برعاية

في جلسة عاصفة بالافريقي:انسحاب اليونسي وحمّودية وانتخاب هيئة تسييرية في جلسة عاصفة بالافريقي:انسحاب اليونسي وحمّودية وانتخاب هيئة تسييرية

في جلسة عاصفة بالافريقي:انسحاب اليونسي وحمّودية وانتخاب هيئة تسييرية  في جلسة عاصفة بالافريقي:انسحاب اليونسي وحمّودية وانتخاب هيئة تسييرية

في الوقت الذي كانت فيه مراسم الفرحة في الشارع الرياضي التونسي متواصلة بترشّح منتخبنا الوطني الى مونديال روسيا كانت انظار جماهير الافريقي بالتوازي مع ذلك مشدودة صباح أمس الى ضاحية قمّرت أين كانت تدور فعاليات الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي والتي لم يكتب لها ان تنعقد في مرحلة أولى لعدم اكتمال النصاب القانوني وحضور 104 منخرطين فقط من أصل 515 منخرطا.

قبل انطلاقها كنّا حاورنا رئيس لجنة الانتخابات سامي المحسني للحديث معه حول تداعيات انسحاب أحد القائمتين حيث أكّد أنّ الجنة قد تلقّت صباح أمس مراسلة تفيد بانسحاب قائمة عبدالسلام اليونسي من السباق الانتخابي وبالتالي ستكون قائمة مروان حمودية هي الوحيدة المعنية بعملية الاقتراع وسيتعيّن على المترشّح ان يتحصّل على اكثر من نسبة 50 بالمائة من الاصوات + 1 ودون ذلك سيقع تأجيل الجلسة الانتخابية وتعيينها بعد شهر كحد ادنى وشهرين كحد اقصى عن موعدها الأوّل.

فوضى وطعن في شرعية اللجنة

في تمام الساعة 11 صباحا انطلقت فعاليات الجلسة العامة الانتخابية التي طبعت عليها الفوضى منذ البداية ولم يكن من السهل السيطرة على تفاعلات الحضور المتشنجة لتأخذ بعد ذلك منحى آخر حين وقع الطعن في شرعية ترأس المحسني واعضادة لمداولات الجلسة وإلى تلك اللحظة تمّ ترشيح المسؤول السابق لطفي الزاهي للإشراف على الجلسة العامة بمبدأ التصويت وحاز على الاغلبية المطلقة قبل ان يقع التصويت من جديد لانتخاب مقرّر جلسة ومراقبين لها.

الزاهي استطاع أن يجّنب الجلسة مسار الفوضى وقد تحدثت الكواليس عن سيناريو محكم من جانب الزاهي لتأجيل الانتخبابات خاصة وان كل المقترحات كانت صادرة عنه دون سواه وكان واضحا ان هذه المقترحات لم تكن وليدة اللحظة , الزاهي الذي اختلفت بشأن تدخلاته الاراء ّ حتى من خارج القاعة انتقل بعد انتخابه الى تحديد جدول الجلسة وعرض على المنخرطين مبدأ التصويت إمّا بالابقاء على اللجنة الانتخابية السابقة التي يترأسها سامي المحسني أو المرور الى انتخاب لجنة جديدة وقد أفضى التوافق بالأغلبية إلى انتخاب لجنة جديدة وغادرت بالتالي اللجنة الانتخابية السابقة بعد ان سلّمت لخلفها كل الوثائق اللازمة ومحاضر البحث والبلاغات الصادرة قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية.

لم يكن من السهل مواصلة التمشّي في العملية الانتخابية خاصة وان الهيئة المديرة السابقة لم تتعاون ولم تتقدّم بكل الوثائق اللازمة والقوائم المالية ومواصلة العملية الانتخابية كان اشبه بمغامرة غير محسوبة العواقب بالنسبة للهيئة الجديدة التي تتطلّع لتسلّم مقاليد التسيير صلب النادي الافريقي خاصة وان لا أحد على إطلاع الى اللحظة بكتلة المصاريف وحجم الديون التي تركها الرياحي . ولذلك كان غياب التقرير المالي السبب الرئيسي في انسحاب قائمة حمودية .

هذا الأخير فاجأ الجميع وبتدخّل رشيق قطع الجدل الحاصل حيث كانت مداخلته حاسمة وغيّرت مجرى الجلسة الانتخابية حين أكّد انسحابه ومصادقا على خيار تأجيل الانتخبات وهو ما تفاعل معه المنخرطون الذين اكبروا في هذا المسيّر الشاب مثل هذه الخطوة التي ربّما قطعت كل اللغط الحاصل بخصوص انسحاب قائمة اليونسي.

انسحاب حمودية من السباق الانتخابي رغم انه كان في طريقه لرئاسة الافريقي ترك اثره في القاعة حيث تأثّر عدد كبير من الحضور وايضا من اعضاء قائمته الى حدّ البكاء باعتبار ان الجميع قد تألّم كثيرا للوضعية التي يعيشها فريقهم لينخرط الجميع بعد ذلك في ترديد الاهازيج للتعبير على التفافهم وتعلّقهم بناديهم.

أمام عدم اكتمال العملية الانتخابية بانسحاب قائمة حمودية كان من المفروض ان يقع انتخاب هيئة تسييرية مؤقّتة من مهامها تسيير دواليب النادي لفترة ثلاث اشهر يقع خلالها الاعداد لجلسة عامة انتخابية بعد انتخاب خبير محاسبات للتدقيق في الحسابات واعتبر رئيس اللجنة ان اخلال من الهيئة السابقة او ثبوت تورّطها في التلاعب بمصالح النادي سيعرّضها الى المساءلة القضائية.

مرّة اخرى تؤكّد جماهير الافريقي تعلّقها الكبير بناديها والأكثر من ذلك انها كانت حاسمة في مناقشة كل المقترحات التي تقدّمت بها لجنة لطفي الزاهي حيث اعترضت في مناسبة اولى على تعيين بعض المراقبين باعتبارهم من الموالين للرئيس المتنحّي ثمّ تحديد الفترة التي ستشتغل فيها والمحدّدة بثلاث اشهر بعد ان تمّ اقتراح فترة 6 اشهر.

عندما اشرنا في عدد سابق ان عملية بيع الانخراطات لم تكن قانونية وطبع عليها الغموض باعتبار ان الوصولات التي سلّمت للمنخرطين لم تتضمن اي ترقيم تسلسلي او ما يفيد بالهوية الصحيحة لصاحبها تحرّكت بعض الأصوات لتفنيد الخبر لكن خلال الجلسة كشف أحد المنخرطين هذا التلاعب حيث تقدّم عن حسن نية للمشاركة في فعاليات الجلسة ولما طلب منه الاستظهار ببطاقة تعريفه قال انه قد اضاعها منذ فترة , فكيف امكن له اذا اقتطاع الانخراط؟ هذا المحب ليس هو الوحيد بل توجد عديد الحالات المشابهة.

أفضت الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي والتي تواصل لما بعد الظهيرة النتائج التالية وفق التسلسل الزمني والإجرائي:

- انتخاب لجنة عامة لتسيير الجلسة ويرأسها المسؤول السابق لطفي الزاهي مع مساعدين اثنين هما الدكتور لسعد زهمول والقاضي عدنان لسود.

- انتخاب لجنة لتسيير الانتخابات ويرأسها غازي مرابط بمساعدة احمد التونسي ورمزي سلطان.

مهدي الغربي رئيس الهيئة التسييرية المؤقتة

بعد العملية الانتخابية التي انتهت على فعاليات جلسة امس وقع الاختيار على مهدي الغربي كرئيس لهيئة تصريف الاعمال المؤقتة ويعاضده كل من مروان حمودية وعلي علولو وايمن شرف الدين بالاضافة الى حامد مبروك ومنيرة بن فضلون وقد تقدّم للانتخابات الهيئة 14 مترشّحا منهم اضافة للفائزين كل من سفيان بن صالح وياسين الطرابلسي محمد بن الهادي، عدنان الجويني، لطفي مخلوف، زهير مخلوف، محمد يسري وطارق العاصمي.

في الوقت الذي كانت فيه مراسم الفرحة في الشارع الرياضي التونسي متواصلة بترشّح منتخبنا الوطني الى مونديال روسيا كانت انظار جماهير الافريقي بالتوازي مع ذلك مشدودة صباح أمس الى ضاحية قمّرت أين كانت تدور فعاليات الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي والتي لم يكتب لها ان تنعقد في مرحلة أولى لعدم اكتمال النصاب القانوني وحضور 104 منخرطين فقط من أصل 515 منخرطا.

قبل انطلاقها كنّا حاورنا رئيس لجنة الانتخابات سامي المحسني للحديث معه حول تداعيات انسحاب أحد القائمتين حيث أكّد أنّ الجنة قد تلقّت صباح أمس مراسلة تفيد بانسحاب قائمة عبدالسلام اليونسي من السباق الانتخابي وبالتالي ستكون قائمة مروان حمودية هي الوحيدة المعنية بعملية الاقتراع وسيتعيّن على المترشّح ان يتحصّل على اكثر من نسبة 50 بالمائة من الاصوات + 1 ودون ذلك سيقع تأجيل الجلسة الانتخابية وتعيينها بعد شهر كحد ادنى وشهرين كحد اقصى عن موعدها الأوّل.

فوضى وطعن في شرعية اللجنة

في تمام الساعة 11 صباحا انطلقت فعاليات الجلسة العامة الانتخابية التي طبعت عليها الفوضى منذ البداية ولم يكن من السهل السيطرة على تفاعلات الحضور المتشنجة لتأخذ بعد ذلك منحى آخر حين وقع الطعن في شرعية ترأس المحسني واعضادة لمداولات الجلسة وإلى تلك اللحظة تمّ ترشيح المسؤول السابق لطفي الزاهي للإشراف على الجلسة العامة بمبدأ التصويت وحاز على الاغلبية المطلقة قبل ان يقع التصويت من جديد لانتخاب مقرّر جلسة ومراقبين لها.

الزاهي استطاع أن يجّنب الجلسة مسار الفوضى وقد تحدثت الكواليس عن سيناريو محكم من جانب الزاهي لتأجيل الانتخبابات خاصة وان كل المقترحات كانت صادرة عنه دون سواه وكان واضحا ان هذه المقترحات لم تكن وليدة اللحظة , الزاهي الذي اختلفت بشأن تدخلاته الاراء ّ حتى من خارج القاعة انتقل بعد انتخابه الى تحديد جدول الجلسة وعرض على المنخرطين مبدأ التصويت إمّا بالابقاء على اللجنة الانتخابية السابقة التي يترأسها سامي المحسني أو المرور الى انتخاب لجنة جديدة وقد أفضى التوافق بالأغلبية إلى انتخاب لجنة جديدة وغادرت بالتالي اللجنة الانتخابية السابقة بعد ان سلّمت لخلفها كل الوثائق اللازمة ومحاضر البحث والبلاغات الصادرة قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية.

لم يكن من السهل مواصلة التمشّي في العملية الانتخابية خاصة وان الهيئة المديرة السابقة لم تتعاون ولم تتقدّم بكل الوثائق اللازمة والقوائم المالية ومواصلة العملية الانتخابية كان اشبه بمغامرة غير محسوبة العواقب بالنسبة للهيئة الجديدة التي تتطلّع لتسلّم مقاليد التسيير صلب النادي الافريقي خاصة وان لا أحد على إطلاع الى اللحظة بكتلة المصاريف وحجم الديون التي تركها الرياحي . ولذلك كان غياب التقرير المالي السبب الرئيسي في انسحاب قائمة حمودية .

هذا الأخير فاجأ الجميع وبتدخّل رشيق قطع الجدل الحاصل حيث كانت مداخلته حاسمة وغيّرت مجرى الجلسة الانتخابية حين أكّد انسحابه ومصادقا على خيار تأجيل الانتخبات وهو ما تفاعل معه المنخرطون الذين اكبروا في هذا المسيّر الشاب مثل هذه الخطوة التي ربّما قطعت كل اللغط الحاصل بخصوص انسحاب قائمة اليونسي.

انسحاب حمودية من السباق الانتخابي رغم انه كان في طريقه لرئاسة الافريقي ترك اثره في القاعة حيث تأثّر عدد كبير من الحضور وايضا من اعضاء قائمته الى حدّ البكاء باعتبار ان الجميع قد تألّم كثيرا للوضعية التي يعيشها فريقهم لينخرط الجميع بعد ذلك في ترديد الاهازيج للتعبير على التفافهم وتعلّقهم بناديهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا