برعاية

أسباب أمنية تجبر نيمار على ترك منزله في باريس

أسباب أمنية تجبر نيمار على ترك منزله في باريس

أجبر البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان على ترك منزله في العاصمة الفرنسية لأسباب أمنية، بعد شهرين فقط على مكوثه فيه عقب انتقاله إلى سان جيرمان قادما من برشلونة، وذلك بسبب عدم القدرة على السيطرة على رغبة الكثيرين في متابعة تفاصيل الحياة الشخصية للاعب.

وبحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن نيمار لم يكن بالشخص المزعج لجيرانه، بل على العكس كان هادئا، غير أن فضول العديد من الأشخاص الذين هرعوا في الأسابيع الأخيرة لمراقبة المنزل، جعل الأمر من الناحية الأمنية غير جيد بالنسبة للنجم البرازيلي، ما ترتب عليه اتخاذ قرارا بانتقاله إلى منزل أخر أكثر أمانا، مع اتخاذ كافة السبل لجعل المكان الجديد لنيمار سريا، حتى لا يتكرر الأمر.

ورصدت "لو باريزيان" بعض الوقائع التي توضح حالة عدم الهدوء التي أحاطت بمنزل نيمار طوال الشهرين الماضيين، منها استغلال رجال الاطفاء حدوث حرائق في أماكن قريبة من المنزل، وذلك لمراقبة منزل نيمار. فضلا عن فضول المشجعين الذين يلاحقون اللاعب باستمرار.

يذكر أن نيمار يعد أغلى لاعب في العالم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي قادما من برشلونة مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 222 مليون يورو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا