برعاية

رغم أنه فضّل الصمت :التهديدات والرغبة في إقصائه وراء انسحابــــــــــه رغم أنه فضّل الصمت :التهديدات والرغبة في إقصائه وراء انسحابــــــــــه

رغم أنه فضّل الصمت :التهديدات والرغبة في إقصائه وراء انسحابــــــــــه      رغم أنه فضّل الصمت :التهديدات والرغبة في إقصائه وراء انسحابــــــــــه

اثار خبر انسحاب عبدالسلام اليونسي من السباق الانتخابي سويعات قليلة قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لغطا كبيرا في اوساط احبّاء النادي الذين لم يعرف العديد منهم الاسباب والدواعي الحقيقية خاصة وان الرجل كان هو الاوفر حظا من منافسه مروان حمودية والاقرب لتولّى الرئاسة وذلك لعدة اعتبارات تتعلّق اساسا بخبرة التسيير واستعداده للانفاق بسخاء لانتشال الفريق من الضيق الذي تسبب فيه المتنحي سليم الرياحي.

الرغبة في الحصول على المعلومة من مصدرنا جعلنا نتّصل باليونسي اكثر من مرّة لكن هاتفه كان مغلقا والواضح ان الرجل قد سعى الى التهرّب من الاجابة والاصداع بحقيقة ما يحصل واكتفى في المقابل ببلاغ اورده على بعض الصفحات الفايسبوكية جاء فيه أن ترشح القائمة كان الهدف منه سدّ الفراغ الإداري الذي يمر به النادي منذ استقالة الهيئة السابقة إضافة إلى عزوف  أبناء النادي عن الترشح،وقال ان من اهداف تقدمه للسباق هو

لمّ شمل عائلة الإفريقي لكن الأمر لاح مستحيلا بعد الانتقادات التي طالته وعبر في سياق البلاغ عن عزمه مساندة الهيئة الجديدة في هذا الظرف الصعب , قلنا ان المعلومة لا يمكلها في كل الاحوال الاّ صاحب القرار لكن بحسب ما استقيناه من الكواليس فإن هناك أسباب أقوى من التي ذكرها حيث تؤكّد مستجدات الاخبار ان اليونسي قد تلقّى تهديدات من عديد الاطراف قصد ارغامه على الانسحاب واخراجه من السباق باعتبار انّ هناك من الداعمين من لا يرغب في تولّي اليونسي رئاسة الافريقي وإذا اعتبرنا ان عبدالسلام اليونسي من الاشخاص الذين يرفضون دوما المواجهة مع خصومه فانّ عامل الخوف من تبعات التهديد قد يكون هو الدافع المباشر الذي جعله يخرج من السباق قبل بدايته.

في جانب اخر يبدو ان قرار اليونسي بالانسحاب كان احاديا ولم يشرك فيه اعضاء قائمته الذين تحدّثنا لعدد منهم وابدوا استياء كبيرا من تصرّف اليونسي الذي طلبهم للحضور في آخر لحظة للتوقيع على نص البلاغ دون مشورتهم واعتبر من تحدّثنا اليهم ان اليونسي لم يكن موفقا في قراره وكان من الاحرى ان يكون اكثر جرأة في تحمّل المسؤولية ويذكر ان اليونسي لم يكن الوحيد الذي طاله التهديد فهناك أحد أعضاء قائمة اليونسي الذي رجانا عدم ذكر اسمه قد أكّد ان عديد التهديدات قد طالته وضمّنها أصحابها كل الوعيد ان صعدت قائمة اليونسي.

الى هذا الحد تبدو الوضعية في فريق عريق مثل النادي الافريقي قاتمة وما آلت اليه فعاليات الجلسة العامة الانتخابية امس يؤكّد مرّة اخرى ان هذا الهرم قد اصبح عليلا وقد يستفحل الداء ويتعذّر الدواء في ظل الحسابات الضيّقة لعديد الاطراف النافذة في الهيئات السابقة.

اثار خبر انسحاب عبدالسلام اليونسي من السباق الانتخابي سويعات قليلة قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لغطا كبيرا في اوساط احبّاء النادي الذين لم يعرف العديد منهم الاسباب والدواعي الحقيقية خاصة وان الرجل كان هو الاوفر حظا من منافسه مروان حمودية والاقرب لتولّى الرئاسة وذلك لعدة اعتبارات تتعلّق اساسا بخبرة التسيير واستعداده للانفاق بسخاء لانتشال الفريق من الضيق الذي تسبب فيه المتنحي سليم الرياحي.

الرغبة في الحصول على المعلومة من مصدرنا جعلنا نتّصل باليونسي اكثر من مرّة لكن هاتفه كان مغلقا والواضح ان الرجل قد سعى الى التهرّب من الاجابة والاصداع بحقيقة ما يحصل واكتفى في المقابل ببلاغ اورده على بعض الصفحات الفايسبوكية جاء فيه أن ترشح القائمة كان الهدف منه سدّ الفراغ الإداري الذي يمر به النادي منذ استقالة الهيئة السابقة إضافة إلى عزوف  أبناء النادي عن الترشح،وقال ان من اهداف تقدمه للسباق هو

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا