الأهلي المصري يحذر أزارو من الالتفات للانتقادات الهدامة
عقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي المصري جلسة خاصة مع المهاجم المغربي وليد أزارو على هامش مران الفريق أمس الاثنين بملعب مختار التتش.
وطلب عبد الحفيظ من أزارو عدم الالتفات للانتقادات التي تهدف إلى هدمه وعدم كتابة تاريخ من ذهب مع نادي القرن في أفريقيا، مشددا على أن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري يثق في قدراته الهجومية بشكل كبير وهو ما يجعله عنصراً أساسيا في المباريات المهمة.
واختتم مدير الكرة جلسته مع المهاجم المغربي بالتشديد على أهمية زيادة التركيز في الفترة المقبلة وعدم تشتيت ذهنه بأي أمر خارج مشاركته مع فريقه وتقديم أفضل ما لديه خصوصا أن الأهلي يعاني في الفترة الماضية من مشكلة إنهاء الهجمات.
واستغرقت جلسة عبد الحفيظ وأزارو 20 دقيقة تطرقا خلالها أيضاً لأي مشكلة يواجهها اللاعب في القاهرة سواء تعلقت بالإقامة أو التنقلات أو غيرها من الأمور العامة.
وكان المهاجم أزارو نشأ كمراهق مع نادي أدرار سوس، وبرز في نادي الدفاع الحسني الجديدي المغربي، حيث سطع نجمه واستقطب عروضا للاحتراف. وفي صيف 2017 اختار الأهلي المصري في صفقة قدرت بنحو 1.2 مليون يورو، بعدما رفض عروضا عدة، منها الوداد.
وفضل أزارو الانتقال إلى النادي المصري على حساب عروض «من فرنسا وبلجيكا والإمارات وعروض في المغرب أيضا»، من الوداد والرجاء والفتح الرباطي.
وعددت بعض الصحف المصرية الصفات التي أطلقت في الفترة الماضية على أزارو، ومنها أنه «ملك الانفرادات الضائعة، ومهاجم لا يصلح لارتداء الفانلة الحمراء (قميص الأهلي)، الصفقة المضروبة»، معتبرة أن هذه الصفات جعلت من المهاجم السريع يعيش «كابوسا» في أسابيعه الأولى مع حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري الأبطال (ثمانية ألقاب).
ويرى آخرون أن أزارو «مهاجم قدير وسريع، وشرس، ويتحرك جيدا، ويتحرك دائما، وتلك الحركة تجعله في المكان الذي يجب أن يكون فيه، وما دام يملك تلك المهارات فهو يستحق أن يكون مهاجم الأهلي الأول. لأن من يملك ذلك يستطيع أن يسجل».
ويستعد الأهلي لمواجهة الإنتاج الحربي الخميس المقبل على ملعب استاد السلام في إطار مباريات المرحلة التاسعة للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وفي المعسكر الآخر، تلقى مجلس إدارة نادي الزمالك خطابا رسميا من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشأن مستحقات البرازيلي ريكاردو الظهير الأيسر السابق للفريق والمقدرة بـ485 ألف دولار.
