برعاية

مليارات الفيفا لدعم الكرة التونسية .. الــجامـــعة تخــطط لبناء نزل ومركز طـبيمليارات الفيفا لدعم الكرة التونسية .. الــجامـــعة تخــطط لبناء نزل ومركز طـبي

مليارات الفيفا لدعم الكرة التونسية  .. الــجامـــعة  تخــطط لبناء نزل ومركز طـبيمليارات الفيفا لدعم الكرة التونسية  .. الــجامـــعة  تخــطط لبناء نزل ومركز طـبي

التأهل إلى المُونديال ـ مِثل مطر مارس - كلّه فوائد. ذلك أنّ الترشّح إلى كأس العالم الذي سُتقام فَعالياتها في روسيا أدخل البَهجة والسّرور على قلوب التونسيين الذين سَيشعرون بالنّخوة والعزّة وهم يُشاهدون علم الخضراء يُرفرف بفخر في قلب «موسكو». وعلاوة على سعادة الشّعب وهي المكسب الأهمّ على الإطلاق في زمن عزّت فيه الفرحة، سَنُحقّق بفضل هذا النّجاح العديد من المَنافع الرياضيّة والمغانم الماديّة والمكاسب التسويقيّة والإعلاميّة وحتّى السياحيّة والسياسيّة بحكم أنّ ظهور رايتنا الوطنيّة في هذه التّظاهرة الكونيّة بجانب 31 دولة بالتّمام والكمال له جملة من الدّلالات الرمزيّة في مُقدّمتها قوّة الشخصيّة التونسيّة التي تغلّبت على الأوضاع وعانقت الابداع ولامست العالميّة في أكثر من مجال رغم كلّ ما حلّ بنا من «كوارث» ومَصائب في عصر «الرّبيع العربي».

ونأمل طبعا أن يقع «استثمار» هذا الترشّح بشكل مَدروس لـ»صيد» المزيد من الفوائد بعد أن تَحطّ طائرة المُنتخب الوطني في «موسكو» وعلى مَتنها الرّجال الصّناديد الذين سيرفعون شعار التحدي ويُؤكدون بصوت عال إنّهم قادمون إلى روسيا لتحقيق المجد وليس من أجل السّياحة كما حصل في المُشاركات الثلاث السّابقة. ونُلحّ على وضع النّجاح الرياضي في صدارة الأولويات دون أن نُهمل طبعا الجوانب الأخرى كالاستفادة من الذّهاب إلى روسيا لتسويق صورة جيّدة عن البلاد التي مازالت رغم الداء والأعداء قادرة على استقطاب السُيّاح وانتاج الذّكاء وترويج التّمور وزيت الزيتون المَعصور بـ»دموع» أبناء هذا الوطن الذي يُصدّر أيضا الـ»كوارجيّة» إلى كلّ البلدان «المُتخلّفة» منها أو أيضا السّائرة نحو التقدّم وحتّى تلك التي تَحكم العالم مثل أمريكا (صالح الماجري نموذجا). وستكون المَسؤولية مُلقاة على عاتق الجامعة التونسيّة لكرة القدم والإطار الفني للمُنتخب وسُلطة الإشراف وبقيّة الوِزارات والجِهات المَعنيّة لنَعود من روسيا بمكاسب على كلّ المُستويات.

بعد أن اقتلع المُنتخب مقعدا في مُونديال روسيا سَتمنح الـ»فيفا» جامعتنا مكافأة خياليّة بل «تاريخيّة» (أكثر من 20 مليارا). وسَتنعش هذه الأموال الطّائلة الخزينة، وستعود بالفائدة على كافّة المُنتخبات الوطنيّة. وتُفيد المعلومات القادمة من المنزه أنّه سيتمّ انفاق هذه «الثّروة» - التي ستأتينا من سويسرا على دُفعات - في مشاريع تَنفع فرقنا الوطنيّة والكرة التونسيّة بصفة عامّة. ومن المعلوم أنّ مكتب الجريء كان قد أعلن عن اعتزامه بعث جملة من المُنشآت الرياضيّة (فندق بتكاليف تُقدّر بـ 4 مليارات علاوة على «مركز طبي» وقاعة لتَقوية العَضلات...). ولا شكّ في أنّ مِنحة الاتّحاد الدولي ستُساعد الدكتور وديع وبقيّة رفاقه على دفع مشاريعهم، وانجاز برامجهم مُستفيدين من الانتعاشة الماليّة الكبيرة التي تَشهدها خزينة الجامعة التي غنمت أيضا نصف مليار من مَبيعات تذاكر لقاء ليبيا علاوة على الظّفر بعقد استشهار بحوالي مليارين مع إحدى شركات الاتّصال. وكلّ هذا الخير بفضل المُونديال. واللّهم أنعمت فزد.

التأهل إلى المُونديال ـ مِثل مطر مارس - كلّه فوائد. ذلك أنّ الترشّح إلى كأس العالم الذي سُتقام فَعالياتها في روسيا أدخل البَهجة والسّرور على قلوب التونسيين الذين سَيشعرون بالنّخوة والعزّة وهم يُشاهدون علم الخضراء يُرفرف بفخر في قلب «موسكو». وعلاوة على سعادة الشّعب وهي المكسب الأهمّ على الإطلاق في زمن عزّت فيه الفرحة، سَنُحقّق بفضل هذا النّجاح العديد من المَنافع الرياضيّة والمغانم الماديّة والمكاسب التسويقيّة والإعلاميّة وحتّى السياحيّة والسياسيّة بحكم أنّ ظهور رايتنا الوطنيّة في هذه التّظاهرة الكونيّة بجانب 31 دولة بالتّمام والكمال له جملة من الدّلالات الرمزيّة في مُقدّمتها قوّة الشخصيّة التونسيّة التي تغلّبت على الأوضاع وعانقت الابداع ولامست العالميّة في أكثر من مجال رغم كلّ ما حلّ بنا من «كوارث» ومَصائب في عصر «الرّبيع العربي».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا