للمحليين

استهل الترجّي الجرجيسي اللقاء الذي جمعه بضيفه شبيبة القيروان بتقديم عرض قوي اثمر بعض الفرص الواضحة للتهديف الاولى لرائد الفادع في الدق 13 ولم تكن كرته المرتدة من محاولة اولى لزميله الجبالي، بعيدة على العارضة الافقيّة للحارس المتالّق علي القلعي، وفي الدق 18 قام الشاب ايوب مشارك بعمل كبير بتخطيّه لعدّة مدافعين قبل ان يمهّد لزميله شاردون لكن الاخير اضاع فرصة التهديف وفي الدق 26 حاول المدافع المحايسي بدوره التهديف لكن كرته الراسيّة مرّت فوق العارضة بقليل وبعد ذلك بدقيقتين تمّ تسجيل اوّل ردّة فعل للشبيبة عن طريق كريستوفر ماندوقا الذي تصدّى لكرته الحارس منتصر خمير وتواصل بعد ذلك اللعب دون تسجيل ما يستحق الذكر لنتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

في الشوط الثاني وعلى عكس الشوط الاوّل افتكّ فريق الاغالبة زمام المبادرة، وكان الاخطر بفضل حذقه للهجمات المرتدّة وقاد العمليّة الاولى كريستوفر ماندوقا في الدق 46 وتصدّى الدفاع، وبعد ذلك بدقيقتين كان بن دحنوس قريبا من التهديف لكن كرته اخطات المرمى، وكانت اول ردة فعل للمحليين في الدق 73 لمّا تخطّى رائد الفادع اربعة مدافعين وانفرد بالحارس القلعي الذي استأسد في الدفاع عن مرماه ومرّة اخرى نفس اللاعب توصّل الى الانفراد بالقلعي لكن الدفاع هذه المرّة تولّى التصدّي وفي الدق 84 حصل سوء تقدير في التقاط الكرة من طرف الحارس خمير وكادت ان تغالطه، وشهدت اخر دقيقة من المباراة فرصة ثمينة للمعوّض وسيم بوسيف لكنّه فقد توازنه عند انفراده بالقلعي وفشل في مغالطته.

جلال القادري (مدرب شبيبة القيروان) : درسنا المنافس جيّدا ولم نترك له المساحات، بعد المردود الكبير ضد النجم الساحلي تاثّر الفريق بدنيّا، لكننا حافظنا على ثقافة عدم الانهزام وهذا هام جدا، واعتبر انّ نقطة في ملعب صعب وضد فريق محترم تعتبر ايجابيّة .

منير راشد (مدرب الترجّي الجرجيسي) : سيطرنا على اللعب خلال الشوط الاوّل، وتمكنا من خلق فرص واضحة للتهديف لكن التسرع حرمنا من التجسيم. مردود وسط الميدان كان اليوم ضعيفا ما مكّن الشبيبة من السيطرة على بداية الشوط ثم استعدنا المبادرة في ثلثي هذا الشوط لكن غياب التركيز والتسرع وحتّى ارضيّة الملعب عوامل ساهمت في حرماننا من الانتصار ومع ذلك نعتبر انّ النقطة التي انضافت الى رصيدنا الضعيف تعد افضل من لا شيء.

الترجّي الجرجيسي : منتصر خمير – داودي – عامر التريكي (زهير التواتي) – حسام الشبلي – سامي المحايسي – شاكر الرقيعي – اسامة البجاوي – رائد الفادع (يسري عدالة) – شهاب الجبالي – ايوب مشارك) – كريس شاردون (وسيم بوسيف) .

شبيبة القيروان : علي القلعي – رامي بوشنيبة – علاء الدين دحنوس – صبري العماري (اسامة بوقرّة) – ابوبكر سيلا – خليل تراوري – سليم باشا – امين عباس – محمد العويشي (الدمرجي) – مصعب ساسي – كريستوفر ماندوقا (علاء عبّاس).

تحكيم : فارس بوقشة بمساعدة زياد الضويوي ورمزي محجوب

استهل الترجّي الجرجيسي اللقاء الذي جمعه بضيفه شبيبة القيروان بتقديم عرض قوي اثمر بعض الفرص الواضحة للتهديف الاولى لرائد الفادع في الدق 13 ولم تكن كرته المرتدة من محاولة اولى لزميله الجبالي، بعيدة على العارضة الافقيّة للحارس المتالّق علي القلعي، وفي الدق 18 قام الشاب ايوب مشارك بعمل كبير بتخطيّه لعدّة مدافعين قبل ان يمهّد لزميله شاردون لكن الاخير اضاع فرصة التهديف وفي الدق 26 حاول المدافع المحايسي بدوره التهديف لكن كرته الراسيّة مرّت فوق العارضة بقليل وبعد ذلك بدقيقتين تمّ تسجيل اوّل ردّة فعل للشبيبة عن طريق كريستوفر ماندوقا الذي تصدّى لكرته الحارس منتصر خمير وتواصل بعد ذلك اللعب دون تسجيل ما يستحق الذكر لنتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

في الشوط الثاني وعلى عكس الشوط الاوّل افتكّ فريق الاغالبة زمام المبادرة، وكان الاخطر بفضل حذقه للهجمات المرتدّة وقاد العمليّة الاولى كريستوفر ماندوقا في الدق 46 وتصدّى الدفاع، وبعد ذلك بدقيقتين كان بن دحنوس قريبا من التهديف لكن كرته اخطات المرمى، وكانت اول ردة فعل للمحليين في الدق 73 لمّا تخطّى رائد الفادع اربعة مدافعين وانفرد بالحارس القلعي الذي استأسد في الدفاع عن مرماه ومرّة اخرى نفس اللاعب توصّل الى الانفراد بالقلعي لكن الدفاع هذه المرّة تولّى التصدّي وفي الدق 84 حصل سوء تقدير في التقاط الكرة من طرف الحارس خمير وكادت ان تغالطه، وشهدت اخر دقيقة من المباراة فرصة ثمينة للمعوّض وسيم بوسيف لكنّه فقد توازنه عند انفراده بالقلعي وفشل في مغالطته.

جلال القادري (مدرب شبيبة القيروان) : درسنا المنافس جيّدا ولم نترك له المساحات، بعد المردود الكبير ضد النجم الساحلي تاثّر الفريق بدنيّا، لكننا حافظنا على ثقافة عدم الانهزام وهذا هام جدا، واعتبر انّ نقطة في ملعب صعب وضد فريق محترم تعتبر ايجابيّة .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا